الفرق بين الضعف الجنسي والعجز الجنسي
الفرق بين الضعف الجنسي والعجز الجنسي؟
أرسل لنا “السيد كريم” يقول، أريد لمعرفة فرق بين ضعف الجنسي و عجز الجنسي؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم كلية طب جامعة القاهرة، قائلا، بداية يجب أن نعلم أن الضعف الجنسي يعتبر مرحلة أولية للعجز الجنسي، بمعنى أنه فى حالة أهمال علاج الضعف الجنسي يتحول مع الوقت الى عجز جنسي كامل، الفرق بين الضعف الجنسي والعجز الجنسي والاختلاف بينهما يكون فى الدرجة التى وصل لها المريض.
وأعراض الضعف الجنسي تتلخص فى عدة أشياء منها:
سرعة القذف: ويعنى قصر مدة انتصاب العضو الذكرى وعدم قدرة الرجل على التحكم فى عملية القذف أو حدوثه مبكرا عن المعتاد، وقبل وصول الزوجة إلى الذروة. ضعف وفقدان الانتصاب: وهو ما يعنى أن العضو الذكرى ينتصب فى بداية العلاقة ثم يفقد انتصابه بشكل مفاجئ، وتلك الحالة تنتشر بشكل كبير بين المدخنين والمدمنين.
أما بالنسبة للعجز الجنسى:
فهو يعنى عدم القدرة على الانتصاب نهائيا، ولفترات طويلة قد تصل إلى ستة أشهر. وأسباب الضعف والعجز الجنسى تكون واحدة، فكما أشرنا أن الضعف مرحلة أولى للعجز، وبالتالى فالأسباب واحدة وتتمثل فى كونها عضوية أو نفسية، وهو ما يحدده الطبيب المعالج تبعا لحالة المريض والعرض الذى يعانى منه. وللعلم فمن واقع الدراسات التى اهتمت بهذا الموضوع، أثبتت أن أكثر الأسباب المسؤلة عن ضعف وفقدان القدرة الجنسية للرجل بمصر تتركز حول بعض النقاط أهمها التدخين، وخاصة تدخين الحشيش والبانجو، وهو ما يمثل ظاهرة سيئة ومنتشرة للأسف، وكذلك إدمان بعض الرجال مشاهدة الأفلام الأباحية.
كيفية الوقاية من العجر الجنسي و الضعف الجنسي؟
الوقاية من العجر الجنسي والضعف الجنسي تتطلب اعتبار عوامل متعددة من أجل الحفاظ على الصحة الجنسية. إليك بعض النصائح والإرشادات للوقاية من العجر الجنسي والضعف الجنسي:
1. الأسلوب الحياتي الصحي:
– تناول غذاء متوازن وصحي يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.
– ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن أن تعزز التمارين البدنية القوة واللياقة الجنسية.
– الامتناع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول، حيث يمكن أن تؤثر هذه العادات على الأداء الجنسي.
– الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن السمنة تؤثر على الوظيفة الجنسية.
2. التحكم في الضغط النفسي:
– تعلم التحكم في التوتر والضغوط النفسية واستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
– الحفاظ على التواصل المفتوح مع الشريك الجنسي للتفاهم وتقديم الدعم المتبادل.
3. الحماية من الأمراض الجنسية:
– استخدام وسائل الحماية مثل الواقيات الذكرية للوقاية من الأمراض الجنسية.
– إجراء فحوصات طبية دورية للتحقق من وجود أي مشاكل صحية تؤثر على الوظيفة الجنسية.
4. تجنب العادات الضارة:
– تجنب استخدام المخدرات والعقاقير المسببة للإدمان، حيث يمكن أن تؤثر على الأداء الجنسي.
– تجنب الاستخدام المفرط للمواد المنبهة مثل الكافيين والنيكوتين.
5. الحفاظ على الصحة العامة:
– التأكد من أنك تحصل على قسط كاف من النوم وتقوم بإدارة التعب والإجهاد بشكل جيد.
– معالجة أي مشاكل صحية مزمنة مع الطبيب بشكل منتظم.
6. استشارة متخصص:
– في حالة وجود مشكلة مستمرة في الوظيفة الجنسية، يفضل استشارة طبيب أو متخصص في الصحة الجنسية لتقديم النصائح والعلاج المناسب.
الوقاية من العجر الجنسي والضعف الجنسي تعتمد على الصحة الشاملة والرعاية الذاتية. يجب أن تكون هذه النصائح جزءًا من نمط حياتك للحفاظ على صحتك الجنسية والعاطفية.
إقرا أيضاً: