ضعف الإنتصاب للرجال .. حالة شائعة جداً ولكن يتم التعتيم عليها!
يُعتبر ضعف الانتصاب الذي يشير إلى عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب القضيب لدى الرجال، وهي حالة شائعة جداً في كافة أنحاء العالم لكنها قليلة المناقشة لأسباب عديدة، فالبعض يعتبرها إهانة و الآخر قلة رجولة و غيره يظن بإنه شيئ مخجل التكلم في هذا النوع من الأمراض الذكورية.
الضعف الجنسي قد يسبب العديد من المشاكل الزوجية التي قد تنتهي لحالات طلاق، ومن الممكن أيضاً أن يجعل الرجل في حالة مزاجية ليست بلطيفة إطلاقاً! ،ومن هذا المنطلق فإن مشكلة بسيطة قابلة للعلاج خلال مدة قصيرة قد لا تتجاوز 3 أيام قد تحول حياة الرجل إلى كابوس غير راض عنه على جميع الأصعدة.
ولنعطيك عزيزي القارئ بعض الإحصائيات العالمية الموثوقة نظراً لتوافرها على شبكة الإنترنت وبسبب التعاون من المرضى في العالم الغربي بإعتباره حالة مرضية كأي حالة مرضية أخرى .. فوفقًا للمؤسسات الصحية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، يُقدر أن حوالي ثلاثين مليون رجل يعانون من ضعف الانتصاب في أميركا فقط. ويُشير التقدير إلى أن 44% من الرجال الذين تجاوزوا عمر الخمسين، و17% من الرجال الستينيين، يعانون من فقدان كامل للقدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، وترتفع هذه النسبة إلى 47% بين الرجال الذين تجاوزوا عمر السبعين عاماً.
وتشير الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعين وسبعين عامًا يعانون من درجة معينة من ضعف الانتصاب وهنا يحتسب العدد حتى على من يعانون من ضعف الانتصاب بنسبة 15% وأعلى.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ نتائج تقارير إحصائية كهذا في عالمنا العربي، ففي ثقافتنا تدخل اللحوم و الدهون والزيوت في طعامنا بشكل شبه يومي! ،ناهيك عن ذكر الأسلوب الحياتي الخالي من الرياضة الصباحية و إهمال الفحوصات العامة الدورية وغيرها من الأمور..
و الآن بعد أن قمنا بذكر هذه التفاصيل ،ننتقل للمعلومات الهامة التي يجب عليك معرفتها.
أسباب ضعف الإنتصاب
تتنوع أسباب ضعف الانتصاب بين العوامل الفسيولوجية والنفسية:
1. الأسباب الفسيولوجية لضعف الانتصاب:
– أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين.
– ضيق الأوعية الدموية التي تمد القضيب بالدم.
– اضطرابات الهرمونات.
– التعرض للإصابة.
– وجود إصابة في الحبل الشوكي.
– التصلب المتعدد.
– بعض أنواع الجراحات كجراحة البروستاتا و الحوض و العمود الفقري.
– تناول بعض الأدوية التي تؤثر على القدرة الجنسية.
2. الأسباب النفسية لضعف الانتصاب:
– القلق واضطرابات القلق.
– الاكتئاب.
– مشاكل العلاقة الزوجية.
– ضغوط الحياة العامة.
3. الأسباب الأخرى التي سبق لنا وإن قمنا بالتعامل معها في مركز نقطة الطبي:
– شكل القضيب “وفي هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض البيروني” والذي من الممكن أن يجعلهم غير راضين عن شكل قضيبهم وبالتالي الإصابة بالضعف الجنسي.
– حجم القضيب، وهنا نتكلم عن الأشخاص الذين يتفادون الجماع و الشهوة الجنسية بشكل قاطع لمجرد بأن الشخص يشعر بأن قضيبه غير كافي لسبب حجمه.
– طول القضيب، وهذا لا يختلف كثيراً عن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حجم القضيب ولكنهم في هذه الحالة يعتقدون بأنهم غير قادرين على إيصال الطرف الآخر للإشباع الجنسي.
– النظام الغذائي السيئ، نعم! فقد يتحول النظام الغذائي السيئ في مرحلة من المراحل إلى عدو لهرمون الذكورة لدى الرجال و الذي يبدأ في انحدار دائم حتى يصل الشخص إلى مرحلة الضعف الجنسي.
وفي هذا السياق يجب أن نقول بأننا نقوم بتقديم نظام غذائي مقترح من أخصائيي التغذية و أطباء جراحة المسالة البولية في مركزنا للحصول على أفضل نتائج لعملاؤنا.
(يمكنك التواصل معنا عبر واتساب أو عبر النماذج الفورية للحصول على البرنامج الغذائي و استشارة مجانية فورية)
عوامل الخطورة لضعف الإنتصاب؟
تتزايد احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب في حال وجود أحد العوامل التالية:
– التدخين.
– البدانة.
– الحياة السكونية وقلة النشاط البدني.
هل ضعف الانتصاب فسيولوجي أم نفسي؟
يمكن تحديد نوع ضعف الانتصاب سواء فسيولوجيًا أو نفسيًا من خلال مراقبة حدوثه. إذا كان الانتصاب يحدث في بعض الأوقات مثل أثناء الاستيقاظ من النوم أو أثناء الاستمناء، ولكن يحدث ضعف في وقت المعاشرة الجنسية، فمن المرجح أن يكون السبب نفسيًا.
أما إذا كان ضعف الانتصاب يحدث دائمًا في جميع الحالات، فمن المرجح أن يكون السبب فسيولوجيًا.
علاج ضعف الإنتصاب
يعتمد علاج ضعف الانتصاب على السبب المحتمل، ويشمل ما يلي:
1. العلاج الفسيولوجي لضعف الانتصاب:
– إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن في حالة وجود البدانة، واستشارة الطبيب لتقليل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول.
– استخدام أدوية تعزز تدفق الدم إلى القضيب، مثل السيلدينافيل (فياجرا)، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
– استخدام مضخات الفراغ التي تساعد في زيادة تدفق الدم إلى القضيب. وفقًا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يصل معدل نجاحهذه الطريقة إلى 90%.
– الجراحة في حالات معينة.
2. العلاج النفسي لضعف الانتصاب:
– استخدام العلاج السلوكي المعرفي للتعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بضعف الانتصاب.
3. العلاج بالتقنيات الطبية الحديثة:
– الموجات التصادمية: تستخدم هذه التقنية الموجات فوق الصوتية ذات الطاقة العالية لتحفيز تدفق الدم وتجديد الأوعية الدموية في أنسجة القضيب الذكري.
– الموجات الراديوية: قد لا تختلف هذه التقنية كثيراً عن سابقتها ولكن تستخدم هذه التقنية ترددات أخرى لإزالة الرواسب في الدم الداخل إلى القضيب الذكري.
– دعامة الهيدروليك: دعامات الهيدروليك تزرع عبر عملية جراحية في الجسم الكهفي للقضيب و يتم وضع دعامة تتكون من 3 قطع هيدروليك تقوم بعمل إنتصاب كامل للقضيب عبر ضخ محلول ملحي داخل الدعامة.
– دعامة السيليكون: تزرع أيضاً عبر عملية جراحية في الجسم الكهفي للقضيب وتتألف من قطعتين فقط ويجب ثنيها بعد الانتهاء من الجماع بشكل يدوي وبتكلفة أقل من سابقتها.
– حقن البلازما / أو ما يسمى بحقن P-Shot: هي إجراء طبي يستخدم لتعزيز الشفاء وتجديد الأنسجة الدموية، وتستخلص حقن البلازما من دم المريض نفسه ويعاد حقنها في المنطقة بعد معالجتها.
ختاماً .. نقول لكم بأن:
ضعف الانتصاب هو حالة شائعة تواجه العديد من الرجال، وقد تكون أسبابه متعددة، بما في ذلك الأسباب الفسيولوجية والنفسية. يمكن أن تكون التدخين والبدانة والحياة السكونية عوامل خطورة لحدوث ضعف الانتصاب. يتم علاجه بطرق متنوعة تشمل العلاج الفسيولوجي والعلاج النفسي و العلاج بالتقنيات الحديثة المذكورة سابقاً، ويعتمد ذلك على السبب المحتمل للحالة. من المهم الاستشارة الطبية لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
يمكنكم الحصول على استشارة مجانية كاملة في مركز نقطة الطبي عبر واتساب أو المكالمات الهاتفية أو عبر النماذج الفورية في موقعنا الإلكتروني .. لا تترددوا في الإتصال بنا فنحن في خدمة الجميع دائماً.