نحت عضلات البطن
ما هي عملية نحت عضلات البطن؟
هي عملية جراحية تهدف إلى شد عضلات البطن وإزالة الدهون المتراكمة بينها لإبراز تقاسيم العضلات في هذه المنطقة وإعطاء شكل أكثر جاذبية.
يمكن إجراء هذه العملية عن طريق شفط الدهون التقليدي أو شد البطن، ولكنها تختلف عن هذين الإجراءين، فشفط الدهون من منطقة البطن يزيل جيوب الدهون لكنه لا ينطوي على نفس المستوى من التفصيل في تحديد وابراز عضلات البطن، أما شد البطن فإنه يزيل الدهون الزائدة والجلد ويشد عضلات جدار البطن، ولكنه أيضاً أقل فاعلية من نحت البطن الدقيق.
من هم المرشحون لعملية نحت عضلات البطن؟
1 – أن يكون المترشح بصحة جيدة:
- تُعتبر عملية شد عضلات البطن من الإجراءات السهلة التي لا تتضمن العديد من المخاطر والأعراض الجانبية.
- إن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة هم فقط المرشحون الجيدون لهذا الإجراء.
- يحرص الأطباء على التأكد من سلامة الجهاز التنفسي وعضلة القلب ليتمكن الشخص من الخضوع للتخدير الكلي إذا تطلبت العملية ذلك.
- من المهم أيضاً أن يكون الشخص خالياً من اضطرابات النسيج الضام واضطرابات المناعة الذاتية لضمان أن تكون فترة التعافي قصيرة وآمنة.
2 – أن يكون لدى المرشح تصورات واقعية حول النتائج:
تُعد عملية شد عضلات البطن طريقة ممتازة لعلاج بعض الحالات الطبية وتحسين ثقتك بنفس.
لا يعتبر هذا الإجراء أحد إجراءات شفط الدهون وإنقاص الوزن، لكنه يعتمد على إزالة بعض الجيوب الصغيرة من الدهون الزائدة في منطقة البطن وشد العضلات.
تُعتبر نتائج هذا الإجراء دائمة إلى حد كبير.
للحفاظ على النتائج من المهم أن يظل الشخص في حدود 10 إلى 30 رطلاً من وزنه الأصلي، حيث يمكن أن تؤدي زيادة الوزن اللاحقة إلى تمدد الجلد وارتخاء عضلات البطن على المدى البعيد.
3 – يجب أن يلتزم المرشح بأسلوب حياة صحي:
كما ذكرنا سابقاً، فإن أفضل طريقة للحفاظ على نتائج عملية شد عضلات البطن مدى الحياة هي عدم اكتساب الكثير من الوزن.
بالإضافة إلى الحرص على العديد العادات الصحية الأخرى، ومن أهمها الابتعاد عن أي منتج من منتجات التبغ.
كما يتوجب على الشخص أيضاً استهلاك كمية كافية من الماء والسوائل يوميا.
4 – ألا يكون لدى المترشحات لهذه العملية نية للإنجاب مستقبلاً:
من الأفضل ألا يكون لدى المرشحة لعملية نحت عضلات البطن خطط مستقبلية للحمل والإنجاب، وذلك ليس لوجود مخاطر طبية عليها أو على الجنين إذا أصبحت حاملاً، ولكن لأن الحمل يأتي مع خطر زيادة الوزن بشكل كبير، وترهل الجلد وضعف عضلات البطن بشكل ملحوظ.
5 – الأشخاص الذين لم يحصلوا على نتائج جيدة لطرق نحت البطن طبيعياً:
هناك العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي وجسم متناسق إلى حد كبير، ولكنهم مع ذلك يعانون من تراكم بعض كميات الدهون في البطن وارتخاء الجلد والعضلات في هذه المنطقة مسبباً لهم بعض المشاكل المتعلقة بالمظهر العام، وفي الغالب يفشل معظم هؤلاء الأشخاص في نحت البطن بالرياضة أو بالحميات الغذائية والعديد من الطرق الطبيعية الأخرى.
كيف تتم عملية نحت عضلات البطن؟
- تُعتبر عملية نحت عضلات البطن من الإجراءات التي قد تتم بالكامل في العيادات الخارجية دون الحاجة إلى غرف عمليات مجهزة.
- يمكن أن تتم هذه العملية باستخدام أنواع مختلفة من التخدير الكلي أو الموضعي، وفي الغالب لا تزيد المدة اللازمة لإجرائها عن 60 دقيقة.
- يبدأ الطبيب في العادة بتحضير موضع إجراء العملية عن طريق تحديد المناطق التي سيتم نحتها وشفط كميات الدهون منها.
- بعد ذلك سيقوم الطبيب بعمل عدة شقوق يتراوح طولها ما بين 1 إلى 2 مليمتر في مناطق معينة من منطقة البطن.
- يقوم بعد ذلك بإدخال أنبوب صغير لإزالة بعض كميات الدهون الزائدة ونحت مناطق معينة من البطن لإبراز العضلات في تلك المنطقة.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بإغلاق هذه الشقوق الجراحية الصغيرة بأنواع معينة من الخيوط الجراحية الدقيقة.
- يبدأ بعدها بتجهيز الشخص لمرحلة ما بعد إجراء العملية وإعطاء بعض النصائح الضرورية للحصول على نتائج مرضية والمحافظة عليها.
- ما هو نحت عضلات البطن؟
- من هو المرشح المثالي لهذه العملية؟
- كيف تتم عملية نحت عضلات البطن؟
- ما هي فترة التعافي وما يمكن توقعه بعد العملية؟
نحت عضلات البطن هو إجراء جراحي يهدف إلى تحسين شكل ومظهر منطقة البطن عن طريق إزالة الدهون الزائدة وشد الجلد والعضلات
المرشح المثالي هو الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة، ويكون لديه دهون زائدة في منطقة البطن لا يمكن التخلص منها من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
1. التحضير للعملية:
- استشارة طبية: يتعين على المريض زيارة جراح التجميل لمناقشة الأهداف والتوقعات. سيتم استعراض التاريخ الطبي وإجراء فحوصات لتقييم الصحة العامة.
- توجيهات قبل العملية: يتعين على المريض التوقف عن تناول بعض الأدوية (مثل مميعات الدم) وتجنب التدخين قبل الجراحة بفترة معينة. قد يتم توصية المريض بتناول بعض الفيتامينات أو الأدوية لتعزيز التعافي.
2. التخدير:
- التخدير العام: غالبًا ما يتم استخدام التخدير العام لضمان راحة المريض أثناء العملية.
- التخدير الموضعي: في بعض الحالات، يمكن استخدام التخدير الموضعي مع مهدئات للألم.
3. الشقوق الجراحية:
- يتم إجراء شقوق جراحية في منطقة البطن. مكان الشقوق يعتمد على نوع العملية ومدى العمل المطلوب.
- في حالة نحت العضلات البسيط، تكون الشقوق صغيرة وموضوعة في مناطق غير ظاهرة قدر الإمكان.
4. إزالة الدهون الزائدة:
- شفط الدهون: يتم استخدام تقنية شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن. يمكن أن تشمل هذه التقنيات شفط الدهون التقليدي، شفط الدهون بالليزر، أو شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية.
5. شد الجلد والعضلات:
- شد العضلات: في بعض الحالات، يتم شد عضلات البطن لتعزيز الدعم الداخلي وشد المنطقة.
- إزالة الجلد الزائد: يتم إزالة الجلد الزائد لإعادة تشكيل منطقة البطن.
6. إغلاق الشقوق:
- يتم خياطة الشقوق باستخدام خيوط جراحية قابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان.
- قد يتم وضع أنابيب تصريف لإزالة السوائل الزائدة ومنع التورم
الأيام الأولى بعد العملية
- الراحة والراحة:
- سيتم نقل المريض إلى غرفة التعافي لمراقبته بعد الجراحة، وقد يبقى في المستشفى لبضعة أيام، حسب توصيات الجراح.
- ستشعر ببعض الألم وعدم الراحة في الأيام الأولى، وسيتم وصف مسكنات للألم لتخفيف هذه الأعراض.
- من المحتمل أن يتم وضع أنابيب تصريف لإزالة السوائل الزائدة وتقليل التورم.
- العناية بالجرح:
- سيتم تعليمك كيفية العناية بالشقوق الجراحية وتغيير الضمادات.
- يجب الحفاظ على منطقة الجراحة نظيفة وجافة لتجنب العدوى.
- القيود على النشاط:
- تجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لمدة لا تقل عن 2-4 أسابيع.
- قد يُطلب منك ارتداء مشد أو ضماد ضاغط لدعم منطقة البطن وتقليل التورم.
الأسابيع الأولى بعد العملية
- التورم والكدمات:
- من الطبيعي أن يكون هناك تورم وكدمات في منطقة البطن. يبدأ التورم بالتحسن تدريجيًا خلال الأسابيع التالية.
- العودة إلى النشاط الخفيف:
- يمكنك البدء في المشي بلطف بعد بضعة أيام من الجراحة لتعزيز الدورة الدموية وتجنب جلطات الدم.
- تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الرياضية القوية حتى يوافق الجراح على ذلك، وعادة ما يكون ذلك بعد 4-6 أسابيع.
- المتابعة الطبية:
- ستحضر زيارات متابعة مع الجراح لمراقبة تقدم التعافي وإزالة الغرز إذا لزم الأمر.
الأسابيع اللاحقة (حتى 3 أشهر)
- التحسن المستمر:
- ستلاحظ تحسنًا تدريجيًا في مظهر البطن حيث يخف التورم وتبدأ النتائج بالظهور بوضوح.
- استعادة النشاط الطبيعي:
- يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية المعتادة والتمارين الرياضية تدريجيًا بناءً على توصيات الجراح
- Category
- عمليات التجميل