الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
02.jpg

أغسطس 24, 2024 0

زراعه الشبكه الداعمه:

تُعتبر زراعة Himplant™ من الحلول الجراحية المتقدمة لعلاج ضعف الانتصاب. هذا النوع من الزرع هو زرع تحت الجلد، مما يعني أن الزراعة تُدرج تحت جلد القضيب، وتوفر دعمًا دائمًا للانتصاب، وتحسين الأداء الجنسي لدى الرجال الذين لم تنجح معهم العلاجات الأخرى.

خلفية عن الزرعة:

زراعة Himplant™ هي جهاز طبي مصمم خصيصًا لدعم الانتصاب من خلال تعزيز الصلابة الطولية والجذعية للقضيب. بفضل تصميمها الفريد الذي يلتف حول الجذع بزاوية 270 درجة، تضمن الزرعة عدم تغطيتها للإحليل، مما يحافظ على وظيفة التبول الطبيعية. تُستخدم هذه الزرعة عادةً للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد ولا يستجيبون للعلاجات التقليدية مثل الأدوية أو الحقن الموضعية.

الهدف من الزراعة:

الهدف الرئيسي من زراعة Himplant™ هو تحقيق وتحسين الانتصاب من خلال تقديم دعم مستمر وثابت للقضيب. هذه الزرعة تم تصميمها لتكون غير مرئية وتقدم مظهرًا طبيعيًا أثناء الانتصاب والارتخاء. كما أنها تساعد في استعادة الثقة بالنفس لدى المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة الجنسية.

المرشحين للجراحة:

زراعة Himplant™ مناسبة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد ولم تفدهم العلاجات غير الجراحية. يُنصح المرضى الذين يبحثون عن حلول دائمة وطويلة الأمد لتحسين أدائهم الجنسي بالنظر في هذه الزرعة بعد تقييم شامل من قبل أخصائي المسالك البولية.

الإجراءات الجراحية:

تتطلب عملية زراعة Himplant™ دقة جراحية عالية وتنفيذًا من قبل جراحين متخصصين في عمليات الزرع التناسلية. الجراحة تشمل عدة خطوات لضمان وضع الزرعة بشكل صحيح وتحقيق النتائج المرجوة.

1. التخدير:

تتم الجراحة عادةً تحت تأثير التخدير العام أو التخدير النصفي، حيث يبقى المريض مستيقظًا لكنه لا يشعر بأي ألم. يتم اختيار نوع التخدير بناءً على توصية الطبيب وحالة المريض الصحية.

2. الشق الجراحي:

يقوم الجراح بعمل شق صغير على طول الجزء العلوي من كيس الصفن. هذا الشق يتيح للجراح الوصول إلى الجذع عبر كيس الصفن، مما يُقلل من فرص تكوين أنسجة ندبية في منطقة العانة. بفضل نسيج جلد كيس الصفن، فإن الشق الجراحي يختفي عادةً بعد الشفاء الكامل، مما يجعل الجراحة أقل وضوحًا من الناحية الجمالية.

3. وضع الزرعة:

بمجرد الوصول إلى الجذع، يتم وضع زراعة Himplant™ تحت جلد القضيب بعناية. الزراعة مصممة لتلتف حول الجذع بزاوية 270 درجة، مما يعني أنها لا تغطي الإحليل، وهذا يضمن الحفاظ على الوظائف الحيوية مثل التبول دون أي تأثر.

4. تثبيت الزرعة:

يتم تثبيت الزرعة بخيوط جراحية خلف رأس القضيب، مما يسمح للزراعة بالتمدد للأمام بشكل طبيعي عند تحقيق الانتصاب. هذا التثبيت يساعد في تثبيت الزرعة ومنعها من التحرك أو الانزلاق بعد الجراحة.

5. تعزيز الاستقرار:

لضمان استقرار الزرعة على المدى الطويل، يتم تعزيزها باستخدام شبكة جراحية، مما يمنع أي تحرك غير مرغوب فيه للزراعة ويزيد من متانتها.

6. إنهاء الجراحة:

بعد وضع الزرعة وتثبيتها، يقوم الجراح بإغلاق الشق الجراحي باستخدام خيوط قابلة للذوبان. كما يتم إدخال أنبوب تصريف JP (جاكسون-برايت)، والذي يظل في مكانه لمدة 2-3 أيام لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة وتقليل التورم.

ما بعد الجراحة:

1. فترة التعافي:

  • الراحة: يُنصح المرضى بالراحة لمدة تتراوح بين 4-6 أسابيع بعد الجراحة. خلال هذه الفترة، يجب تجنب أي نشاط بدني شاق أو الجماع حتى يسمح الطبيب بذلك.
  • الرعاية الطبية: يتضمن التعافي متابعة دقيقة من قبل الطبيب، حيث يتم مراقبة الأعراض مثل التورم أو الألم. يُنصح المرضى بتناول أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات للألم حسب توجيهات الطبيب.
  • التئام الجروح: يجب الحفاظ على نظافة منطقة الجراحة لمنع العدوى. عادةً ما يتم إزالة أنبوب التصريف بعد 2-3 أيام، ولكن يجب على المريض متابعة علامات أي عدوى محتملة.

2. العودة إلى النشاط الجنسي:

بعد الشفاء الكامل، يُمكن للمرضى العودة إلى النشاط الجنسي الطبيعي. الزراعة مصممة لتكون غير مرئية وتقدم دعمًا طبيعيًا للانتصاب، مما يُسهل على المرضى استعادة حياتهم الجنسية.

نتائج الزراعة:

تُعتبر زراعة Himplant™ فعالة للغاية في تحسين القدرة على الانتصاب لدى المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب. تُظهر الدراسات أن نسبة نجاح هذه الجراحة مرتفعة، مع تحسن ملحوظ في الأداء الجنسي والثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الزرعة بأنها طويلة الأمد، ولا تتطلب أي صيانة مستمرة بعد الجراحة.

المخاطر والمضاعفات المحتملة:

رغم فعالية زراعة Himplant™، فإنها قد تحمل بعض المخاطر، مثل:

  • العدوى: قد تحدث عدوى في موقع الزرعة، مما يتطلب علاجًا فوريًا.
  • تكون ندوب: رغم أن الشق الجراحي يختفي عادةً بشكل جيد، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من تكون ندوب.
  • مشاكل في التثبيت: قد يحدث تحرك للزراعة في بعض الحالات النادرة، مما يتطلب تدخلًا طبيًا.

الخلاصة:

زراعة Himplant™ تُعتبر خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد والذين لم تفدهم العلاجات الأخرى. تقدم هذه الزراعة حلًا دائمًا وطبيعيًا لتحسين الأداء الجنسي، مع نسبة نجاح مرتفعة ومخاطر محدودة. يُنصح بالاستشارة مع أخصائي المسالك البولية للحصول على تقييم شامل وفهم أفضل خيارات العلاج المتاحة.


تضيق-الأوعية-1.jpg

أغسطس 24, 2024 0

إعادة التوعية الدموية للقضيب:

تُعد عملية إعادة التوعية الدموية للقضيب من الإجراءات الجراحية الدقيقة والمُعقدة التي تهدف إلى علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل في تدفق الدم إلى القضيب. تُركز هذه الجراحة على إصلاح أو تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية المغذية للقضيب، مما يتيح للمرضى تحقيق الانتصاب بشكل أفضل 

وأكثراستدامة.

 

خلفية عن العملية:

ضعف الانتصاب هو حالة طبية شائعة تؤثر على العديد من الرجال حول العالم، وغالبًا ما يكون سببها مشاكل في تدفق الدم. عندما يكون هناك تضيق أو انسداد في الشرايين التي تمد القضيب بالدم، يصبح من الصعب تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه. في مثل هذه الحالات، تُعد عملية إعادة التوعية الدموية للقضيب حلاً جراحيًا متقدمًا يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المرضى.

الهدف من العملية:

الهدف الرئيسي من العملية هو زيادة تدفق الدم إلى القضيب من خلال تحسين أو إصلاح الأوعية الدموية التي تغذيه. يُمكن أن يشمل ذلك إعادة توصيل الشرايين، توسيع الشرايين الضيقة، أو حتى إنشاء مسارات جديدة لتدفق الدم حول المناطق المسدودة أو المتضررة. الهدف النهائي هو استعادة القدرة على الانتصاب الطبيعي، مما يحسن من جودة الحياة الجنسية للمرضى.

من هم المرشحون لهذه الجراحة؟

تُخصص هذه الجراحة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب المزمن والذي لم يستجب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية الفموية أو الحقن الموضعية. يجب أن يكون لدى هؤلاء المرضى تشخيص دقيق يُظهر مشاكل في تدفق الدم، مثل انخفاض السرعة القصوى للانقباض (Peak Systolic Velocity) في الفحوصات بالموجات فوق الصوتية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك تضييقات أو انسدادات موضعية في الشرايين تم تحديدها بواسطة تقنيات تصوير الشرايين المتقدمة مثل الأرْتيريوغرافي (Arteriography).

التقييم و التحضير للجراحة:

1. التقييم الطبي:

قبل الجراحة، يخضع المريض لتقييم شامل يشمل:

  • التاريخ الطبي الكامل: بما في ذلك أي حالات طبية سابقة، واستخدام الأدوية، والعوامل التي قد تؤثر على الجراحة.
  • الفحوصات الجسدية والتصويرية: مثل الموجات فوق الصوتية لتحديد سرعة تدفق الدم في القضيب وتحديد مدى الضرر.
  • تصوير الشرايين (Arteriography): هذا الإجراء يُستخدم لتصوير الأوعية الدموية وتحديد مواقع الانسداد أو التضيق بدقة.

2. التحضير للجراحة:

يتضمن التحضير للجراحة:

  • إيقاف الأدوية المميعة للدم: مثل الأسبرين قبل الجراحة بعد استشارة الطبيب.
  • تعديل النظام الغذائي: بناءً على توجيهات الطبيب لتقليل المخاطر أثناء الجراحة.
  • الإقلاع عن التدخين: لأنه يؤثر على الشفاء بعد الجراحة.

إجراءات الجراحة:

عملية إعادة التوعية الدموية للقضيب تشمل عدة خطوات تتطلب دقة فائقة وتقنيات جراحية متقدمة:

1. التخدير:

عادةً ما تتم العملية تحت تأثير التخدير العام، مما يعني أن المريض يكون في حالة نوم كامل أثناء العملية. في بعض الحالات، قد يتم استخدام تخدير موضعي مع مهدئ، حيث يظل المريض مستيقظًا ولكنه لا يشعر بأي ألم.

2. الدخول إلى الأوعية الدموية:

يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة في المنطقة المستهدفة، عادةً في منطقة العانة أو الفخذ. يتم من خلالها الوصول إلى الأوعية الدموية المتضررة باستخدام أدوات جراحية دقيقة.

3. إعادة توصيل الشرايين:

  • إعادة التوصيل المباشر: في هذه التقنية، يتم توصيل شريان سليم بشريان آخر متضرر لتحسين تدفق الدم. يُمكن أن يشمل ذلك إزالة الجزء المتضرر من الشريان واستبداله بجزء سليم من شريان آخر.
  • توسيع الشرايين الضيقة: يتم استخدام تقنيات جراحية مثل البالون أو الدعامات لتوسيع الشرايين الضيقة التي تعيق تدفق الدم. يمكن إدخال بالون في الشريان المتضيق وتوسيعه، أو يمكن إدخال دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا.

4. إنشاء مسارات جديدة للدم:

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى إنشاء مسارات جديدة للدم (تحويل الدم) حول المناطق المسدودة، مما يسمح للدم بالتدفق بحرية إلى القضيب دون عوائق.

5. الانتهاء من الجراحة:

بعد الانتهاء من الإجراءات الجراحية، يتم إغلاق الشقوق باستخدام خيوط جراحية قابلة للذوبان، ثم يتم وضع ضمادات لحماية المنطقة.

ما بعد الجراحة:

1. فترة التعافي:

  • الراحة: يحتاج المريض إلى فترة راحة تمتد من أسابيع إلى شهور، حسب مدى تعقيد الجراحة واستجابة الجسم للشفاء.
  • الأدوية: يتم وصف أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات للألم، بالإضافة إلى أدوية لتحسين تدفق الدم.
  • المتابعة الدورية: تشمل زيارات منتظمة للطبيب لمراقبة التئام الجروح والتأكد من نجاح الجراحة.

2. النشاط الجنسي:

يجب على المريض تجنب النشاط الجنسي والتمارين الشاقة لفترة تتراوح بين 4-6 أسابيع بعد الجراحة، أو حسب توجيهات الطبيب. يُنصح المرضى بالبدء في ممارسة الجنس تدريجيًا بعد استشارة الطبيب.

3. متابعة الأداء الجنسي:

  • مراقبة الانتصاب: يتم متابعة قدرة المريض على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه بعد الجراحة.
  • الاستشارة الطبية: قد يحتاج بعض المرضى إلى جلسات استشارية مع الطبيب للتكيف مع التغيرات وتحقيق أفضل النتائج.

نتائج الجراحة:

تختلف نتائج الجراحة من مريض لآخر، ولكن بشكل عام، يُمكن أن تُحسن عملية إعادة التوعية الدموية للقضيب من قدرة الرجل على الانتصاب بشكل ملحوظ. يحقق العديد من المرضى تحسنًا كبيرًا في جودة الانتصاب واستمراريته، مما يؤدي إلى تحسين العلاقات الجنسية وزيادة الثقة بالنفس.

المخاطر والمضاعفات المحتملة:

رغم أن هذه الجراحة تُعد فعالة للكثير من المرضى، إلا أنها تحمل بعض المخاطر، بما في ذلك:

  • العدوى: قد تحدث عدوى في موقع الشقوق الجراحية، ويجب التعامل معها بسرعة باستخدام المضادات الحيوية.
  • تجلط الدم: قد تتكون جلطات دموية في الشرايين المعالجة، مما يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
  • الفشل في تحسين الانتصاب: في بعض الحالات، قد لا تحقق الجراحة النتائج المرجوة، مما يستدعي البحث عن بدائل علاجية أخرى.
  • مشاكل التخدير: كما هو الحال مع أي جراحة تحت التخدير العام، هناك دائمًا مخاطر مرتبطة بالتخدير.

الاستنتاج:

عملية إعادة التوعية الدموية للقضيب تُعد خيارًا فعالًا لعلاج ضعف الانتصاب الناتج عن مشاكل في تدفق الدم. تتطلب هذه الجراحة تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية للمريض وتنفيذًا من قبل جراحين متخصصين. على الرغم من أنها قد تحمل بعض المخاطر، إلا أنها قد تُحسن بشكل كبير من جودة الحياة الجنسية للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب المزمن.


man-covering-genitals.jpg

أغسطس 24, 2024 0

الجراحة الوعائية

تُعتبر الجراحة الوعائية أحد الخيارات العلاجية المتقدمة التي تُستخدم لعلاج حالات ضعف الانتصاب لدى الرجال. ومع ذلك، فإن هذه النوعية من الجراحة ليست مناسبة لكل المرضى، 

بل تقتصر فقط على الحالات المختارة بعناية التي تُعاني من أعراض مشخصة بدقة، والتي لم تستجب للعلاجات التقليدية الأخرى مثل الأدوية أو الإجراءات غير الجراحية. الهدف الأساسي من هذه الجراحة هو تصحيح المشكلات الهيكلية المتعلقة بتدفق الدم إلى القضيب أو منه، مما يُحسن من القدرة على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.

 

 

الربط الوريدي أو العلاج بالتصليب

تعد هذه العملية من التدخلات الجراحية الدقيقة التي تهدف إلى تقليل تدفق الدم من القضيب أثناء الانتصاب، وهي مخصصة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب المزمن مدى الحياة. يُعتبر هؤلاء المرضى مرشحين مناسبين لهذه الجراحة عندما يُظهرون مؤشرات غير طبيعية في الفحوصات التشخيصية مثل الموجات فوق الصوتية، التي تُشير إلى وجود تسرب وريدي محدد، مما يُسبب نقصًا في القدرة على الحفاظ على الانتصاب. إحدى هذه المؤشرات هي زيادة السرعة النهائية الانبساطية (End Diastolic Velocity)، وهي إشارة على عدم قدرة الأوردة على الاحتفاظ بالدم داخل القضيب خلال فترة الانتصاب.

الربط الوريدي:

عملية الربط الوريدي (Venoligation) هي عملية جراحية تستهدف تعديل أو ربط الأوردة المسؤولة عن التصريف الزائد للدم من القضيب أثناء الانتصاب. الفكرة الأساسية من هذه الجراحة هي منع تدفق الدم المفرط الذي يؤدي إلى فقدان الانتصاب. هذه الجراحة تُعتبر عادةً كخيار أخير يُلجأ إليه عندما تفشل العلاجات الأخرى الأقل تدخلًا، مثل الأدوية الفموية أو حقن الأدوية الموضعية في القضيب

في معظم الحالات، يُنظر إلى الربط الوريدي كحل للأشخاص الذين تم تشخيصهم بوجود تسرب وريدي، وهو حالة تكون فيها الأوردة غير قادرة على الاحتفاظ بالدم داخل الأنسجة الكهفية للقضيب أثناء الانتصاب. يتم تنفيذ الجراحة عن طريق إجراء شقوق صغيرة في المنطقة المستهدفة وربط الأوردة المحددة، مما يُقلل من تصريف الدم ويُحسن من قدرة القضيب على الحفاظ على الانتصاب.

العلاج بالتصليب:

العلاج بالتصليب (Sclerotherapy) هو إجراء آخر يستهدف معالجة تسرب الدم الوريدي، لكنه يختلف في تقنيته عن الربط الوريدي. بدلاً من تعديل الأوردة جراحيًا، يتم في هذا الإجراء حقن مادة مصلبة في الأوردة المتضررة. هذه المادة تعمل على تصلب جدران الأوردة، مما يؤدي إلى انهيارها وإغلاقها بشكل دائم. هذا الإغلاق يُقلل من تدفق الدم غير الطبيعي، وبالتالي يُحسن من وظيفة الانتصاب.

عملية العلاج بالتصليب تتطلب دقة عالية في التنفيذ، وعادةً ما تُستخدم تقنيات التصوير المتقدمة مثل تصوير الأوعية (Cavernosography) لتوجيه الطبيب إلى الأوردة المتضررة بدقة. بهذه الطريقة، يتم استهداف الأوردة غير الطبيعية بشكل مباشر دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة بها.

من هم المرشحون لهذه العمليات؟

يتم اختيار المرشحين لهذه العمليات بعناية فائقة بناءً على عدة معايير تشمل:

التشخيص الدقيق: يجب أن يتم تأكيد وجود تسرب وريدي أو مشكلة في تدفق الدم من خلال فحوصات دقيقة مثل الموجات فوق الصوتية أو تصوير الأوعية.

التاريخ الطبي: يُفضل أن يكون المريض يعاني من ضعف الانتصاب منذ فترة طويلة ولم تُجدي معه العلاجات الأخرى.

العمر: عادةً ما تكون هذه العمليات موجهة للرجال الأصغر سنًا الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام، ولكنهم يعانون من مشكلة ضعف الانتصاب نتيجة لمشاكل وعائية محددة

مخاطر ومضاعفات محتملة:

كما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإن عمليات الربط الوريدي والعلاج بالتصليب تحمل بعض المخاطر. من بين هذه المخاطر:

  1. تكوين ندبات: قد يحدث تكوين أنسجة ندبية في موقع الجراحة، مما قد يؤثر على النتيجة النهائية.
  2. عدوى: دائمًا ما تكون هناك فرصة للإصابة بعدوى بعد الجراحة، وهذا يتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا.
  3. الفشل في تحقيق النتيجة المرجوة: على الرغم من أن هذه الجراحات تهدف إلى تحسين وظيفة الانتصاب، إلا أن بعض المرضى قد لا يحققون النتائج المطلوبة.

التعافي والمتابعة:

بعد الانتهاء من العملية، يجب على المريض الالتزام بفترة من الراحة والامتناع عن الأنشطة البدنية الشاقة لفترة محددة يحددها الطبيب. يمكن أن تشمل فترة التعافي تناول بعض الأدوية المضادة للالتهاب ومتابعة دورية مع الطبيب لمراقبة تقدم الحالة. قد يستغرق الشفاء التام عدة أسابيع، وخلال هذه الفترة، يُنصح المرضى بالمتابعة مع أخصائي المسالك البولية أو الجراحة الوعائية لضمان أفضل النتائج.


قطع-رباط-القضيب-للرجل-لزيادة-الطول.png

أغسطس 24, 2024 0

ما هي جراحة قطع الرباط المعلق لتكبير القضيب 

يعتبر حجم القضيب من أكثر المواضيع التي تشغل بال العديد من الرجال. ومع ذلك، فإن الطول الطبيعي للقضيب قد يكون مختلفًا عما يعتقده البعض. وفقًا للدراسات، فإن متوسط طول 

القضيب عند الانتصاب يبلغ حوالي 13.12 سم، في حين يبلغ متوسط قطر القضيب عند الانتصاب حوالي 11.66 سم. بينما يُعتبر هذا الطول والقطر طبيعيين تمامًا، إلا أن بعض الرجال قد يشعرون بعدم الرضا ويرغبون في تكبير القضيب لأسباب جمالية أو نفسية.

 

ما هو تكبير القضيب؟

تكبير القضيب هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة طول أو محيط القضيب. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات جراحات تجميلية أو علاجات غير جراحية. بالنسبة للعديد من الرجال، يرتبط حجم القضيب بالثقة بالنفس والرضا الجنسي، ولهذا السبب قد يسعون لتحسين مظهر قضيبهم. بينما يعتبر بعض الرجال أن هذه الإجراءات تساعدهم في التغلب على القلق النفسي المرتبط بحجم القضيب، يجب أن يكون لديهم توقعات واقعية حول النتائج الممكنة والمخاطر المحتملة.

هناك عدة طرق لتكبير القضيب، بعضها يعتمد على تدخلات جراحية مثل قطع الرباط المعلق، في حين أن البعض الآخر يعتمد على حقن الدهون أو حشوات الجلد. تعتبر الجراحة واحدة من الخيارات الأكثر شيوعًا وفعالية لتحقيق زيادة ملحوظة في حجم القضيب، إلا أن هذه الإجراءات ليست خالية من المخاطر وتحتاج إلى تقييم دقيق من قبل أطباء مختصين.

أنواع عمليات تكبير القضيب

1. إطالة القضيب

الإجراء الأكثر شيوعًا لإطالة القضيب يعتمد على قطع الرباط المعلق الذي يربط القضيب بعظم الحوض. يسمح هذا الإجراء بالكشف عن جزء أكبر من القضيب كان مخفيًا داخل الجسم. على الرغم من أن هذه الجراحة قد تكشف عن بوصة إضافية تقريبًا من القضيب، إلا أنها لا تطيله فعليًا، بل تكشف عن جزء أكبر مما هو مخفي.

2. توسيع القضيب

للرجال الذين يشعرون بأن قضيبهم رفيع جدًا، هناك إجراءات جراحية تهدف إلى زيادة سمك القضيب باستخدام الدهون المزروعة أو السيليكون أو ترقيع الأنسجة. إحدى الطرق الأقل خطورة تتضمن فصل كيس الصفن جزئيًا عن جذع القضيب، مما يجعل القضيب يبدو أطول. تستغرق هذه الجراحة حوالي 20 دقيقة ويمكن إجراؤها في العيادة الخارجية.

3. استخدام حشوات الجلد

تُستخدم حشوات الجلد القائمة على حمض الهيالورونيك في تعبئة الشفاه وملء التجاعيد الجلدية، ويمكن حقنها في جسم القضيب لزيادة الطول والمحيط. تتميز هذه الحشوات بأنها مؤقتة وقد تتطلب علاجات متكررة لتحقيق النتيجة المرغوبة. علاوة على ذلك، فإن هذا العلاج غير مفيد في تحسين ضعف الانتصاب.

  ما هو الرباط المعلق (Suspensory Ligament)؟

تعريف الرباط المعلق

الرباط المعلق هو شريط قوي من الأنسجة الليفية يمتد من قاعدة القضيب ويربطه بعظم العانة. يقوم هذا الرباط بتثبيت القضيب في موضعه الطبيعي ويساعد في دعمه عند الانتصاب. على الرغم من أن معظم طول القضيب يمتد خارج الجسم، إلا أن جزءًا منه يظل مغمورًا داخليًا ومثبتًا بفضل هذا الرباط.

وظيفة الرباط المعلق

يلعب الرباط المعلق دورًا مهمًا في تثبيت القضيب، مما يضمن الحفاظ على زاوية الانتصاب. هذا الرباط يعمل كدعم للقضيب، مما يجعله أكثر استقرارًا وصلابة أثناء الجماع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الرباط في الحفاظ على الجزء المخفي من القضيب داخل الجسم، مما يمنع ترهله.

تأثير قطع الرباط المعلق

عند قطع الرباط المعلق خلال الجراحة، يتم تحرير الجزء المخفي من القضيب، مما يسمح له بالظهور بشكل أكبر. هذا يزيد من الطول المرئي للقضيب في حالة الترهل. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن قطع الرباط قد يؤدي إلى تغيير زاوية الانتصاب، مما قد يؤثر على الوظيفة الجنسية في بعض الحالات.

جراحة قطع الرباط المعلق لتكبير القضيب

ما هي جراحة قطع الرباط المعلق؟

جراحة قطع الرباط المعلق (Suspensory Ligament Release Surgery) هي إجراء جراحي يهدف إلى زيادة طول القضيب عن طريق قطع الرباط الذي يربط جذع القضيب بعظم العانة. يقوم هذا الرباط بتثبيت جزء من القضيب داخل الجسم، وعند قطعه، يصبح هذا الجزء أكثر بروزًا، مما يجعل القضيب يبدو أطول عند الترهل.

كيفية إجراء الجراحة

تتم هذه الجراحة تحت التخدير، حيث يقوم الجراح بعمل شق صغير فوق عظم العانة لقطع الرباط. يُنصح المريض بعد الجراحة باتباع التعليمات الطبية بعناية لضمان أفضل النتائج وتقليل المخاطر المحتملة.

النتائج المتوقعة

تظهر الدراسات أن هذه الجراحة يمكن أن تزيد طول القضيب الرخو بمقدار 1-3 سم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الجراحة لا تؤثر على طول القضيب عند الانتصاب. على الرغم من أنها يمكن أن تحقق نتائج جيدة في حالة الترهل، إلا أن بعض المرضى أفادوا بصعوبة في تحقيق اختراق خلال الجماع بعد الجراحة بسبب تغيير زاوية القضيب.

المخاطر والمضاعفات

مثل جميع العمليات الجراحية، فإن جراحة قطع الرباط المعلق تنطوي على مخاطر. من أبرزها التندب، العدوى، وفقدان القدرة على التحكم في زاوية القضيب. يمكن أن تؤدي هذه الجراحة إلى زيادة الطول المرئي للقضيب، لكنها قد تتسبب في تدلي القضيب بشكل ملحوظ، مما قد يؤثر على وظيفته أثناء الجماع.

التعافي بعد جراحة قطع الرباط المعلق

جراحة قطع الرباط المعلق لتكبير القضيب تتطلب فترة تعافي تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع. إليك ما يجب معرفته:

1. الراحة والعناية:

  • الألم والتورم: طبيعي ويخف تدريجيًا. استخدم مسكنات الألم واتبع تعليمات العناية بالجروح لمنع العدوى.
  • الراحة: احرص على الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة 4-6 أسابيع.

2. العودة للأنشطة:

  • المشي الخفيف: يمكنك التحرك بلطف بعد الجراحة.
  • العمل المكتبي: يمكنك العودة للعمل المكتبي خلال أسبوع إلى أسبوعين.

3. النشاط الجنسي:

  • الامتناع عن الجنس: تجنب النشاط الجنسي لمدة 6-8 أسابيع لضمان الشفاء التام.

أهمية المتابعة والعناية ما بعد الجراحة

بعد الجراحة، تكون المتابعة الدقيقة والعناية بالجروح أمرًا ضروريًا لضمان النجاح. يشمل ذلك الالتزام بتمارين الشد بعد الجراحة للحفاظ على النتائج المحققة. في حالة حقن الدهون، يتطلب تدليك القضيب اليومي لعدة أسابيع لتعزيز تدفق الدم وضمان توزيع متساوٍ للدهون.

الأسئلة الشائعة

1. هل تؤثر جراحة تكبير القضيب على القدرة الجنسية؟

لا، لا تؤثر الجراحة بشكل مباشر على القدرة الجنسية. ومع ذلك، قد يشعر بعض المرضى بصعوبة في تحقيق اختراق أثناء الجماع بعد جراحة قطع الرباط المعلق.

2. متى يمكنني استئناف النشاط الجنسي بعد الجراحة؟

يمكن استئناف النشاط الجنسي بعد حوالي شهر من الجراحة، ولكن يُفضل استشارة الجراح للتأكد من الشفاء التام.

3. هل النتائج دائمة؟

النتائج التي تحققها جراحة إطالة القضيب تكون دائمة. ومع ذلك، في حالة حقن الدهون لتوسيع القضيب، قد يمتص الجسم جزءًا من الدهون بمرور الوقت، مما قد يتطلب إجراء إضافي.

4. هل هناك ندوب مرئية بعد الجراحة؟

عادةً ما تكون الندوب غير مرئية لأنها مخبأة في شعر العانة. ومع ذلك، قد تختلف النتائج حسب نوع الجلد والجراحة.

5. ما هي نسبة النجاح؟

نسبة النجاح تعتمد على الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة والتوقعات الواقعية. أشارت بعض الدراسات إلى أن حوالي 81% من الرجال كانوا راضين عن النتائج.

6. هل يمكنني تكبير القضيب بدون جراحة؟

لا، لا توجد أدلة علمية تثبت فعالية تقنيات تكبير القضيب غير الجراحية أو أجهزة الشد في تحقيق نتائج دائمة.

الخلاصة

جراحة تكبير القضيب قد تكون خيارًا مناسبًا لبعض الرجال الذين يعانون من مشاكل نفسية أو جسدية بسبب حجم القضيب. ومع ذلك، يجب أن تكون التوقعات واقعية، وأن يتم اختيار الجراح بعناية لضمان أفضل النتائج. التوجه نحو جراحات تكبير القضيب يجب أن يكون بعد مشاورة مستفيضة مع الأخصائيين لضمان السلامة والنجاح.


13.jpg

يونيو 13, 2024

تقنية بايو بوست (BioBoost) هي إحدى التقنيات الحديثة والمبتكرة لعلاج الضعف الجنسي، والتي تجمع بين زراعة الدعامات وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP). تهدف هذه التقنية إلى تحسين الوظيفة الجنسية من خلال تعزيز نمو الأنسجة وزيادة تدفق الدم إلى القضيب. يتم في البداية زراعة دعامات ميكانيكية توفر الدعم اللازم لتحقيق الانتصاب، ثم يتم استخدام حقن PRP لتحفيز تجديد الأنسجة وتعزيز الدورة الدموية.

حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تحتوي على عوامل نمو يمكن أن تساهم في تحسين صحة الأنسجة وتجديدها، مما يعزز من فعالية زراعة الدعامات ويعطي نتائج أكثر ديمومة. تقنية بايو بوست تجمع بين الفوائد العديدة للتقنيتين، مما يوفر تحسينًا شاملًا في الأداء الجنسي. قد تشمل الفوائد المحتملة زيادة القدرة على الانتصاب، تحسين جودة الحياة الجنسية، وتعزيز الثقة بالنفس. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لتقييم مدى ملاءمة هذه التقنية للحالة الصحية الفردية وتحديد أفضل خطة علاجية.

مكونات تقنية بايو بوست

1. زراعة الدعامات:
– تُعتبر زراعة الدعامات أحد الحلول الجراحية الفعّالة لعلاج الضعف الجنسي. يتم زرع جهاز ميكانيكي داخل القضيب يساعد في تحقيق الانتصاب الصلب عند الحاجة.
– تتنوع الدعامات بين الدعامات الهيدروليكية، التي يمكن التحكم فيها لتوفير الانتصاب، والدعامات شبه الصلبة التي تظل في وضع شبه منتصب باستمرار.

2. حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
– يتم استخراج البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم المريض نفسه. تتضمن العملية سحب كمية صغيرة من الدم، ومعالجتها لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ثم حقنها في القضيب.
– تهدف PRP إلى تعزيز عملية الشفاء الطبيعي وتجديد الأنسجة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز تدفق الدم

  • آلية عمل تقنية بايو بوست:

    1. تحفيز نمو الأنسجة:
      • تعمل البلازما الغنية بالصفائح الدموية على تحفيز نمو الأنسجة الجديدة في القضيب. الصفائح الدموية تحتوي على عوامل نمو متعددة تساعد في إصلاح الأنسجة التالفة وتجديد الأنسجة السليمة، مما يعزز صحة الأنسجة ويزيد من مرونتها.
    2. تحسين تدفق الدم:
      • زراعة الدعامات تساعد في تحقيق انتصاب صلب ومستدام عن طريق تحسين تدفق الدم إلى القضيب. تعمل الدعامات الهيدروليكية أو شبه الصلبة على زيادة تدفق الدم بشكل مباشر عند الحاجة إلى الانتصاب، مما يوفر دعمًا فعّالًا لتحقيق الأداء الجنسي المطلوب.
    3. تعزيز الشفاء الطبيعي:
      • البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعزز عملية الشفاء الطبيعي عن طريق تحفيز الخلايا الجذعية والنمو الأنسجة الجديدة. هذا يعزز القدرة على الانتصاب الطبيعي ويحسن من الأداء الجنسي بشكل عام، مما يوفر تحسنًا شاملاً وطويل الأمد في الوظيفة الجنسية.

    تحسين استجابة الأوعية الدموية:

    • البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعمل على تحسين استجابة الأوعية الدموية في القضيب، مما يعزز قدرتها على التفاعل مع تدفق الدم وزيادة الاستجابة للمنبهات الجنسية. هذا يؤدي إلى تحسين الانتصاب وتوفير تجربة جنسية أكثر إرضاءً

الفوائد المحتملة لتقنية بايو بوست

1. نتائج طويلة الأمد:
– توفر زراعة الدعامات حلاً دائماً للضعف الجنسي، مما يساعد المرضى على استعادة الثقة والقدرة على تحقيق الانتصاب بشكل طبيعي.

2. تحسين الوظيفة الجنسية:
– تعمل البلازما الغنية بالصفائح الدموية على تحسين الوظيفة الجنسية من خلال تعزيز تدفق الدم وتجديد الأنسجة.

3. علاج غير دوائي:
– تقنية بايو بوست هي بديل للمنشطات الجنسية التقليدية والأدوية، مما يجعلها خياراً آمناً وطبيعياً للعديد من المرضى.

4. انخفاض خطر المضاعفات:
– نظرًا لاستخدام دم المريض نفسه في حقن PRP، فإن خطر حدوث رد فعل مناعي أو مضاعفات يكون منخفضاً للغاية

تقنية بايو بوست تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال علاج الضعف الجنسي، بفضل مزيجها من الزراعة الجراحية المتقدمة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية. توفر هذه التقنية بديلاً فعّالاً وطبيعياً للأدوية التقليدية، مع تقديم فوائد طويلة الأمد لتحسين الوظيفة الجنسية وجودة الحياة. إذا كنت تعاني من الضعف الجنسي وتبحث عن حل مستدام، فإن تقنية بايو بوست قد تكون الخيار المثالي لك


سلايدر-22.png

فبراير 8, 2018

دعامة العضو الذكري

عبارة عن جراحة بسيطة ، ولا تستدعي المبيت في المستشفى ، كما أنها واسعة الإنتشار ولا تغير جراحة دعامة العضو الذكري أياً من خصائص العضو نفسه.

من حيث الشكل العام والإحساس واللذة ،حيث أن الجراحة لا تستبدل الأنسجة الطبيعية وإنما تضيف إليها صلابة شديدة

ببساطة شديدة هي عبارة عن أسطوانتين تكفلان صلابة شديدة، حيث تزرع دعامات الانتصاب هذه داخل الجسمين الكهفيين

وبالتالي لا يمكن ملاحظة وجود دعامات القضيب بعد زراعتها حيث أنها في داخل الجسم الكهفي المغطى بجلد القضيب.

جراحة دعامة العضو الذكري

في حال فشل الأدوية المقوية للانتصاب وأدوية الضعف الجنسي، تأتي جراحة دعامة العضو الذكري، ولها أسماء عديدة، مثل:

دعامة الانتصاب، أو دعامة الذكر، أو دعامة القضيب.الجدير بالعلم أنم داخل العضو الذكري توجد أسطوانتان وهما الجسمان الكهفيين تمتلئان بالدم ليحدث الانتصاب والصلابة.

فيما عدا ذلك هناك أسطوانة أخرى وهي مجرى البول وهناك الأعصاب والشرايين التي تسير على ظهر الجسمين الكهفيين ثم يغطي جلد العضو الذكري كل ذلك.

الإحساس واللذة الجنسية للرجل تأتي من الأعصاب التي تسير على ظهر الجسمين الكهفيين، والصلابة مسؤولية الجسمين الكهفيين بأنسجتهما الدموية.

النوع الأول وهي الدعامة المرنة

(flexible penile prosthesis)

دعامة العضو الذكري .والتي تتكون من أسطوانتين من السيليكون الطبي .مدعمتين من الداخل بمعدن الفضة أو النيكل،

وهي التي تعطي صلابة أثناء الانتصاب،

ويكون القضيب باستخدام هذا النوع في حالة انتصاب كامل أثناء الجماع،

أما بعد الجماع يمكن ثنيه إلى إلى الأسفل،

النوع الثاني و هو الأحدث والأكثر كفاءة وهو الدعامة الهيدروليكية

(hydraulic penile prosthesis)

وهي نوع مختلف فهو يحاكي الطبيعي إلى حد كبير، بمعنى أن القضيب

يكون في حالة انتصاب وقت الجماع،

وفي حالة عدم الجماع يمكن إرجاعه لوضعية تشبه وضعية الارتخاء

وهناك نوعان من دعامة العضو الذكري الهيدروليكية

ذو القطعتين، وتتكون من أسطوانتين فارغتين من السيليكون متصلتين بمضخة تحتوي علي محلول ملحي،

ونوع آخر هو الدعامة الهيدروليكية ذات  ذوالثلاث قطع، وتتكون من أسطوانتين فارغتين من السيليكون.

متصلتين بمضخة وخزان منفصل للمحلول الملحي، وهي النوع الأحدث والأكثر كفاءة.

عملية دعامة القضيب عملية تجرى مرة في العمر طالما تم إجراؤها بشكل صحيح، فوجود عمليات دعامات القضيب مع تطبيق التقنيات الحديثة

جعل لمشكلة الضعف الجنسي حلا نهائيا

  • مميزات الدعامة الهيدروليكية
  • مميزات الدعامة المرنة

الدعامة الهيدروليكية من اكثر الدعامات الموثوقة بها و من الممكن أن تستبدل فى أي وقت .

تحتوى على سائل ملحى معقم غير مسبب لأى ضرر مخفية تماما داخل القضيب ولا يمكن اكتشافها.

تحافظ على احساس الرجل والنشوة الجنسية ولا تؤثر فى عملية القذف بل تعمل الدعامة على الحفاظ على الانتصاب

لا تؤثر على شكل القضيب وتعمل بشكل طبيعي و فترة فعالية الدعامة تصل الى 20 سنة وتمد لأكثر من ذلك

تعتبر الدعامة المرنة من الدعامات سهلة الاستخدام لعلاج ضعف الانتصاب.

وتحتاج الى جهد بسيط جداً لبدا العلاقة الجنسية بين الزوجين، كما تتميز بأنها آمنة وبسيطة و مناسبة جدا للحالات التي تعانى من مشاكل الخشونة

والروماتيزم وكذلك الآم المفاصل. و تتلخص مزاياها في:

لا توجد أي أجزاء متحركة

أقل تكلفة

نسبة النجاح 70-80٪

  • ما هي دعامة العضو الذكري؟
  • كيف تتم جراحة دعامة العضو الذكري؟
  • هل يمكن أن يكون عدم القدرة على الانتصاب بمثابة مؤشر لأعراض أمراض أخرى؟
  • ما هي أنواع دعامة العضو الذكري؟
  • ما هي نسب نجاح جراحة دعامة العضو الذكري؟
ما هي دعامة العضو الذكري؟

عبارة عن أسطوانتين تكفلان صلابة شديدة،

حيث تزرع دعامات الانتصاب هذه داخل الجسمين الكهفيين،

وبالتالي لا يمكن ملاحظة وجود دعامات القضيب بعد زراعتها حيث أنها في داخل الجسم الكهفي المغطى بجلد القضيب.

كما أن دعامة الانتصاب لا تؤثر على الأحساس واللذة حيث أنها لا تمس الأعصاب الخاصة باللذة الجنسية

التي تسير على ظهر الجسمين الكهفيين.

بوجود الدعامة يستطيع العضو الذكري أن يحصل على استمرارية لهذا الانتصاب لأي مدة يرغب فيها وبانتصاب كامل.

كيف تتم جراحة دعامة العضو الذكري؟

يتم تحضير المريض وذلك بعد التأكد من عدم صلاحية أي أدوية أخرى لعلاج ضعف الانتصاب في حالته، حيث لا يجوز إجراء الجراحة إلا بعد التأكد من فشل كل أدوية الانتصاب وإقرار المريض بذلك.

ثم يتم التأكد من ضبط السكر ويتم إعطاء مضادات حيوية مطهرة للجسم قبل الجراحة بليلة واحدة وفي صباح يوم الجراحة، ويستمر المريض على تلك المضادات الحيوية لفترة معينة بعد جراحة دعامة العضو الذكري.

في يوم جراحة دعامة العضو الذكري يتم تعقيم الجسم لمدة 20 دقيقة كاملة وتحت تخدير كامل أو نصفي يتم إجراء الجراحة.

هل يمكن أن يكون عدم القدرة على الانتصاب بمثابة مؤشر لأعراض أمراض أخرى؟

ضعف الانتصاب هو بمثابة مؤشر سابق على أمراض القلب التي تتبعها آلام في الصدر أو مشاكل في التنفس. ويكون الضعف الجنسي نتيجة لتصلب الشرايين التي تغذي القضيب بالدم عبر الأوعية الدموية. وفي كثير من الأحيان بعد سنة أو سنتين تلي الإصابة بالضعف الجنسي أزمة قلبية

ما هي أنواع دعامة العضو الذكري؟
  1. الدعامة الصلبة : وهي عبارة عن أسطوانتين معدنيتين قابلتين للثني وتغطى كل أسطوانة منهما بمادة السيليكون الطبي فيكفل المعدن الداخلي صلابة شديدة وهو قابل للثني بحيث لا يبرز العضو الذكري للأمام إلا في حالة العلاقة الزوجية

  2. الدعامة الهيدروليكية : تسمى أيضاً الدعامة القابلة للنفخ أو الدعامة ذات المضخة، هي الأكثر انتشاراً في العالم الغربي كما يفضلها الكثيرون أيضاً في العالم العربي.

    تتفوق دعامة العضو الذكري الهيدروليكية بأنها ترتخي بالكامل في حالة عدم الاستخدام.

ما هي نسب نجاح جراحة دعامة العضو الذكري؟

تتجاوز نسبة نجاح جراحة زرع دعامات الانتصاب الـ 97% وذلك مع التقدم العلمي الشديد في التقنيات المختلفة لزرع دعامة العضو الذكري، وهناك استثناءات نادرة.

في حالات نادرة (أقل من الـ 3%) قد تحدث بعض المضاعفات القابلة للعلاج،



+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©