الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+

8 تأثيرات لمرض السكري على الجسم وكيفية الوقاية والعلاج الفعالي

أكتوبر 16, 2023
مرض-السكري.png

مرض السكري هو مرض مزمن يؤثر على كيفية استخدام الجسم للجلوكوز (السكر) الذي يأتي من الطعام كمصدر للطاقة. الجلوكوز هو سكر الدم الرئيسي، ويتطلب من الجسم أن يكون لديه نسبة منه متوازنة في الدم. يحدث السكري عندما تكون هناك مشكلة في هذا التوازن، ويمكن أن يحدث بسبب انخفاض إنتاج هرمون الأنسولين أو عدم استجابة الأنسجة له.

هناك نوعان رئيسيان من السكري:

1. السكري من النوع 1: يعرف أيضا بالسكري النوعي الأول أو السكري الشبابي. يتميز بنقص في إنتاج هرمون الأنسولين في البنكرياس، مما يتطلب حقن الأنسولين بانتظام للمساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم.

2. السكري من النوع 2: هو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو ينتج كميات غير كافية منه. يمكن أن يكون علاج السكري من النوع 2 يشمل تغييرات في نمط الحياة، مثل التغذية وممارسة الرياضة، وأحيانًا يتعين على المرضى تناول الأدوية أو الأنسولين.

إذا لم يتم معالجة السكري أو مراقبته بشكل جيد، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، أمراض الكلى، مشاكل النظر، وقد يسبب أيضًا مضاعفات قد تكون خطيرة. لذلك، إدارة السكري ومراقبته بعناية هي أمور مهمة للأشخاص المصابين به.

ماهي أثار مرض السكري على أعضاء الجسم؟

مرض السكري يمكن أن يؤثر على مجموعة متنوعة من الأعضاء والأنظمة في الجسم إذا لم يتم مراقبته أو معالجته بشكل جيد. الآثار تختلف اعتمادًا على مدى تحكم المصاب بمستوى السكر في الدم ومدى مرور الوقت. من بين الآثار الشائعة لمرض السكري على الأعضاء والأنظمة:

1. القلب والأوعية الدموية: يزيد السكر في الدم من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة في مستويات الكولسترول الضار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتات الدماغية.

2. الكلى: السكر في الدم العالي يمكن أن يتسبب في أضرار للكلى بمرور الوقت وقد يؤدي إلى فشل الكلى.

3. العيون: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل في العيون مثل مرض العين السكري وتلف الشبكية.

4. الأعصاب: يمكن أن يتسبب السكري في أضرار للأعصاب، وهذا يعرف بألم الأعصاب السكري. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في القدمين والأيدي وأماكن أخرى.

5. الجهاز الهضمي: يمكن أن يتسبب السكري في مشاكل مع الجهاز الهضمي مثل اضطرابات في المعدة والأمعاء.

6. البشرة: يمكن أن يسبب السكري مشاكل في البشرة مثل الجفاف والحكة وقروح.

7. القدمين: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل في الأعصاب والدورة الدموية في القدمين، مما يزيد من خطر الجروح والقروح وتطور مشاكل خطيرة تسمى قرح القدم السكري.

8. الأسنان والفم: يمكن أن يزيد السكري من مخاطر مشاكل الأسنان واللثة.

تتطلب إدارة جيدة للسكري الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة و إتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي المناسب وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الإلتزام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب. من الضروري أن يتم مراقبة السكر في الدم بإنتظام والتشاور مع الفريق الطبي لمتابعة وعلاج المرض بشكل مناسب.

كيفية الوقاية من مرض السكري؟

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من مرض السكري، سواء كنت تعاني من عوامل خطر معينة أو كنت تسعى للحفاظ على صحة جيدة. إليك بعض النصائح للوقاية من مرض السكري:

1. الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري. يجب السعي للحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام بتوازن. يمكن استشارة خبير تغذية للمساعدة في وضع خطة غذائية صحية.

2. ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم. حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

3. تناول طعام صحي: اختر أطعمة منخفضة في الدهون والسكريات والملح. تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة. تجنب الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة.

4. الحفاظ على مستوى السكر في الدم: إذا كنت تعاني من عوامل خطر للإصابة بمرض السكري، قد تحتاج إلى مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام. اتبع نصائح الطبيب بشأن التحاليل والفحوصات.

5. التقليل من التوتر: التوتر المزمن يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. جرب تقنيات التخلص من التوتر مثل اليوغا والتأمل.

6. الإمتناع عن التدخين: التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في الوقاية.

7. شرب الماء بإنتظام: الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يساهم في تحسين الحساسية للأنسولين.

8. الفحص الوراثي: إذا كنت تعاني من عائلة تاريخية لمرض السكري، فقد تفكر في إجراء اختبارات وراثية لتقييم خطر الإصابة بالمرض.

هل يوجد علاج لمرض السكري؟

مرض السكري ليس مرضاً قابلاً للشفاء بشكل تام، ولكن هناك عدة وسائل لعلاجه وإدارته بنجاح. الهدف الرئيسي لعلاج السكري هو السيطرة على مستوى السكر في الدم وتقليل مخاطر المضاعفات. تتضمن أساليب علاج السكري ما يلي:

1. النمط الحياتي: تغيير نمط الحياة هو عنصر أساسي في علاج السكري. يجب على المصابين بالسكري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. هذه الخطوات تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم.

2. الأدوية: يعتمد نوع العلاج الدوائي على نوع السكري. يمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1 تناول الأنسولين بشكل منتظم، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 2 تناول أدوية معينة، مثل مدرات البول أو أدوية تعزز استجابة الأنسولين.

3. القياس ومراقبة مستوى السكر: يجب على الأشخاص المصابين بالسكري قياس مستوى السكر في الدم بانتظام ومراقبته. هذا يمكن أن يساعد في تعديل العلاج وضبط الجرعات.

4. الإشراف الطبي: من المهم أن يتعاون الأشخاص المصابين بالسكري مع فريق طبي متخصص، بما في ذلك الأطباء وأخصائيي التغذية والممرضين. هؤلاء الاختصاصيين يمكنهم تقديم نصائح ودعم مهني.

5. التعليم والوعي: يعتبر التعليم حول مرض السكري وكيفية إدارته جزءًا مهمًا من العلاج. يساعد فهم المزيد عن السكري على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن النمط الحياتي والعلاج.

مع العلاج الصحيح والإلتزام بالنمط الحياتي الصحي، يمكن للأشخاص المصابين بالسكري العيش بحياة طبيعية وتقليل مخاطر المضاعفات. يجب على الأشخاص المصابين بالسكري العمل مع فريق طبي لتطوير خطة علاج مناسبة تناسب حالتهم الصحية الفردية.

ماهي النسبة الطبيعية لمرض السكري ؟

النسبة الطبيعية لمستوى السكر في الدم تختلف قليلاً اعتمادًا على الظروف والوقت الذي يتم فيه قياسه. ومع ذلك، عادةً ما تكون القيم الطبيعية للسكر في الدم على النحو التالي:

1. السكري من النوع 1:
– مستوى السكر في الدم الصائم (بعد الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل): عادةً ما يجب أن يكون أقل من 100 ملغ/دل.
– مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام (بعد ساعتين على الأقل من الوجبة): عادةً ما يجب أن يكون أقل من 180 ملغ/دل.

2. السكري من النوع 2:
– مستوى السكر في الدم الصائم: عادةً ما يجب أن يكون أقل من 126 ملغ/دل.
– مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام: عادةً ما يجب أن يكون أقل من 180 ملغ/دل.

من الجدير بالذكر أن القيم قد تختلف بناءً على مختلف العوامل، مثل العمر والجنس والحالة الصحية الفردية. قد يكون هناك تفاوتات في المعايير المستخدمة في المختبرات والبلدان المختلفة. لذلك، دائمًا يجب التحدث مع الفريق الطبي ومتابعة توصياتهم بناءً على حالتك الصحية الفردية. إذا كنت تشك في وجود مشكلة مع مستوى السكر في الدم، فيجب عليك استشارة طبيبك لتقييم دقيق وإجراء الإختبارات اللازمة.

ما هو أفضل وقت لقياس نسبة السكر؟

أفضل وقت لقياس نسبة السكر في الدم يعتمد على الغرض من الاختبار. هناك نوعان رئيسيان من اختبارات السكر في الدم:

1. اختبار السكر في الدم الصائم (Fasting Blood Sugar Test):
– يتم إجراء هذا الاختبار عادة في الصباح بعد الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل. يعني الصوم أنك لا تأكل ولا تشرب شيئًا سوى الماء خلال تلك الفترة.
– هذا الاختبار يستخدم لتقدير مدى استقرار مستوى السكر في الدم على معدة فارغة وقبل تناول وجبة الإفطار.

2. اختبار السكر في الدم بعد تناول الطعام (Postprandial Blood Sugar Test):
– يُجري هذا الاختبار عادة بعد تناول وجبة طعام، عادة بعد ساعتين من الوجبة.
– يستخدم لمراقبة تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم.

لذلك، الوقت الأفضل لقياس نسبة السكر في الدم يعتمد على نوع الاختبار والهدف منه. إذا كنت تجري اختبار السكر في الدم الصائم، فيفضل أن تأخذ الموعد في الصباح بعد الصوم. إذا كنت تخطط لاختبار السكر بعد تناول الطعام، فقد تقوم بقياسه بعد ساعتين على الأقل من الوجبة.


+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©