فقدان الإنتصاب للرجال أو ما يسمى بفقدان الإنتصاب المفاجئ
يُعرف فقدان الانتصاب (Erectile Dysfunction) بأنه عدم القدرة على الحصول على انتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لإتمام الجماع بشكل مرضي. ويُعتبر فقدان الانتصاب شائعًا بين الرجال ويمكن أن يكون له عدة أسباب، بما في ذلك العوامل النفسية والجسدية. يُمكن علاج فقدان الانتصاب بمجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية والتغييرات في النمط الحياتي. ويُنصح بالتحدث مع الطبيب إذا كان هناك أي قلق بشأن فقدان الانتصاب أو صعوبة الحصول على الانتصاب.
ما هي أعراض فقدان الإنتصاب؟
يتمثل العرض الرئيسي لفقدان الانتصاب في صعوبة الحصول على انتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لإتمام الجماع بشكل مرضي. ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بفقدان الانتصاب:
1- عدم الرغبة في الجنس أو عدم القدرة على الاستجابة للتحفيز الجنسي
2- صعوبة في الحصول على انتصاب صلب ودائم
3- عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب أثناء الجماع
4- شعور بالاحباط والضيق النفسي
5- الشعور بعدم الثقة بالنفس وضعف الذات
6- الشعور بالتعب والإرهاق والقلق
7- صعوبة في التركيز والانتباه
هل يوجد أعراض عضوية لفقدان الإنتصاب؟!
نعم، يمكن أن يكون فقدان الانتصاب ناتجًا عن عوامل عضوية تؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب التي تلعب دورًا هامًا في الانتصاب. وتشمل هذه العوامل العضوية:
1- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.
2- السكري، الذي يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية.
3- اضطرابات الغدة الدرقية، التي تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الانتصاب.
4- اضطرابات الكلى والكبد، التي يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات والأوعية الدموية.
5- اضطرابات الجهاز العصبي، مثل التصلب اللويحي والشلل الدماغي والتصلب المتعدد وأورام الدماغ والأعصاب.
6- بعض أنواع الأدوية، مثل بعض أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية الكولسترول العالي.
ما هي اثار فقدان الإنتصاب؟
يمكن أن يكون لفقدان الانتصاب آثار عديدة على الصحة النفسية والعلاقة الزوجية، ومن هذه الآثار:
1- القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي فقدان الانتصاب إلى القلق والاكتئاب والشعور بالاحباط، وهو ما يؤثر على الصحة النفسية.
2- عدم الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي فقدان الانتصاب إلى عدم الثقة بالنفس وضعف الذات، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والعملية.
3- تغير في العلاقة الزوجية: يمكن أن يؤدي فقدان الانتصاب إلى تغير في العلاقة الزوجية، وزيادة النزاعات والتوتر وعدم الرضا الجنسي لدى الزوجين.
4- انخفاض الرغبة الجنسية: يمكن أن يؤدي فقدان الانتصاب إلى انخفاض الرغبة الجنسية وعدم الاستجابة للتحفيز الجنسي.
5- الشعور بالعزلة والانعزال: يمكن أن يؤدي فقدان الانتصاب إلى الشعور بالعزلة والانعزال وعدم الرضا الجنسي والاجتماعي.
6- عدم القدرة على الإنجاب: قد يؤثر فقدان الانتصاب على القدرة على الإنجاب لدى الرجال، إذا كانت هناك مشاكل في الانتصاب وعدم القدرة على القذف.
وتتفاوت آثار فقدان الانتصاب من شخص لآخر، ويمكن للعوامل النفسية والاجتماعية والعضوية أن تؤثر على طبيعة الآثار ومدتها. ويُنصح بالتحدث إلى الطبيب إذا كان هناك أي تغيرات في الانتصاب أو الصحة الجنسية أو الصحة العامة.
هل يوجد علاج لفقدان الإنتصاب؟
بالتأكيد، يوجد علاج فعال لضعف الانتصاب باستخدام الموجات التصادمية ESWT. يقوم الطبيب خلال العلاج بمعالجة الشرايين والعروق الرئيسية المسؤولة عن ضخ الدم إلى الجسم الكهفي للقضيب، مما يعيد تجديد الخلايا والأنسجة وينشط الأعصاب والعضلات. يعمل هذا النوع من العلاج عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية، والتي تزيد من قوة الانتصاب والقدرة الجنسية دون الإحساس بأي ألم أو آثار جانبية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا العلاج في معالجة مشاكل السرعة في القذف والضعف الجنسي، كما يعمل على معالجة ليونة القضيب والفقدان السريع للانتصاب، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة كفاءة الممارسة الجنسية.
يمكن استخدام حقن البلازما الدموية الغنية بالصفائح الدموية كعلاج لمشاكل الانتصاب والأداء الجنسي عند الرجال. يتم جمع البلازما الدموية من الشخص المعالج وتحضيرها للحقن. وتستهدف الحقن الصفائح الدموية التي تحتوي على عوامل النمو، والتي يمكنها تحفيز نمو الأنسجة وتجديدها.
تساعد حقن البلازما الدموية على إعادة بناء الأوردة الدموية في القضيب، مما يتيح للدم تدفق بشكل جيد ويساعد على تحقيق الانتصاب الطبيعي والكامل. كما تحفز الحقن نمو وتنمية الخلايا الجذعية في القضيب لتشكل أنسجة جديدة، بما في ذلك الأوردة الدموية. وتساعد أيضًا على تغذية ألياف العضو الذكري وتجديدها، مما يحسن من الأداء الجنسي.
يعد حقن البلازما الدموية الغنية بالصفائح الدموية من العلاجات غير الجراحية الأكثر فعالية لمشاكل الانتصاب والأداء الجنسي، وهي آمنة ولا تسبب آثار جانبية كثيرة. ومع ذلك، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل البدء في الحقن والتأكد من أنها مناسبة لحالتهم الصحية وتلبي احتياجاتهم العلاجية.