السيلان
ما هو السيلان؟
السيلان (باللاتينية: Gonorrhea) وهو المرض الذي يُشار إليه أحياناً باسم ‘قرقعة’ وهو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم “GC” من قبل الأطباء). في الولايات المتحدة، يأتي حدوثه في المركز الثاني بالنسبة للكلاميديا بين الأمراض الجرثومية المنقولة جنسيا. في كل من الرجل والمرأة إذا ترك مرض السيلان دون علاج، فإنه قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على المفاصل وصمامات القلب.
أعراض مرض السيلان
مرض السيلان، الذي تسببه بكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae)، يمكن أن يظهر بعدة أعراض تتفاوت حسب الجنس والمرحلة التي وصل إليها المرض. الأعراض الشائعة تشمل:
- الأعراض لدى الرجال:
- ألم أثناء التبول: قد يشعر المريض بألم أو حرقان عند التبول.
- إفرازات غير طبيعية: قد تظهر إفرازات صفراء أو خضراء من القضيب.
- ألم في الخصيتين: يمكن أن يشعر المريض بألم أو تورم في الخصيتين.
- احمرار وتورم: قد يحدث احمرار أو تورم في منطقة الإحليل.
- الأعراض لدى النساء:
- ألم أثناء التبول: مشابه للأعراض التي يعاني منها الرجال.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون الإفرازات سميكة وصفراء أو خضراء.
- ألم في أسفل البطن: يمكن أن تشعر النساء بألم في أسفل البطن أو الحوض.
- نزيف بين الدورات الشهرية: قد تعاني بعض النساء من نزيف غير طبيعي بين دورات الحيض.
- أعراض إضافية:
- آلام الحلق: إذا كانت العدوى في الحلق نتيجة للجنس الفموي، قد يعاني المريض من التهاب الحلق.
- آلام في المفاصل: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر السيلان إلى المفاصل ويؤدي إلى التهاب المفاصل.
- حكة أو احمرار: قد تحدث حكة أو احمرار في المنطقة المصابة.
- الأعراض غير الظاهرة:
- قد يكون السيلان بدون أعراض لدى بعض الأفراد، مما يجعل الكشف عن المرض أكثر صعوبة. في هذه الحالات، قد لا تظهر الأعراض إلا عندما تكون العدوى قد تسببت في مضاعفات.
تتطلب الأعراض المستمرة أو غير الطبيعية استشارة طبيب لتقديم التشخيص المناسب والبدء في العلاج
أسباب وعوامل خطر السيلان
يحدث داء السيلان بسبب جرثومة النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة (Neisseria gonorrhoeae).
عوامل الخطر
تشمل عوامل خطر الإصابة بمرض السيلان ما يأتي:
- الاتصال الجنسي مع العديد من الأشخاص.
- الاتصال الجنسي مع شريك جديد.
احتمال إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة بالسيلان هو 20%، ويصل حتى 60% – 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات.
إن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب بمرض السيلان أكثر ارتفاعًا.
مضاعفات السيلان قد تكون خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة إذا لم يتم علاج المرض بشكل مناسب. من بين هذه المضاعفات:
- العقم (Infertility): يمكن أن يؤدي السيلان غير المعالج إلى التهاب في الأنسجة التناسلية، مما يسبب انسداداً في قنوات فالوب لدى النساء، أو التهاباً في الأوعية المنوية لدى الرجال. هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على القدرة على الإنجاب، مما يزيد من خطر العقم.
- حمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy): إذا أصيبت المرأة بالسيلان وأصيب التهاب في قنوات فالوب، قد يحدث حمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة المخصبة في مكان غير طبيعي خارج الرحم، مثل قنوات فالوب. هذا الوضع يتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
- ألم البطن المزمن (Chronic Abdominal Pain): التهاب الأنسجة التناسلية بسبب السيلان يمكن أن يسبب ألمًا مزمنًا في البطن، والذي قد يكون مصحوبًا بمشاكل أخرى مثل الالتهابات المزمنة.
تشخيص السيلان:
تشخيص السيلان يعتمد على الفحوصات المخبريّة الدقيقة، والتي تشمل:
- أخذ عينات من الإفرازات: يتم أخذ عينات من الإفرازات من المناطق المصابة، مثل الإحليل لدى الرجال أو المهبل لدى النساء، ثم تُفحص تحت المجهر بعد صبغها بملونات خاصة. هذا يساعد في الكشف عن وجود البكتيريا المسببة للسيلان.
- أخذ عينة للزراعة (Culture): تُأخذ العينات أيضًا لزراعتها في المختبر. هذا يسمح بالنمو والتعرف على نوع البكتيريا بدقة، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
- فحص البول: يمكن إجراء اختبار البول للكشف عن وجود البكتيريا أو المادة الوراثية للبكتيريا، مما يساعد في تشخيص المرض.
من الضروري متابعة الحالة بعناية لتفادي تكرار الإصابة بالعدوى. إذا كان هناك إصابة، يجب علاجها بشكل كامل وفحص الشريك الجنسي للتأكد من عدم انتقال العدوى إليه. الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة ويحسن من الحالة الصحية العامة
- العلاج
- الوقاية
يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء أحد الأدوية الآتية:
- سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن العضلي.
- سيفيكسيم (Cefixime) عن طريق الفم.
- السبكتينومايسين (Spectinomycin) أيضًا فعّال جدًّا في علاج السيلان.
إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة لعائلة الكينولون (Quinolones)، مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأوفلوكساسين (Ofloxacin)، لذلك لا يُستخدم أي منهم في علاج مرض السيلان.
للوقاية من الإصابة بعدوى السَّيَلان يجب اتباع الآتي:
- القيام بعلاقة جنسية محمية.
- استعمال واق ذكري، إن ميّزة الواقي الذكري هي الحماية الكاملة من الأمراض المنقولة بواسطة الاتصال الجنسي، كالإيدز والأمراض الشبيهة له.
- هل يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض؟
- ماذا يحدث إذا لم يتم علاج السيلان؟
- كيف يمكن الوقاية من السيلان؟
- هل يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى بعد العلاج؟
- هل يمكن للسيلان أن يؤثر على الحمل؟
نعم، يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض خاصة عند النساء. العديد من الأشخاص المصابين قد لا يظهرون أعراضًا واضحة، مما يزيد من خطر انتقال المرض.
إذا لم يتم علاج السيلان، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
- عند النساء: مرض التهاب الحوض (PID)، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم أو الحمل خارج الرحم.
- عند الرجال: التهاب البربخ، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم.
- عند كلا الجنسين: زيادة خطر الإصابة بفيروس HIV، وانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن الوقاية من السيلان من خلال:
- استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح أثناء جميع أنواع الاتصال الجنسي.
- الفحص المنتظم للأشخاص النشطين جنسيًا، وخاصة الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون.
- التواصل المفتوح مع الشريك الجنسي حول التاريخ الصحي واختبارات الأمراض المنقولة جنسياً.
نعم، يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى إذا تعرض الشخص للبكتيريا مرة أخرى. العلاج لا يوفر مناعة ضد العدوى المستقبلية، لذا يجب اتباع ممارسات الوقاية.
نعم، يمكن أن يؤثر السيلان على الحمل. إذا أصيبت المرأة الحامل بالسيلان ولم تُعالج، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما يسبب مشكلات مثل التهاب العين الشديد عند الطفل. قد يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة أو تمزق الأغشية قبل الأوان
- Category
- الأمراض
- سنة
- 2015
- الحالة
- نجاح