الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+

هل يمكن لعيون المرضى أن تكشف عن كورونا طويل الأمد؟

أغسطس 1, 2021
كورونا.png

حدد الباحثون في دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون وجود صلة بين التغييرات التي تطرأ على قرنية الشخص و إحتمال الإصابة بمرض كورونا طويل الأمد.

ويأمل الباحثون أن يتمكن الأطباء في المستقبل من تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا طويل الأمد عن طريق التحقق من فقدان الألياف العصبية، وزيادة الخلايا المناعية في القرنية.

تفاصيل الدراسة

قام الباحثون بتعيين 40 شخصاً كانوا مصابين بفيروس كورونا خلال الأشهر 1-6 الماضية، و 30 شخصاً كعنصر تحكم في المجموعة الضابطة.

وقد طلب الباحثون من الأربعين شخصاً الذين تعافوا من كورونا تعبئة استبيان لتحديد أي أعراض باقية في الأسبوع الرابع والثاني عشر بعد تلقي تشخيص المرض.

وشمل الاستبيان ما يلي:

  • الأعراض العامة.
  • أعراض الجهاز التنفسي، والعضلي الهيكلي، والعصبي، والجهاز الهضمي.
  • الأعراض النفسية.
  • أعراض الأنف، والأذن، والحنجرة.
  • الأعراض الجلدية.

وخضع جميع المشاركين لفحص القرنية المجهري متحد البؤر. ثم قارن الباحثون بين عمليات المسح لمجموعة التحكم والمشاركين الذين تعافوا من كورونا.

نتائج الدراسة

وجد الباحثون أن المشاركين الذين أبلغوا عن أعراض عصبية في الأسبوع الرابع كان لديهم تلف أكثر في الألياف العصبية وزيادة أعلى في الخلايا التغصنية (بالإنجليزية: Dendritic Cells) مقارنة بالمجموعة الضابطة.

وكان لدى المشاركين الذين تعافوا من كورونا، ولكن لم يبلغوا عن أعراض عصبية طويلة الأمد، ألياف عصبية مماثلة للمجموعة الضابطة. ومع ذلك، وجد الباحثون أن لديهم أيضاً مستويات متزايدة من الخلايا المتغصنة.

وبشكل عام، وجد الباحثون علاقة قوية بين نتائج الاستبيانات التي اقترحت أعراض كورونا طويل الأمد وتلف الألياف العصبية في القرنية. إلا أن هذه النتائج توضح الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد وتوسيع الدراسة.

كيف يكشف فحص العيون عن كورونا طويل الأمد؟

إقترح الباحثون آلية محتملة حول تأثير فيروس كورونا على العيون، وهي تلف صغير في الألياف العصبية.

وقد قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل تلف الألياف العصبية في قرنيات الأشخاص، و ربطوا ذلك بالإعتلال العصبي والألم العضلي الليفي.

و إستخدموا لتحليل القرنية عملية تسمى الفحص المجهري متحد البؤر للقرنية (CCM)، الذي يكشف عن تلف الألياف العصبية في العين، والذي يعكس تلف الأعصاب في أجزاء أخرى من الجسم في مجموعة واسعة من الحالات التنكسية العصبية الطرفية والمركزية ؛ حيث وجد الباحثون سابقاً أن الزيادة في هذه الخلايا لها صلة بالإعتلال العصبي السكري والتصلب المتعدد.

ويظهر الفحص أيضاً مستويات الخلايا التغصنية (وهي نوع من الخلايا المناعية) الموجودة في القرنية، وبالتالي فهو يسمح بتقدير موضوعي سريع لتلف الأعصاب الحسية في القرنية.

وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان الضرر الذي يلحق بالألياف العصبية للشخص، والزيادة في الخلايا المتغصنة في القرنية يمكن أن يكون أيضاً علامة على كوفيد طويل الأمد.

وتحدث أعراض كوفيد طويل الأمد لدى 10٪ على الأقل من الأشخاص بعد التعافي من فيروس كورونا. حيث تسود أعراض الإعتلال العصبي والعضلي الهيكلي بعد إختفاء أعراض كورونا الحادة.


+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©