الزنجبيل هو مكوَّن أساسي في المطابخ الشرقية والآسيوية.وهو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي. فلنتعرف على فوائد الزنجبيل الصحية في المقال:
فوائد الزنجبيل:
يدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.قد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.
تتمثل فوائد الزنجبيل الصحية بالآتي:
-
يُساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين
وُجد أن الزنجبيل يعزز صحة الدورة الدموية، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك عن طريق دوره الفعال في تقليل مستويات الكولسترول في الدم.لتحقيق هذه الفائدة ينصح مرضى الضغط بتناول الزنجبيل الطازج وليس المطحون.
-
يُساهم في خفض مستويات السكر
أحد فوائد الزنجبيل أنه يُساهم الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة لمرض السكري.إلا أنه ينصح لمريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 غرام من الزنجبيل يوميًا حتى لا تصبح الآثار عكسية وتؤثر سلبًا على صحتهم، بحيث يحدث هبوط حاد في السكر.
-
يُساعد في الوقاية من السرطان
يحتوي الزنجبيل على نسب عالية من مضادات الأكسدة والمواد النشطة جعلته مساهم جيد في كبح أنواع السرطانات الآتية:
- سرطان القولون.
- سرطان البروستاتا.
- سرطان الجلد.
- سرطان الرئة.
- سرطان القولون والمستقيم.
من فوائد الزنجبيل أنه يُساهم في علاج الصداع، فيستخدم الزنجبيل كمهدىء ومخفف للألم، وله دور في علاج الصداع النصفي.كما يُساعد في محاربة الالتهابات في الجسم التي قد تكون السبب في الإصابة بآلام الرأس والصداع وتخفيف الدوران والغثيان وأي أعراض ممكن أن تصاحب الصداع.
وجد منذ القدم دور للزنجبيل في علاج المشكلات التي تصيب الجهاز التنفسي، فهو يُساهم في الآتي:
- تخفيف أعراض نزلات البرد، وأمراض الشتاء.
- علاج التهاب الحلق، ويوسع الشعب الهوائية.
- يخفف السعال، ويطرد البلغم
وُجد أن أحد فوائد الزنجبيل أنه يعزز الدورة الدموية مما جعل له دور فعال في المساهمة في تحسين الصحة الجنسية، التي تمثلت بالآتي:
- زيادة الرغبة الجنسية.
- علاج بعض مشكلات العجز الجنسي والضعف.
- تعزيز الانتصاب عند الرجال.
- تأخير عملية القذف لدى الرجل.
- يدخل في علاج الرائحة الكريهة للمهبل.
-
يُساعد في علاج الالتهابات وأمراض المفاصل
وجد أن مضادات الأكسدة والمادة النشطة في الزنجبيل والمعروفة بالجنجيرول (Gingerol) جميعها تحارب الميكروبات المختلفة والالتهابات في الجسم.
من فوائد الزنجبيل أنه يدعم الزنجبيل الجهاز الهضمي بشكل عام ويُعالج بعض الاضطرابات المعوية، فهو يُساعد على ما يأتي:
- منع الغثيان والقيء.
- تعزيز عملية الهضم.
- زيادة امتصاص المواد الغذائية، وذلك عن طريق تحفيز إفراز العصارات الهاضمة واللعاب.
- تليين حركة الأمعاء وتسهيلها.
- علاج التلبكات المعوية.
- الوقاية من قرحة المعدة، وذلك عن طريق زيادة المخاط المفرز فيها ووقاية جدارها الداخلي.
- علاج القولون العصبي
-
يُخفف آلام الدورة الشهرية
من فوائد الزنجبيل للنساء أنه له دور فعال في التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وتسكين آلام الحيض عند النساء، وذلك بشرب مغلي الزنجبيل.
هذه أحد فوائد الزنجبيل المختصة بالسيدات الحوامل، فوجد أن له دور فعال في التخفيف من الدوار، والغثيان، والقيء، وآلام الرأس، واضطرابات المعدة، وبهذا يكون له دور كبير في علاج بعض الأعراض المصاحبة للحمل وتخفيفها.
-
تخفيف التهاب القولون التقرحيّ
يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.
أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2012، إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون
يعمل على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض التى تصيبه ومحاربة الفيروسات والبكتريا.كما له قدرة على تعزيز الجهاز المناعي، لأن الزنجبيل فعال جدا في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويساعد في منع تراكم السموم في الأجهزة الخاصة بك، ومن المعروف أيضا أنه يعمل على تطهير الجهاز اللمفاوي، ونظام الصرف في الجسم
استخدامات الزنجبيل في التجميل
-
يُساعد في التخلص من مشكلات الشعر
يساعد الزنجبيل في علاج العديد من مشكلات الشعر وتقويته، إذ وجد أن زيت الزنجبيل عند دهنه على الشعر وتدليك فروة الرأس به باستمرار يساعد على الآتي:
- زيادة نمو الشعر.
- علاج مشكلة تساقط الشعر.
- علاج مشكلة قشرة الرأس والتخلص منها.
- محاربة ظهور الشعر الأبيض الناتج عن بعض العوامل النفسية أو نقص في بعض العناصر الغذائية، ويُنصح بإضافة العسل إليه لزيادة فعاليته.
أحد فوائد الزنجبيل أنه يساهم في نضارة البشرة، فاحتواء الزنجبيل على مضادات الأكسدة جعله ذو فوائد جمالية تعود على نضارة البشرة، فهو يساعد على الآتي:
- تفتيح البشرة وتنقيتها.
- تعقيم البشرة، ووقايتها من الالتهابات.
- تخفيف التجاعيد.
- محاربة علامات تقدم العمر في الجلد.
- معالجة حب الشباب.
- توحيد لون البشرة وتصفيتها
وُجد أن تناول الاشخاص للزنجبيل ساهم في خسارتهم لما يقارب 20% من الدهون المُتناولة، ويعود السبب في ذلك إلى الآتي:
- احتواء الزنجبيل على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الاحساس بامتلاء المعدة، وبالتالي زيادة الشعور بالشبع.
- قدرة الزنجبيل على تشجيع عمليات الأيض وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم، مما جعله ذو دور فعال في التنحيف وخسارة الوزن
حفظ الزنجبيل
بعد التأكد من سلامة الزنجبيل الأخضر من التعفن، يُحفظ بأحد الطرق الآتية:
- يُوضع الزنجبيل داخل كيس ويُحكم جيدًا، ثم يُحفظ في الثلاجة لمدة لا تتجاوز الثلاث أسابيع.
- يُوضع الزنجبيل في كيس محكم الإغلاق، ويُحفظ في الفريزر لفترة تقارب 6 أشهر.
الحالات الصحية والأمراض التي يتعارض معها الزنجبيل
تبعًا للآثار الجانبية التي قد يسببها الزنجبيل خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة، يجب الحذر منه في الحالات المرضية الآتية:
- مرضى السكري، يجب تجنب تناول كميات كبيرة منه إذ إنه قد يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي هبوط في السكر.
- مرضى المرارة، وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات.
- مرضى القلب وضغط الدم، فالزنجبيل يسبب خفقان بالقلب ويؤثر على الضغط، ولذا ينصح بتجنب تناوله إلا باستشارة الطبية.
- مرضى التخثر وميوعة الدم، فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامه ومعرفة الجرعات المسموحة.
- البواسير؛ يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير، ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجا وحكة وانتفاخا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.
- الحمل, تجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
- الرضاعة الطبيعية,الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال،
- ارتجاع المريء, بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 جرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة