الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
الكولسترول.png

الكولسترول هو مركب دهني طبيعي يتواجد في أنسجة الجسم البشري ويأتي من مصادر طعامية. يلعب الكولسترول دورًا مهمًا في الجسم، حيث يكون جزءًا أساسيًا من غشاء الخلايا ويساهم في العديد من الوظائف الحيوية. ومع ذلك، يجب أن يتم الحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم في نطاق طبيعي، حيث يمكن أن تزيد مستويات الكولسترول العالية في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

هناك نوعان رئيسيان من الكولسترول:

1. الكولسترول النقي (HDL-Cholesterol): يُعرف أيضًا بالكولسترول الجيد. يقوم بدور مفيد في تنظيف الشرايين من الكولسترول الزائد ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. الكولسترول اللوحي (LDL-Cholesterol): يُعرف أيضًا بالكولسترول السيء. عند ارتفاع مستويات الكولسترول اللوحي في الدم، يمكن أن يترسب في جدران الشرايين ويسبب تصلبها وانسدادها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

للحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم في نطاق صحي، يُنصح باتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. كما يمكن أن تصف الأطباء أحيانًا أدوية للمرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الكولسترول والذين يكونون عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات الكولسترول، يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم الوضع وتوجيهك بالعلاج المناسب.

ماهي أضرار زيادة نسبة الكولسترول؟

زيادة مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية والأضرار، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الأضرار الرئيسية لزيادة الكوليسترول تشمل:

1. أمراض القلب: زيادة الكوليسترول في الدم يزيد من ترسب الكوليسترول في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والسكتة القلبية.

2. أمراض الأوعية الدموية: زيادة الكوليسترول يمكن أن تسبب مشاكل في الأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات والتصلب اللوحي.

3. تصلب الشرايين: الكوليسترول الزائد يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين، مما يجعلها تصبح صلبة وأقل مرونة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.

4. أمراض الأوعية الدماغية: زيادة الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية مثل السكتات الدماغية.

5. مشاكل في الكبد: تراكم الكوليسترول في الكبد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في هذا العضو.

6. تكوين الزهايمر: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن زيادة مستويات الكوليسترول قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

للوقاية من هذه الأضرار، من المهم تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين. قد تحتاج أيضًا إلى العلاج بالأدوية إذا كانت مستويات الكوليسترول في الدم مرتفعة بشكل كبير.

ماهي أسباب زيادة الكولسترول؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم. بعض هذه العوامل تكون قابلة للتحكم، بينما تكون البعض الآخر عوامل غير قابلة للتحكم. إليك بعض الأسباب الشائعة لزيادة الكوليسترول:

1. النظام الغذائي: تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول في النظام الغذائي، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة بالزبدة والزيوت المهدرجة، يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

2. النشاط البدني: النشاط البدني الضعيف أو قلة ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

3. العوامل الوراثية: لبعض الأشخاص، يمكن أن تكون الزيادة في مستويات الكوليسترول ناتجة عن عوامل وراثية. يعني ذلك أن هناك ارتباطا وراثيا بين زيادة الكوليسترول والأفراد الذين يعانون من أفراد أسرهم مشكلة مماثلة.

4. العمر والجنس: مع التقدم في العمر، تكون مستويات الكوليسترول عرضة للزيادة. النساء بعد انقطاع الطمث يمكن أن تصبح أكثر عرضة لزيادة الكوليسترول من الرجال في نفس الفئة العمرية.

5. الوزن: الزيادة في الوزن أو البدانة تزيد من احتمال زيادة مستويات الكوليسترول.

6. التدخين: التدخين يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

7. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل داء السكري وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

8. الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات وبعض أنواع من حبوب منع الحمل يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

للمحافظة على مستويات الكولسترول في الدم :

والحد من ارتفاعه، يمكنك اتباع بعض الإجراءات الهامة في نمط حياتك وتغذيتك. إليك بعض النصائح:

1. تناول نظام غذائي صحي:
– زيادة استهلاك الألياف: تناول كميات كبيرة من الألياف من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
– تقليل الدهون المشبعة: حاول تقليل تناول اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية الدهنية والزيوت المهدرجة، حيث تحتوي على دهون مشبعة تزيد من مستويات الكوليسترول.
– تناول الأسماك الدهنية: تناول الأسماك مثل السلمون والتونة التي تحتوي على أحماض دهنية أوميجا-3، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.

2. ممارسة الرياضة:
– ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL-Cholesterol) وتقليل مستويات الكوليسترول السيء (LDL-Cholesterol).

3. الحفاظ على الوزن الصحي:
– الحفاظ على وزنك ضمن النطاق الصحي يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول.

4. التوقف عن التدخين:
– التدخين يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

5. تجنب الكحول بكميات كبيرة:
– تناول الكحول بكميات معتدلة أو التوقف عنه تساعد على الحفاظ على مستويات الكوليسترول.

6. استشارة الطبيب:
– إذا كان لديك مستويات مرتفعة من الكوليسترول أو إذا كنت معرضًا لعوامل خطر أخرى، فاستشر طبيبك لتقييم الحالة والحصول على توجيه دقيق بشأن التغذية والدواء إذا كان ذلك ضروريًا.

 

ماهي نسبة الكولسترول الطبيعية بالجسم؟

النسبة الطبيعية للكوليسترول في الجسم تختلف بناءً على عوامل مثل العمر والجنس. الكوليسترول يتداول في الجسم بمجموعة من الأنواع، وهذه الأنواع تشمل:

1. الكوليسترول النقي (HDL-Cholesterol): يُعرف بالكوليسترول الجيد، ويساعد في نقل الدهون الزائدة من الجدران الشريانية إلى الكبد للتخلص منها. النسبة الطبيعية لهذا النوع عادة تكون أعلى من 40 ملغ/دسل في الرجال و 50 ملغ/دسل في النساء.

2. الكوليسترول اللوحي (LDL-Cholesterol): يُعرف بالكوليسترول السيء، ويمكن أن يتراكم في جدران الشرايين. النسبة الطبيعية لهذا النوع تعتمد على العوامل الصحية والأخرى، لكنها عادة تكون أقل من 130 ملغ/دسل.

3. الكوليسترول الكلي: النسبة الطبيعية للكوليسترول الكلي في الدم تعتمد أيضًا على العوامل الصحية الفردية. عادةً ما تكون النسبة الطبيعية أقل من 200 ملغ/دسل.

يجب مراعاة أن هذه الأرقام هي توجيهية عامة وقد تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الصحة العامة وتاريخ الأمراض والجينات.



+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©