الخصية المعلقة: 6 أسباب وأضرار صحية متعددة وطرق العلاج الفعالة
فهم حالة الخصية المعلقة: الأسباب والأضرار وطرق العلاج
الخصية المعلقة، وهي حالة طبية تحدث عندما تبقى إحدى الخصيتين أو كلتيهما غير نزلة إلى الكيس الصفني، قد تؤدي إلى مشكلات صحية إذا لم تُعالج بشكل مناسب. تحدث هذه الحالة غالبًا في الطفولة.
أسباب عدم نزول الخصية
قد تحدث هذه الحالة بسبب عدة عوامل، منها:
- انسداد القناة الصفنية: قد يسبب انسداد أو ضيق في القناة الصفنية عدم نزول الخصية.
- ضعف عضلات القامة: ضعف هذه العضلات قد يؤثر على قدرة الخصية على النزول إلى مكانها الطبيعي.
- تأخر نمو الخصية: تأخر نمو الخصية قد يمنعها من النزول إلى الكيس الصفني.
- إصابة سابقة أو جراحة: تعرض الخصية لإصابة أو جراحة قد يؤثر على موقعها.
- أمراض العضلات: بعض الأمراض التي تؤثر على العضلات قد تكون السبب.
- عوامل وراثية: في بعض الأحيان، قد تكون العوامل الوراثية مسؤولة.
الأضرار المحتملة لعدم نزول الخصية
إذا لم تُعالج الحالة، قد تواجه المشكلات التالية:
- آلام وتورم: يمكن أن تسبب الخصية غير المنخفضة آلامًا وتورمًا.
- زيادة درجة الحرارة: الحرارة الزائدة قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
- تأثير على الإنجاب: قد تزيد الحالة من خطر العقم إذا لم تُعالج.
- خطر الإصابة: الخصية غير المنخفضة تكون عرضة للإصابة.
- اضطرابات هرمونية: قد تؤثر الحالة على مستويات هرمون التستوستيرون.
- احتمالية التورم: في بعض الحالات النادرة، قد يتطور ورم في الخصية غير المنخفضة.
طرق علاج الخصية المعلقة
تعتمد طرق العلاج على سبب الحالة وعمر المريض:
- جراحة الترقيع (Orchiopexy): تهدف هذه الجراحة إلى إعادة الخصية إلى مكانها الطبيعي داخل الكيس الصفني. هذا الإجراء فعال في معظم الحالات.
- العلاج بالهرمونات: قد يُستخدم في بعض الحالات لتحفيز نزول الخصية، ولكن يجب متابعة الحالة بدقة.
- جراحة الإزالة (Orchiectomy): في حالات نادرة، قد يتطلب الأمر إزالة الخصية إذا كانت متضررة بشدة.
-
المتابعة الدورية: بالنسبة للأطفال، قد يختار الأطباء مراقبة الحالة دون تدخل جراحي في البداية.