الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
احتقان-السائل-المنوي.png

ماهو احتقان السائل المنوي:

إحتقان السائل المنوي هو حالة يمكن أن تحدث عندما يتراكم السائل المنوي في القنوات التناسلية ولا يتم إخراجه بشكل طبيعي. يمكن أن يحدث هذا الاحتقان نتيجة لعدة أسباب، منها:

1.نقص التحفيز الجنسي: عدم وجود تحفيز جنسي كافٍ قبل القذف يمكن أن يؤدي إلى هذه المشكلة.

2. عدم الإفراغ الكامل عنذ القذف: في بعض الحالات، قد لا يتم التخلص بشكل كامل من السائل المنوي خلال القذف، مما يؤدي إلى احتقان.

3. قلة التخصيب: عدم حدوث التخصيب بشكل كافٍ قد يؤدي إلى احتقان السائل المنوي، حيث يتجمع في القنوات التناسلية.

احتقان السائل المنوي

طرق العلاج المتوفرة:

على الرغم من أن إحتقان السائل المنوي غالبًا ما يكون ظاهرة طبيعية ومؤقتة، يمكن أن تساعد بعض الإجراءات والتغييرات في الأسلوب الحياتي على تقليل هذه الحالة. إليك بعض الطرق الممكنة لعلاج الإحتقان الحاصل:

1. زيادة التحفيز الجنسي: زيادة التحفيز الجنسي قبل القذف يمكن أن يساعد في زيادة إفراز السائل المنوي وتقليل فرص حدوث إحتقان.

2. زيادة التخصيب: التأكد من حدوث التخصيب بشكل كافٍ قد يقلل من الإحتقان.

3. تغيير نمط الحياة: الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة وممارسة الرياضة بانتظام، قد يؤثر إيجابا على الجهاز التناسلي.

4. تجنب التوتر والقلق: الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثران على وظيفة الجهاز التناسلي، لذا من المهم تجنبها قدر الإمكان.

5. زيادة السوائل: شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يساعد في تخفيف تركيز ماء الرجل.

ماهي الآثار السلبية لهذه المشكلة مع الرجال:

الإحتقان عادةً لا يشكل مشكلة صحية خطيرة، ولكن في بعض الحالات قد يكون له بعض الأثار السلبية على الرغم من ندرتها. إليك بعض الأثار السلبية المحتملة:

1. تأثير على الجودة الحيوية: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي للإحتقان إلى تراكم السوائل والخلايا الميتة، مما قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية. هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على القدرة على التخصيب.

2.تأثير على الراحة الجنسية: قد يعاني الشخص من عدم الراحة الجنسية أو تجربة ألم خلال القذف نتيجة لذلك الاحتقان.

3. زيادة خطر العدوى: إذا استمرت الحالة لفترة طويلة، فإن هذا قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز التناسلي.

4. تأثير على الحيوية العامة: في بعض الحالات، قد يشعر الرجل بالإرهاق أو الضعف العام نتيجة لاحتقان مستمر.

إقرأ أيضاً:

تحديد-أدوية-تؤثر-على-الإنتصاب.png

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الإنتصاب (الانتصاب هو القدرة على الحصول على والحفاظ على انتصاب القضيب بشكل كافٍ للقيام بالعمل الجنسي). وتشمل هذه الأمراض:

**اضطرابات القلب والأوعية الدموية:** مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم قد تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، .

**مرض السكري:** يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يجعل من الصعب الحصول على انتصاب جيد.

**أمراض الكلى:** تأثير مشاكل الكلى على الجسم يمكن أن يتسبب في مشاكل في الإنتصاب.

**السمنة:** زيادة الوزن الزائدة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات مثل الأستروجين، وانخفاض مستويات التيستوستيرون، وهو هرمون الذكورة الذي يلعب دورًا مهمًا في الإنتصاب.

**مشاكل هرمونية:** اضطرابات هرمونية مثل نقص هرمون التيستوستيرون يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**الاكتئاب والقلق:** الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق يمكن أن تؤثر على القدرة على الإنتصاب.

**الادمان:** بعض أنواع الإدمان، مثل الإدمان على الكحول والمخدرات، يمكن أن تسبب مشاكل.

**الجراحات والإصابات:** العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية والإصابات يمكن أن تسبب تلفًا للأوعية الدموية والأعصاب .

**مشاكل التصريف البولي:** مشاكل مثل تضيق عنق المثانة أو تضخم البروستاتا قد تؤثر .

**التدخين:** التدخين يمكن أن يضر بالأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مشاكل.

هل هناك أدوية تؤثر على الإنتصاب؟

نعم، هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الإنتصاب. هذه الأدوية تشمل:

**بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم:** بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد تسبب مشاكل في الإنتصاب. منها بيتا بلوكرز ومدرات البول.

**بعض الأدوية المضادة للاكتئاب:** بعض أدوية الإكتئاب، مثل السيروتونين الانتقائي لاعادة الامتصاص والترايسيكليات، يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**بعض أدوية القلق:** بعض أدوية القلق مثل البنزوديازيبينات يمكن أن تؤثر على الإنتصاب.

**الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs):** بعض الأدوية مثل الإيبوبروفين يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب عند تناولها بانتظام.

**بعض الأدوية لمعالجة حب الشباب:** بعض أدوية حب الشباب مثل الإيزوتريتينوين قد تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**بعض الأدوية لعلاج مشاكل البروستاتا:** بعض أدوية علاج تضخم البروستاتا قد تؤثر على الإنتصاب.

**الكورتيكوستيرويدات:** بعض الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات يمكن أن تسبب مشاكل .

إذا كنت تأخذ أي من هذه الأدوية وتعاني من مشاكل في الإنتصاب، فمن المهم التحدث مع طبيبك. قد يتم تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إلى بديل آخر يكون أقل تأثيرًا على الإنتصاب.

لماذا تؤثر بعض الأدوية على الإنتصاب؟

تؤثر بعض الأدوية على الإنتصاب لعدة أسباب، منها:

**تأثير على الأوعية الدموية:** بعض الأدوية تؤثر على نظام الأوعية الدموية في الجسم. هذا يمكن أن يشمل تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى منطقة الأعضاء التناسلية، مما يجعل من الصعب الحصول على انتصاب قوي.

**تأثير على الهرمونات:** بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون التيستوستيرون الذي يلعب دورًا هامًا في الإنتصاب. تغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الإنتصاب.

**تأثير على الجهاز العصبي:** بعض الأدوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، مما يمكن أن يؤدي إلى تخفيض الإشارات العصبية المرتبطة ارتخائة .

**تأثير على الاستجابة الجنسية:** بعض الأدوية قد تؤثر على الاستجابة الجنسية والقدرة على تحفيز الأوعية.

**تأثير نفسي:** بعض الأدوية يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، وهذه الحالات النفسية قد تؤثر على القدرة الجنسية .

 

ماهي المادة التي تؤثر على الإنتصاب بالأدوية؟

المادة التي تساهم بشكل  وتكون مرتبطة بالعديد من الأدوية التي تؤثر هي أكسيد النيتروجين (Nitric Oxide) والفوسفوديستراز (Phosphodiesterase). هذين العاملين يلعبان دورًا هامًا في تنظيم تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وتحفيز

تعمل أكسيد النيتروجين على توسيع الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أفضل إلى القضيب ويساعد في الحصول على انتصاب. بعض الأدوية تعمل على زيادة مستويات أكسيد النيتروجين في الجسم.

الفوسفوديستراز هي مجموعة من الإنزيمات التي تلعب دورًا في تفكيك الغامض ثنائي فوسفات الجوانوزين الريبي (cGMP)، وهو منتج ثانوي يلعب دورًا رئيسيًا في توسيع الأوعية الدموية في القضيب وتحفيز الإنتصاب. بعض الأدوية تعمل على تثبيط الفوسفوديستراز، مما يزيد من مستويات cGMP ويعزز الإنتصاب.

من أمثلة هذه الأدوية التي تعتمد على هذه الآليات لعلاج اضطرابات=:

**فياجرا (Sildenafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.
**سياليس (Tadalafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.
**ليفيترا (Vardenafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات الانتصاب بشكل فعّال، وتعمل على تحسين تدفق الدم إلى القضيب وتعزيز القدرة.

 


قلة-الرغبة-الجنسية.png

قلة الرغبة الجنسية، المعروفة أيضًا باسم “اضطراب الرغبة الجنسية الهابطة” أو “اضطراب الرغبة الجنسية النقصي”، هي حالة تتميز بنقص في الرغبة الجنسية أو الرغبة في القيام بأنشطة جنسية. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤقتة أو مستمرة وقد تكون نتيجة لعوامل نفسية أو جسدية أو مزيج منهما. من بين العوامل التي يمكن أن تساهم في قلة الرغبة الجنسية تشمل:

  •  العوامل النفسية: مثل الضغوط النفسية، القلق، الاكتئاب، القلق بشأن الأداء الجنسي، ومشاكل العلاقات.
  •  العوامل العلاقية: مثل التوتر بين الشريكين، انعدام الثقة بينهما، وقلة التواصل.
  •  العوامل الجسدية: مثل الأمراض المزمنة، مشاكل هرمونية، مشاكل جنسية في الجسم، وتأثير الأدوية.
  •  العوامل الاجتماعية: مثل الضغوط الاجتماعية، والظروف المحيطة بالشخص، والتوتر اليومي.

إذا كنت تعاني من قلة الرغبة الجنسية وتشعر بأنها تؤثر سلبًا على حياتك الجنسية وعلاقتك مع شريكك، يمكنك البدء بالبحث عن المساعدة من محترفي الصحة النفسية أو أخصائيي العلاج الجنسي.

ماهي الأثار الجانبية لـ قلة الرغبة الجنسية؟

قلة الرغبة الجنسية يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات جانبية على الصحة والعلاقات الشخصية. إليك بعض الآثار الجانبية المحتملة لقلة الرغبة الجنسية:

1. زيادة التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي عدم القدرة على التفاعل جنسيًا بشكل طبيعي إلى زيادة التوتر والقلق، مما قد يزيد من قلة الرغبة الجنسية.

2. تدهور العلاقة: قد تتسبب قلة الرغبة الجنسية في تدهور العلاقة بين الشريكين، حيث قد يشعر الشريك بعدم الجاذبية أو عدم الاهتمام الجنسي.

3. إنخفاض الثقة بالنفس: يمكن أن تؤدي قلة الرغبة الجنسية إلى انخفاض الثقة بالنفس، وذلك نتيجة لعدم القدرة على تلبية احتياجات الشريك أو شعور بعدم الكفاءة الجنسية.

4. زيادة التوتر الشخصي: يمكن أن تزيد قلة الرغبة الجنسية من التوتر الشخصي والإحباط، مما يؤثر على الصحة النفسية بشكل عام.

5. تأثير على الصحة الجسدية: في بعض الحالات، قد يكون لقلة الرغبة الجنسية تأثير على الصحة الجسدية، بما في ذلك عدم الاستفادة من فوائد النشاط الجنسي بالنسبة للصحة القلبية والعضلية والإجهاد.

6. إضطرابات عاطفية: يمكن أن يؤدي عدم القدرة على تلبية احتياجات الشريك الجنسية إلى اضطرابات عاطفية ومشكلات في العلاقة.

 

ماهي طرق علاج قلة الرغبة الجنسية؟

هناك عدة طرق لعلاج قلة الرغبة الجنسية، ويمكن أن تتضمن العلاجات النفسية والعلاجات الطبية. اختيار العلاج المناسب يعتمد على الأسباب المحتملة لقلة الرغبة الجنسية والعوامل الفردية. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج قلة الرغبة الجنسية:

1. علاج العوامل النفسية:
– العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يمكن أن يساعد على التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية المرتبطة بالجنس وتغييرها.
– العلاج الجنسي: يمكن لمعالج العلاقات الجنسية أن يعمل مع الأفراد والأزواج على تطوير مهارات الاتصال الجنسي والاستمتاع بالعلاقة الجنسية.

2. تعديل الأسلوب الحياتي:
– ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد النشاطات البدنية في تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وبالتالي تعزيز الرغبة الجنسية.
– النوم الجيد: ضمان النوم الكافي يمكن أن يساهم في تحسين الطاقة والرغبة الجنسية.
تناول غذاء متوازن: يجب الاهتمام بالتغذية الصحية، والابتعاد عن النظام الغذائي غير صحي الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية.

3. العلاج الهرموني:
– في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك توازن هرموني يؤثر على الرغبة الجنسية. يمكن أن يقوم الأطباء بتقديم علاج هرموني مناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

4. الأدوية:
– هناك بعض الأدوية المعتمدة من قبل الأطباء التي يمكن أن تساعد في زيادة الرغبة الجنسية لبعض الأشخاص. يجب استشارة طبيب مختص قبل تناول أي دواء.

5. العلاجات البديلة:
– بعض الأشخاص يجدون أن العلاجات البديلة مثل العلاج بالزيوت العطرية أو اليوغا أو العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في زيادة الرغبة الجنسية.

مهم جدًا استشارة محترف طبي أو معالج نفسي قبل بدء أي علاج لقلة الرغبة الجنسية. تعتمد العلاجات على الأسباب الدقيقة والظروف الشخصية، ويجب تقديم الدعم النفسي والعلاج المناسب للفرد لمساعدته على التغلب على قلة الرغبة الجنسية وتحسين حياته الجنسية والعلاقات الشخصية.

بعض الأسباب الإضافية التي يمكن أن تساهم في قلة الرغبة الجنسية تشمل الأمراض العضوية مثل اضطرابات الغدة الدرقية والأورام الدماغية. كما يمكن أن يؤثر استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للذهان على الرغبة الجنسية. التدخين والتعرض للكحول بشكل مفرط أيضًا يمكن أن يؤثر على الأداء الجنسي للفرد ويسبب قلة الرغبة الجنسية.

تأثيرات قلة الرغبة الجنسية على الصحة العامة:

تتضمن التأثيرات الصحية العامة لقلة الرغبة الجنسية زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية بسبب نقص التمارين البدنية والتدفق الدموي الغير كافي. كما يمكن أن تؤدي القلة في النشاط الجنسي إلى انخفاض مستويات الهرمونات مثل الأستروجين والتستوستيرون، مما يؤثر على الصحة العامة والرفاهية.

نصائح لتحسين الرغبة الجنسية:

  • الحفاظ على التواصل الجنسي بين الشريكين والتعبير عن الاحتياجات والرغبات بصراحة واحترام.
  • ممارسة التقنيات التي تقوي الرابطة العاطفية والجسدية مثل التدليك والعناق الحميم.
  • التخلص من عوامل الإجهاد اليومي بالاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل.
  • تنظيم النوم وتحسين جودة النوم لتعزيز الطاقة والنشاط الجسدي.
  • الابتعاد عن السلوكيات الضارة مثل التدخين والكحول والمخدرات التي تؤثر على الأداء الجنسي.

أهمية البحث عن المساعدة الاحترافية:

في حال استمرار قلة الرغبة الجنسية وتأثيرها السلبي على الحياة الشخصية والعلاقات، من الضروري استشارة الطبيب أو متخصص في الصحة الجنسية لتقييم الأسباب الدقيقة وتوفير العلاج المناسب. الدعم النفسي والطبي يمكن أن يساعد في تحسين الرغبة الجنسية والجودة العامة للحياة


القذف-الرجعي.png

القذف الرجعي هو مصطلح يستخدم لوصف حدوث القذف بعد العملية الجنسية عندما يعود السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج من القضيب. يمكن أن يكون القذف الرجعي نتيجة لإضطرابات في عضلة الحشفة أو الصمام البولي المثاني أثناء القذف. هذا يمكن أن يكون مشكلة للرجال الذين يحاولون الإنجاب لأنه يقلل من فرص حدوث الحمل.

تشير بعض الأسباب المحتملة للقذف الرجعي إلى وجود مشاكل في الجهاز العصبي أو الجهاز العضلي، أو قد تكون نتيجة للجراحة أو العلاج الطبي. إذا كنت تعاني من مشكلة القذف الرجعي، فإنه من المهم مراجعة الطبيب أو الإستشاري الجنسي لتقديم التقييم والعلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريا. العلاج يعتمد على السبب الأساسي للمشكلة وقد يشمل علاجات دوائية أو جراحية في بعض الحالات.

ماهي أسباب القذف الرجعي؟

القذف الرجعي هو حالة تحدث عندما يسار السائل المنوي للعقلة بدلاً من الخروج من القضيب خلال القذف. هناك عدة أسباب ممكنة لحدوث القذف الرجعي، بما في ذلك:

1. الجراحة: بعض الجراحات في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية يمكن أن تؤدي إلى القذف الرجعي. على سبيل المثال، جراحة البروستاتا يمكن أن تسبب هذه المشكلة.

2. الأمراض: بعض الأمراض والحالات الصحية يمكن أن تكون سبباً للقذف الرجعي. مثل أمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد أو السكري.

3. الأدوية: بعض الأدوية قد تؤدي إلى القذف الرجعي كآثار جانبية. على سبيل المثال، بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية المضادة للاكتئاب، وأدوية تُستخدم لعلاج الاضطرابات العصبية قد تكون مسببات لهذه المشكلة.

4. العوامل النفسية: الضغط النفسي والقلق والإجهاد يمكن أن يكون لها تأثير على الأداء الجنسي وتسبب القذف الرجعي.

5. مشاكل في عضلة عضلة الحشفة أو الصمام البولي: تلك المشاكل يمكن أن تسبب تدفق السائل المنوي إلى الوراء نحو المثانة بدلاً من الخروج من القضيب.

 

ماذا ينتج عن القذف الرجعي؟

القذف الرجعي يتسبب في عدة تأثيرات ومشكلات يمكن أن تؤثر على الصحة الجنسية والإنجاب. من بين الآثار الرئيسية التي يمكن أن تنتج عن القذف الرجعي:

1. صعوبة الإنجاب: القذف الرجعي يمكن أن يكون سببًا لصعوبة الإنجاب لأن السائل المنوي لا يخرج من القضيب بشكل طبيعي. هذا يعني أن الحيوانات المنوية لا تصل إلى المكان الصحيح لتخصيب البويضة.

2. عدم الشعور بالرضا الجنسي: القذف الرجعي يمكن أن يكون مصدرًا لعدم الرضا الجنسي للرجل، حيث أنه يمكن أن يؤثر على القدرة على الشعور بالإشباع الجنسي.

3. مشاكل نفسية: تلك المشكلة يمكن أن تتسبب في توتر نفسي وقلق للرجل، وهذا قد يؤثر سلبًا على أداءه الجنسي وعلاقته الشخصية.

4. تأثير على الثقة بالنفس: القذف الرجعي يمكن أن يؤثر على ثقة الرجل بنفسه فيما يتعلق بقدراته الجنسية.

5. تأثير على العلاقة الشريكية: يمكن أن تكون هذه المشكلة مصدر توتر داخل العلاقة الشريكية.

ماهي طرق علاج القذف الرجعي؟

علاج القذف الرجعي يعتمد على السبب الدقيق للحالة. في الكثير من الحالات، يمكن تحقيق تحسين وعلاج القذف الرجعي. إليك بعض الطرق الممكنة لعلاج القذف الرجعي:
1.العلاج بالموجات التصادمية:
يتم وضع جهاز الموجات التصادميه عند الحوض و الماثانه بهدف تحفيز عضلة الحلقه العضليه في قناة الاحتلام و تحسين و ظيفتها.

2. العلاج الدوائي:
– الأدوية المضبوطة عصبياً: بعض الأدوية تستخدم لتنظيم النشاط العصبي والعضلي، ويمكن أن تساعد في منع القذف الرجعي. على سبيل المثال، الأدوية مثل الإيميبرومين (Imipramine) قد تكون فعالة.

3. العلاج السلوكي:
– التدريب على التأخير: تقنيات تأخير القذف يمكن أن تساعد الرجل على التحكم بشكل أفضل في القذف وتأخيره.

4. التدخل الجراحي:
قد يتطلب العلاج جراحة لإصلاح المشاكل الجسدية التي تسبب القذف الرجعي.

5.علاج الأمراض المرتبطة:
إذا كانت مشكلة القذف الرجعي ناتجة عن حالة طبية مثل السكري أو التصلب المتعدد، يتعين علاج تلك الحالة الأساسية.

6.العلاج النفسي:
– في بعض الحالات، قد يكون القذف الرجعي نتيجة للعوامل النفسية مثل القلق أو التوتر. جلسات العلاج النفسي مع مختص في الصحة النفسية يمكن أن تكون مفيدة لمساعدة الرجل على التعامل مع هذه القضايا.

7.تقنيات العلاج الجنسي:
تقنيات العلاج الجنسي والتدريب يمكن أن تساعد الأفراد والأزواج على تحسين الأداء الجنسي وعلاقتهم الجنسية.


هبوط-المهبل-الأمامي-القيلة-المثانية.png

ماهو هبوط المهبل؟

هبوط المهبل، المعروف أيضًا باسم انزلاق المهبل أو البرولبسوس الجنسي، هو حالة تحدث عندما ينزل جزء من الجدار الأمامي للمهبل أو الحائط الجداري بين المهبل والمثانة أو القناة التناسلية الخارجية إلى منطقة العجان أو الشرج. تحدث هذه الحالة عادة بسبب ضعف في عضلات الحوض والأنسجة المدعمة للمهبل.

أعراض هبوط المهبل يمكن أن تشمل:

1. انخفاض أو انتزاع الجدار الأمامي للمهبل.
2. ألم في منطقة الحوض.
3. الشعور بالثقل أو الضغط في المهبل.
4. صعوبة في الحفاظ على الجدار الأمامي للمهبل في مكانه خلال النشاطات اليومية.
5. تسرب البول عند الضحك أو السعال (استعارة).
6. صعوبة في الحفاظ على العلاقات الجنسية.

أسباب هبوط المهبل؟

هبوط المهبل قد يحدث نتيجة لعدة عوامل وأسباب، ومن أهم هذه الأسباب:

1. **ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة:** ضعف العضلات والأنسجة التي تدعم المهبل والأعضاء المجاورة يعد واحدًا من أكثر الأسباب شيوعًا لهبوط المهبل. هذا الضعف قد يحدث نتيجة للشيخوخة، والحمل والولادة المتعددة، وزيادة الوزن، والتمارين غير الكافية لتقوية عضلات الحوض.

2. **الولادة:** خلال الولادة، يتعرض المهبل وأنسجته الداعمة لضغط كبير أثناء مرور الجنين من خلاله. هذا الضغط يمكن أن يتسبب في تمدد وتضعيف هذه الأنسجة، مما يزيد من احتمالية هبوط المهبل بعد الولادة.

3. **عوامل العمر:** مع تقدم العمر، تنخفض مرونة الأنسجة والعضلات في الجسم، مما يجعلها أقل قدرة على دعم المهبل بشكل فعال.

4. **زيادة الوزن:** الوزن الزائد يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على منطقة الحوض ويسهم في هبوط المهبل.

5. **التدخين:** هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التدخين يمكن أن يزيد من احتمالية هبوط المهبل.

6. **أمراض مزمنة:** بعض الأمراض المزمنة مثل السعال المزمن وامتداد الأمعاء أو القولون العصبي يمكن أن تزيد من احتمالية هبوط المهبل.

7. **عوامل وراثية:** في بعض الحالات، يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في هبوط المهبل.

كيفية الوقاية من هبوط المهبل ؟

هناك بعض الإجراءات والتوصيات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من هبوط المهبل:

1. **ممارسة التمارين العضلية القوية:** تقوية عضلات الحوض والأنسجة الداعمة للمهبل يمكن أن يقلل من احتمالية هبوط المهبل. تشمل هذه التمارين تمارين كيجل، التي تستهدف عضلات الحوض العصبية. يمكن للطبيب أو الطبيبة النسائية أن يقدم توجيهًا حول كيفية أداء هذه التمارين بشكل صحيح.

2. **متابعة الوزن:** الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من الضغط على منطقة الحوض ويقلل من احتمالية هبوط المهبل.

3. **الحماية أثناء الولادة:** إذا كنتِ حامل، فاعملي مع محترفي الرعاية الصحية للتخطيط لعملية الولادة بشكل صحيح. قد تساعد تقنيات مثل التمارين التنفسية والتمارين التي تعزز قوة عضلات الحوض في تقليل تأثير الولادة على منطقة المهبل.

4. **تفادي التدخين:** التدخين قد يزيد من احتمالية هبوط المهبل، لذا يفضل الامتناع عنه.

5. **تجنب الإمساك:** الإمساك المزمن يمكن أن يزيد من الضغط على منطقة الحوض، لذا يجب الاعتناء بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن وشرب كميات كافية من الماء لمنع الإمساك.

6. **ممارسة الرياضة بانتظام:** النشاط البدني الدوري يساهم في تعزيز اللياقة العامة وقوة العضلات، بما في ذلك عضلات الحوض.

7. **مراجعة طبيب أو طبيبة نسائية:** ينبغي على النساء اللواتي يعانين من عوامل خطر مثل الولادات المتعددة أو السعال المزمن أو التدخين مراجعة طبيب أو طبيبة نسائية بانتظام لمتابعة صحة المهبل والحوض والتدابير الوقائية اللازمة.

ماهي طرق علاج هبوط المهبل؟

تعتمد طرق علاج هبوط المهبل على شدة الحالة وأعراضها، وقد تشمل الخيارات التالية:

1. **العلاج الطبي الحرفي (العلاج الحفظي):** يمكن أن يكون العلاج الطبي الحرفي هو الخيار الأول في حالات هبوط المهبل البسيطة. يشمل ذلك تعديل نمط الحياة واستخدام تقنيات وأدوات مثل البالونات أو المبايض الصناعية لدعم المهبل. يمكن أيضًا توجيه النساء إلى معالجة السعال المزمن إذا كان لديهن هذه الحالة.

2. **تمارين كيجل:** تمارين كيجل تستهدف تقوية عضلات الحوض والمهبل. تمتاز هذه التمارين بأنها غير مكلفة ويمكن ممارستها في أي مكان. يمكن للطبيب أو الطبيبة نسائية توجيهك بشأن كيفية أداء هذه التمارين بشكل صحيح.

3. **استخدام الأدوية:** في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف أدوية تقوي الأنسجة أو تحفيز عضلات الحوض. يمكن أن تكون هذه الأدوية جزءًا من خطة العلاج.

4. **العلاج الجراحي:** في الحالات الأكثر شدة أو إذا فشل العلاج الحفظي في تحسين الأعراض، يمكن أن يتطلب هبوط المهبل إجراء جراحي. هناك عدة إجراءات جراحية مختلفة يمكن استخدامها، بما في ذلك:

– **المهبلوبلاستي (Vaginoplasty):** إعادة تشكيل وتقوية المهبل.
– **البرولابلاستي (Prolapse Repair):** إعادة تعليق أو تثبيت الأعضاء التي هبطت.
– **استخدام الشبكات (Mesh Repair):** استخدام شبكة جراحية لتدعيم المنطقة المهبلية.

تختلف الخيارات الجراحية حسب حالة المريضة وتفضيلاتها، ويجب أن تتم تلك العمليات بواسطة جراح ذو خبرة.


ماهو-ألم-الحوض-المزمن؟.png

ماهو ألم الحوض المزمن عند النساء؟

يعدّ الألم المزمن في منطقة الحوض قضية صحية شائعة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب مختلفة. من بين الأسباب الشائعة للألم المزمن في منطقة الحوض عند النساء:
  • التهابات الجهاز التناسلي: قد يكون الألم نتيجة لالتهابات في الرحم، المبيضين، أو الأنابيب الداخلية للرحم (التهاب الأنابيب).
  • الأمراض الجنسية المنقولة: مثل الكلاميديا والزهري والجرثومة الزائفة والتي يمكن أن تسبب ألمًا وتهيجًا في منطقة الحوض.
  • الورم الليفي الرحمي: وهو نمو غير طبيعي للأنسجة العضلية في جدار الرحم قد يسبب ألمًا.
  • التهاب الزائدة الدودية: أحيانًا، يمكن أن يتسبب التهاب الزائدة الدودية في شعور بالألم في منطقة الحوض.
  • تكيس المبايض: قد يتسبب تكوين الكيسات السائلية على المبايض في الشعور بألم مزمن في الحوض.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل التهاب القولون العصبي أو التهاب المثانة.
  • التوتر العضلي: يمكن أن يحدث التوتر العضلي في منطقة الحوض ويسبب ألمًا.
  • التهابات المفاصل: مثل التهاب المفاصل العجزي.

ماهي أعراض ألم الحوض المزمن؟

ألم الحوض المزمن هو ألم يستمر لفترة طويلة، عادةً تدوم لثلاثة أشهر أو أكثر. يمكن أن يكون هذا الألم مستمرًا أو يحدث بشكل متكرر على فترات طويلة دون وجود سبب واضح يمكن التعامل معه. يجب على المرأة أن تكون حذرة تجاه أي أعراض مزمنة في منطقة الحوض والتي تتضمن:

  • ألم في منطقة الحوض: قد يكون الألم موجودًا في الجزء السفلي من البطن أو في الجانبين، وقد يكون شديدًا أو متوسطًا. قد يكون مستمرًا أو يأتي بشكل نوبات.
  • ألم أثناء الدورة الشهرية: قد يزداد الألم أو يصبح أكثر حدة خلال الفترة الشهرية. هذا النوع من الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشاكل في الرحم أو المبيضين.
  • ألم أثناء الجماع: قد يشعر الشخص بألم في منطقة الحوض أثناء ممارسة الجنس، وقد يكون ذلك مرتبطًا بالتهابات أو تجمعات في المنطقة.
  • ألم أثناء التبول: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم أو وخز أثناء التبول، وهذا يمكن أن يرتبط بالتهابات في المثانة أو الجهاز التناسلي.
  • تغيرات في الدورة الشهرية: قد يلاحظ البعض تغيرات في دورتهم الشهرية، مثل نزيف أكثر غزارة أو فترة أطول من المعتاد.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد يصاحب ألم الحوض المزمن اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال.

 

ماهي أسباب ألم الحوض المزمن؟

  • التهابات الجهاز التناسلي: من أمثلة ذلك التهابات الرحم (التهاب الرحم)، والتهاب المبيضين (التهاب المبايض)، والتهابات الأنابيب الداخلية للرحم (التهاب الأنابيب).
  • الأمراض الجنسية المنقولة: مثل الكلاميديا والزهري والجرثومة الزائفة والتي يمكن أن تسبب ألمًا وتهيجًا في منطقة الحوض.
  • الورم الليفي الرحمي: وهو نمو غير طبيعي للأنسجة العضلية في جدار الرحم قد يسبب ألمًا ونزيفًا.
  • التهاب الزائدة الدودية: قد يتسبب التهاب الزائدة الدودية في شعور بالألم في منطقة الحوض.
  • تكيس المبايض: قد يتسبب تكوين الكيسات السائلية على المبايض في الشعور بألم مزمن في الحوض.
  • التهابات المثانة: التهاب المثانة يمكن أن يسبب ألمًا وشعورًا بالحرقة أثناء التبول ورغبة متكررة في التبول.
  • التهابات القولون: مثل التهاب القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي، قد تتسبب في ألم الحوض المزمن.
  • الورم الحميد والخبيث: قد يكون وجود ورم في منطقة الحوض سببًا للألم المستمر.
  • التواءات أو تجمّعات الأنسجة في منطقة الحوض.
  • القلق والتوتر النفسي: يمكن أن يسبب التوتر النفسي الشديد أو القلق الاضطرابات الجسدية، بما في ذلك ألم الحوض المزمن.

ماهي طرق علاج ألم الحوض المزمن؟

  • العلاج الدوائي: قد تصف الطبيبة أدوية للتخفيف من الألم وعلاج الحالة المسببة للألم. قد تشمل هذه الأدوية مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومضادات البكتيريا إذا كان السبب يرجع إلى التهابات.
  • العلاج الفيزيائي والعلاج التحفظي: يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي، بما في ذلك التدليك وتمارين تقوية العضلات، على تقليل التوتر العضلي وتحسين الحركة. يمكن أن تكون جلسات العلاج التحفظي مفيدة للتعامل مع الألم بشكل أفضل.
  • التدبير الذاتي: يمكن أن تكون بعض التغييرات في نمط الحياة مفيدة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتحسين التغذية، والحصول على قسط كاف من الراحة.
  • العلاج النفسي: إذا كان الألم مرتبطًا بالتوتر النفسي أو القلق، قد يكون العلاج النفسي مفيدًا للتعامل مع العوامل النفسية المؤثرة على الحالة.
  • الجراحة: قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان هناك أورام أو تشوهات هيكلية تسبب الألم.

كيفية الوقاية من ألم الحوض المزمن للنساء؟

الوقاية من الم الحوض المزمن قد لا يكون ممكنًا في جميع الحالات، لكن هناك بعض الإجراءات الصحية التي يمكن اتباعها للمساعدة في تقليل خطر حدوثه أو التعامل معه بشكل أفضل إذا كنتِ تعانين بالفعل منه. إليك بعض النصائح العامة للوقاية من الم الحوض المزمن:
  • الحفاظ على نمط حياة صحي: حافظي على نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني المنتظم. تناولي الأطعمة المتوازنة والغنية بالألياف، واشربي الكثير من الماء. قومي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة، لتعزيز صحة جهازك الهضمي والوقاية من مشاكل الحوض.
  • الانتظام في فحوص الرعاية الصحية: قومي بزيارة طبيبة نساء بانتظام للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية قد تؤدي إلى الم الحوض المزمن. الفحوص الدورية المنتظمة تساعد في التعرف على المشكلات المبكرة وتطبيق التدابير الوقائية.
  • ممارسة الجنس الآمن: يجب أن تتبنيي ممارسات الجنس الآمنة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً التي يمكن أن تسبب ألم حوض مزمن.
  • إدارة التوتر والضغوط النفسية: حاولي تقليل مستويات التوتر والتوجه النفسي السلبي، فالتوتر المستمر والضغوط النفسية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر العضلي وتفاقم الألم.
  • الامتناع عن التدخين والتعاطي مع المخدرات: يُعتقد أن التدخين وتعاطي المخدرات قد يؤديان إلى زيادة خطر تطور بعض الحالات الصحية التي تسبب ألم الحوض المزمن.
  • تجنب الإفراط في تحميل الحوض: حاولي تجنب رفع الأوزان الثقيلة بطريقة غير صحيحة، وتجنب الإجهاد الزائد على الحوض.
  • يُعد الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الحماية من جميع الأسباب المحتملة للم الحوض المزمن، إلا أن اتباع أسلوب حياة صحي وزيارة الطبيبة بانتظام يمكن أن يقلل من احتمالية حدوثه أو تفاقمه. إذا كانت لديك أعراض مزمنة في منطقة الحوض، فعليك مراجعة طبيبة نساء للفحص والتشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب إن لزم الأمر.

تقنية-اندروفيل-Androfill-لتحسين-الانتصاب-و-زيادة-الحجم،-ما-هي؟-وكيف-تتم؟.png

الثقة الجنسية جزء أساسي من حياة أي رجل، إلا أن بعض الرجال قد يواجهون تحديات مثل ضعف الانتصاب أو الشعور بعدم الرضا عن حجم أو شكل القضيب. هذه المشكلات قد تؤثر على الثقة بالنفس والعلاقة الزوجية. ومع التقدم الطبي والتجميلي، ظهرت تقنيات مبتكرة تساعد في تحسين هذه الجوانب، ومن أبرزها تقنية Androfill التي تعتمد على حقن مواد مالئة في أنسجة القضيب من أجل زيادة الحجم وتحسين المظهر، مما قد ينعكس بشكل غير مباشر على الأداء والثقة الجنسية.

ما هي تقنية اندروفيل Androfill؟

أندروفيل (Androfill) ليست عملية جراحية تقليدية، بل إجراء تجميلي غير جراحي يهدف إلى زيادة محيط القضيب وتحسين شكله الخارجي. يتم ذلك عبر حقن مواد مالئة (Fillers)، مثل حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) أو مواد مشابهة آمنة ومعتمدة طبيًا، في الأنسجة تحت الجلد.

لا تعتبر تقنية أندروفيل علاجًا مباشرًا لضعف الانتصاب من الناحية الطبية، لكنها قد تساعد بعض الرجال على الشعور بزيادة الثقة والرضا الجنسي، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأداء الجنسي وجودة الحياة.

تاريخ وتطور تقنية أندروفيل

بدأ استخدام الحقن التجميلية لزيادة حجم الأعضاء منذ عقود، لكن التطور الحقيقي جاء مع إدخال الفيلرز الحديثة مثل حمض الهيالورونيك، والتي تتميز بالأمان العالي وقابلية الذوبان. تقنية أندروفيل تمثل نتاج هذه التطورات، حيث أصبحت أكثر دقة وأمانًا مع مرور الوقت بفضل خبرة الأطباء التجميليين وابتكار أساليب حقن متطورة.

وبالتالي، لا تُنسب هذه التقنية إلى شخص واحد، بل هي حصيلة تراكم علمي وخبرة سريرية في مجال طب الذكورة والتجميل.

من يقوم بهذا الإجراء الطبي؟

يُجرى هذا النوع من الإجراءات حصراً على يد أطباء المسالك البولية أو جراحي التجميل ممن لديهم خبرة في حقن الفيلرز وتجميل الأعضاء التناسلية. اختيار الطبيب المناسب عنصر أساسي لضمان نتائج طبيعية وتقليل المضاعفات المحتملة.

المؤهلات والشروط المطلوبة قبل الخضوع للإجراء

  • تقييم طبي شامل: يجب التأكد من خلو المريض من الأمراض المزمنة أو مشاكل التجلط والعدوى.
  • العمر: ينصح أن يكون المريض بالغاً (فوق 18 سنة) وبصحة عامة جيدة.
  • توقعات واقعية: يجب أن يفهم المريض أن النتائج تتركز على تحسين الشكل والحجم، ولا تعالج ضعف الانتصاب بشكل مباشر.
  • الاستعداد النفسي: التحضير النفسي مهم للتكيف مع التغيرات الشكلية والوظيفية.

خطوات إجراء أندروفيل

  • الاستشارة الطبية: مناقشة الأهداف والنتائج المتوقعة مع الطبيب المختص.
  • التخدير الموضعي: يستخدم لتقليل الألم وعدم الراحة.
  • الحقن: يتم حقن الفيلر (عادة حمض الهيالورونيك) بدقة في أنسجة القضيب لزيادة المحيط وإعطاء مظهر ممتلئ.
  • المتابعة: بعد الإجراء، يقدم الطبيب تعليمات تتعلق بالراحة وتجنب النشاط الجنسي والتمارين الشاقة لعدة أيام.

النتائج والمضاعفات المحتملة

النتائج عادة فورية وملحوظة بعد الحقن، لكن التحسن النهائي يظهر بعد أسبوعين تقريبًا حين يزول التورم. النتائج مؤقتة وقد تدوم من 12 إلى 24 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم واستجابة الجسم.

رغم أن الإجراء آمن نسبيًا، قد تحدث بعض المضاعفات مثل:

  • تورم وكدمات: غالبًا ما تزول خلال أيام.
  • التهاب أو عدوى: نادرة، لكنها محتملة وتحتاج إلى مضاد حيوي.
  • عدم تناسق: قد يظهر تفاوت بسيط يستلزم جلسة تصحيحية.
  • تحجر أو عقد صغيرة: يمكن التعامل معها طبياً أو عبر إذابة الفيلر.

هل أندروفيل بديل لجراحات تكبير القضيب؟

الإجراء يختلف تمامًا عن العمليات الجراحية (مثل قطع الرباط المعلق أو ترقيع الدهون). فهو أقل خطورة، أسرع شفاءً، ولا يحتاج إلى تخدير عام، لكنه يوفر نتائج تجميلية أكثر من وظيفية. وبالتالي، يعتبر خيارًا مناسبًا للرجال الذين يبحثون عن تحسين الشكل دون الدخول في جراحة معقدة.

للحصول على استشارة مجانية في مركز نقطة الطبي، يمكنك التواصل مباشرة عبر واتساب مع فريقنا الاستشاري للإجابة على أسئلتك ومناقشة حالتك بشكل سري وآمن.


ضعف-الإنتصاب-للرجال.png

يُعتبر ضعف الانتصاب الذي يشير إلى عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب القضيب لدى الرجال، وهي حالة شائعة جداً في كافة أنحاء العالم لكنها قليلة المناقشة لأسباب عديدة، فالبعض يعتبرها إهانة و الآخر قلة رجولة و غيره يظن بإنه شيئ مخجل التكلم في هذا النوع من الأمراض الذكورية.
الضعف الجنسي قد يسبب العديد من المشاكل الزوجية التي قد تنتهي لحالات طلاق، ومن الممكن أيضاً أن يجعل الرجل في حالة مزاجية ليست بلطيفة إطلاقاً! ،ومن هذا المنطلق فإن مشكلة بسيطة قابلة للعلاج خلال مدة قصيرة قد لا تتجاوز 3 أيام قد تحول حياة الرجل إلى كابوس غير راض عنه على جميع الأصعدة.

ولنعطيك عزيزي القارئ بعض الإحصائيات العالمية الموثوقة نظراً لتوافرها على شبكة الإنترنت وبسبب التعاون من المرضى في العالم الغربي بإعتباره حالة مرضية كأي حالة مرضية أخرى .. فوفقًا للمؤسسات الصحية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، يُقدر أن حوالي ثلاثين مليون رجل يعانون من ضعف الانتصاب في أميركا فقط. ويُشير التقدير إلى أن 44% من الرجال الذين تجاوزوا عمر الخمسين، و17% من الرجال الستينيين، يعانون من فقدان كامل للقدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، وترتفع هذه النسبة إلى 47% بين الرجال الذين تجاوزوا عمر السبعين عاماً.
وتشير الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعين وسبعين عامًا يعانون من درجة معينة من ضعف الانتصاب وهنا يحتسب العدد حتى على من يعانون من ضعف الانتصاب بنسبة 15% وأعلى.

لك أن تتخيل عزيزي القارئ نتائج تقارير إحصائية كهذا في عالمنا العربي، ففي ثقافتنا تدخل اللحوم و الدهون والزيوت في طعامنا بشكل شبه يومي! ،ناهيك عن ذكر الأسلوب الحياتي الخالي من الرياضة الصباحية و إهمال الفحوصات العامة الدورية وغيرها من الأمور..
و الآن بعد أن قمنا بذكر هذه التفاصيل ،ننتقل للمعلومات الهامة التي يجب عليك معرفتها.

أسباب ضعف الإنتصاب

تتنوع أسباب ضعف الانتصاب بين العوامل الفسيولوجية والنفسية:

1. الأسباب الفسيولوجية لضعف الانتصاب:
– أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين.
– ضيق الأوعية الدموية التي تمد القضيب بالدم.
– اضطرابات الهرمونات.
– التعرض للإصابة.
– وجود إصابة في الحبل الشوكي.
– التصلب المتعدد.
– بعض أنواع الجراحات كجراحة البروستاتا و الحوض و العمود الفقري.
– تناول بعض الأدوية التي تؤثر على القدرة الجنسية.

2. الأسباب النفسية لضعف الانتصاب:
– القلق واضطرابات القلق.
– الاكتئاب.
– مشاكل العلاقة الزوجية.
– ضغوط الحياة العامة.

3. الأسباب الأخرى التي سبق لنا وإن قمنا بالتعامل معها في مركز نقطة الطبي:
– شكل القضيب “وفي هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض البيروني” والذي من الممكن أن يجعلهم غير راضين عن شكل قضيبهم وبالتالي الإصابة بالضعف الجنسي.
– حجم القضيب، وهنا نتكلم عن الأشخاص الذين يتفادون الجماع و الشهوة الجنسية بشكل قاطع لمجرد بأن الشخص يشعر بأن قضيبه غير كافي لسبب حجمه.
– طول القضيب، وهذا لا يختلف كثيراً عن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حجم القضيب ولكنهم في هذه الحالة يعتقدون بأنهم غير قادرين على إيصال الطرف الآخر للإشباع الجنسي.
– النظام الغذائي السيئ، نعم! فقد يتحول النظام الغذائي السيئ في مرحلة من المراحل إلى عدو لهرمون الذكورة لدى الرجال و الذي يبدأ في انحدار دائم حتى يصل الشخص إلى مرحلة الضعف الجنسي.
وفي هذا السياق يجب أن نقول بأننا نقوم بتقديم نظام غذائي مقترح من أخصائيي التغذية و أطباء جراحة المسالة البولية في مركزنا للحصول على أفضل نتائج لعملاؤنا.
(يمكنك التواصل معنا عبر واتساب أو عبر النماذج الفورية للحصول على البرنامج الغذائي و استشارة مجانية فورية)

عوامل الخطورة لضعف الإنتصاب؟

تتزايد احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب في حال وجود أحد العوامل التالية:

– التدخين.
– البدانة.
– الحياة السكونية وقلة النشاط البدني.

هل ضعف الانتصاب فسيولوجي أم نفسي؟
يمكن تحديد نوع ضعف الانتصاب سواء فسيولوجيًا أو نفسيًا من خلال مراقبة حدوثه. إذا كان الانتصاب يحدث في بعض الأوقات مثل أثناء الاستيقاظ من النوم أو أثناء الاستمناء، ولكن يحدث ضعف في وقت المعاشرة الجنسية، فمن المرجح أن يكون السبب نفسيًا.
أما إذا كان ضعف الانتصاب يحدث دائمًا في جميع الحالات، فمن المرجح أن يكون السبب فسيولوجيًا.

علاج ضعف الإنتصاب

يعتمد علاج ضعف الانتصاب على السبب المحتمل، ويشمل ما يلي:
1. العلاج الفسيولوجي لضعف الانتصاب:
– إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن في حالة وجود البدانة، واستشارة الطبيب لتقليل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول.
– استخدام أدوية تعزز تدفق الدم إلى القضيب، مثل السيلدينافيل (فياجرا)، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
– استخدام مضخات الفراغ التي تساعد في زيادة تدفق الدم إلى القضيب. وفقًا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يصل معدل نجاحهذه الطريقة إلى 90%.
– الجراحة في حالات معينة.

2. العلاج النفسي لضعف الانتصاب:
– استخدام العلاج السلوكي المعرفي للتعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بضعف الانتصاب.

3. العلاج بالتقنيات الطبية الحديثة:
– الموجات التصادمية: تستخدم هذه التقنية الموجات فوق الصوتية ذات الطاقة العالية لتحفيز تدفق الدم وتجديد الأوعية الدموية في أنسجة القضيب الذكري.
– الموجات الراديوية: قد لا تختلف هذه التقنية كثيراً عن سابقتها ولكن تستخدم هذه التقنية ترددات أخرى لإزالة الرواسب في الدم الداخل إلى القضيب الذكري.
– دعامة الهيدروليك: دعامات الهيدروليك تزرع عبر عملية جراحية في الجسم الكهفي للقضيب و يتم وضع دعامة تتكون من 3 قطع هيدروليك تقوم بعمل إنتصاب كامل للقضيب عبر ضخ محلول ملحي داخل الدعامة.
– دعامة السيليكون: تزرع أيضاً عبر عملية جراحية في الجسم الكهفي للقضيب وتتألف من قطعتين فقط ويجب ثنيها بعد الانتهاء من الجماع بشكل يدوي وبتكلفة أقل من سابقتها.
– حقن البلازما / أو ما يسمى بحقن P-Shot: هي إجراء طبي يستخدم لتعزيز الشفاء وتجديد الأنسجة الدموية، وتستخلص حقن البلازما من دم المريض نفسه ويعاد حقنها في المنطقة بعد معالجتها.

ختاماً .. نقول لكم بأن:
ضعف الانتصاب هو حالة شائعة تواجه العديد من الرجال، وقد تكون أسبابه متعددة، بما في ذلك الأسباب الفسيولوجية والنفسية. يمكن أن تكون التدخين والبدانة والحياة السكونية عوامل خطورة لحدوث ضعف الانتصاب. يتم علاجه بطرق متنوعة تشمل العلاج الفسيولوجي والعلاج النفسي و العلاج بالتقنيات الحديثة المذكورة سابقاً، ويعتمد ذلك على السبب المحتمل للحالة. من المهم الاستشارة الطبية لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
يمكنكم الحصول على استشارة مجانية كاملة في مركز نقطة الطبي عبر واتساب أو المكالمات الهاتفية أو عبر النماذج الفورية في موقعنا الإلكتروني .. لا تترددوا في الإتصال بنا فنحن في خدمة الجميع دائماً.


قلة-الرغبة-الجنسية-للنساء.png

قلة الرغبة الجنسية للنساء، والمعروفة أيضًا بمصطلح “اضطراب الرغبة الجنسية”، تشير إلى نقص الرغبة أو الاهتمام الجنسي المستمر والمتكرر، مما يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية والقدرة على الاستمتاع بالنشاطات الجنسية.
ويعتبر انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء مشكلة شائعة ويمكن أن تكون متعددة الأسباب. قد تتأثر النساء بعوامل نفسية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب، أو بعوامل علاقية، مثل صعوبات في العلاقة الزوجية أو الشريك الجنسي. كما يمكن أن تلعب العوامل البيولوجية دورًا في قلة الرغبة الجنسية، مثل التغيرات الهرمونية أو الحالات الصحية المزمنة.

يجب على النساء الذين يعانون من قلة الرغبة الجنسية أن يتواصلوا مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة ووضع خطة علاجية مناسبة. يمكن أن تشمل العلاجات الشاملة لقلة الرغبة الجنسية للنساء العلاج النفسي المعرفي، والعلاج الهرموني، والتعديلات النمطية والعلاقية، والعلاج بالتقنيات الطبية الحديثة (وفقًا للبحوث الحالية والتجارب)… سنستعرض بعض هذه التقنيات وتفاصيلها:

العلاج الهرموني:

يستخدم العلاج الهرموني الهرمونات الجنسية لتحسين الرغبة الجنسية للنساء. يتم ذلك عن طريق استخدام الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين أو البروجستيرون.
الايجابيات: يمكن للعلاج الهرموني تحسين الرغبة الجنسية والاستجابة الجنسية لدى النساء اللواتي يعانين من قلة الرغبة الجنسية نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية.
السلبيات: قد تحدث آثار جانبية مؤقتة مثل الغثيان والتوتر الثديي والتغيرات في الدورة الشهرية. يجب استشارة الطبيب لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة.

العلاج السلوكي المعرفي:

يعمل العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأنماط السلوكية والمعرفية التي تؤثر على الرغبة الجنسية للنساء. يشمل ذلك جلسات استشارية مع متخصص في العلاج السلوكي المعرفي.
الايجابيات: يمكن للعلاج السلوكي المعرفي مساعدة النساء على تحديد وتغيير العوامل النفسية والسلوكية التي تؤثر على رغبتهن الجنسية.
السلبيات: قد يستغرق العلاج السلوكي المعرفي وقتًا طويلاً قبل ظهور أي تحسن ملموس. قد يكون التزام المريضة بالجلسات المستمرة والتمارين المنزلية ضروريًا.

العلاج الليزري:

يستخدم العلاج الليزري تقنية تحفيز الأنسجة بالليزر لزيادة تدفق الدم والحساسية في المن

طقة الجنسية.
الايجابيات: يمكن أن يؤدي العلاج الليزري إلى زيادة الحساسية والرغبة الجنسية للمرأة، وقد يحسن الراحة والرضا الجنسي.
السلبيات: قد تحدث بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل التورم والاحمرار في المنطقة المعالجة. قد يتطلب العلاج الليزري جلسات متكررة للحصول على النتائج المرجوة.

O-Shot:

يُعد O-Shot إجراءً طبيًا يستخدم تحقين البلازما الغنية بالصفائح داخل الأنسجة المهبلية وحول البظر لزيادة الحساسية الجنسية وتعزيز الرغبة الجنسية للنساء. يتم أخذ عينة من دم المرأة وتركيزها في آلة الطرد المركزي للحصول على البلازما الغنية بالصفائح، ثم يتم حقنها في المناطق المستهدفة.
الايجابيات: يمكن أن يحسن O-Shot الحساسية والاستجابة الجنسية لدى النساء، وقد يزيد من الرغبة الجنسية والرضا الجنسي.
السلبيات: قد يحدث الألم المؤقت أو تورم في المنطقة المعالجة، يجب استشارة الطبيب المتخصص لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة.

الخلايا الجذعية:

يستخدم الخلايا الجذعية في بعض الأبحاث والتجارب لعلاج قلة الرغبة الجنسية للنساء. تُستخدم غالبًا خلايا جذعية مشتقة من الدهون أو الدم النخاعي، وتُحقن في المنطقة المهبلية أو الأنسجة المحيطة بها.
الايجابيات: تُعتقد الخلايا الجذعية أنها تعزز التجدد الخلوي وتحسن الوظائف الجنسية والحساسية.
السلبيات: يجب استشارة الطبيب المتخصص للحصول على معلومات أكثر تحديدًا حول الخلايا الجذعية وإجراءاتها وفعاليتها عليكي بحسب حالتك ووضعك الصحي.

هذه هي كل التقنيات الطبية الحديثة التي يمكن استخدامها لعلاج قلة الرغبة الجنسية للنساء. يجب على النساء التواصل مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم الخيارات المناسبة لهن ومناقشة المخاوف والتوقعات الشخصية. يجب أيضًا أن يتم الانتباه إلى أن نتائج هذه التقنيات قد تتأخر قبل ظهورها، والصبر والالتزام بالبرنامج العلاجي الموصوف بشكل قطعي.


تأثير-الأطعمة-والمشروبات-على-الرغبة-الجنسية.png

تتردد العديد من النساء في الاستفسار عن تأثير الأطعمة والمشروبات على الرغبة الجنسية. فهل هناك أطعمة يمكن أن تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية للنساء؟ هل هناك مشروبات يجب تجنبها للحفاظ على صحة الحياة الجنسية؟ في هذا المقال، سنستكشف هذا الموضوع ونقدم دليلاً شاملاً يتناول تأثير الأطعمة والمشروبات على الرغبة الجنسية للمرأة.

الأطعمة التي تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة:

1. الأطعمة الدهنية العالية:
تعتبر الأطعمة الدهنية العالية من المحفزات الرئيسية لزيادة الوزن والشعور بالثقل والارهاق. هذه العوامل يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة، حيث يمكن أن يؤدي الشعور بالضعف والارهاق إلى تقليل الرغبة الجنسية.

2. الأطعمة الغنية بالسكر:
يجب الانتباه إلى كمية السكر المستهلكة، فتناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الإنسولين في الجسم وتقليل حساسية الجسم لهرمونات الرغبة الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون.

3. الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة:
تحتوي الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة على مكونات غذائية غير صحية مثل الدهون المشبعة والمواد الحافظة. ينصح بتجنب تناولها بكميات كبيرة للحفاظ على الصحة العامة والحفاظ على الرغبة الجنسية الطبيعية.

مشروبات تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة:

1. الكحول:
تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يقلل من الرغبة الجنسية للمرأة. يُفضَّل تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة للحفاظ على الصحة الجنسية.

2. المشروبات الغازية والمشروبات الحافظة:
تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الحافظة على كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائية. ينصح بتقليل استهلاكها للحفاظ على صحة الحياة الجنسية.

3. المشروبات الكافئينية:
تحتوي المشروبات الكافئينية مثل القهوة والشاي على الكافيين، والذي قد يزيد من التوتر والقلق. يُفضَّل الاعتدال في استهلاك المشروبات الكافئينية للحفاظ على الصحة الجنسية.

4. مشروبات الطاقة:
تحتوي المشروبات الطاقة على مكونات محفزة مثل الكافيين والتورين والسكر. ينصح بتجنب تناولها بكميات كبيرة للحفاظ على الرغبة الجنسية الطبيعية.

حسناً ما هي الخلاصة إذاً؟

توضح الدراسات أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة. تناول الأطعمة الدهنية العالية، الأطعمة الغنية بالسكر، والأطعمة المعالجة والوجبات السريعة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالضعف والارهاق، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية للنساء. كما ينبغي تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة والاعتدال في استهلاك المشروبات الغازية والمشروبات الكافئينية والمشروبات الطاقة.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن الرغبة الجنسية تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك الجوانب النفسية والعاطفية والبدنية. يجب على النساء أن يكون لديهن نظام غذائي متوازن وصحي وأن يتبعن نمط حياة صحي للحفاظ على الصحة الجنسية العامة.
لذا، يُنصَح بتناول الأطعمة الطبيعية والمتوازنة، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، وشرب الكميات المعتدلة من الماء. كما ينبغي الحرص على ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قدر كافٍ من النوم لتعزيز الصحة الجنسية.
يجب على النساء استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل مستمرة في الرغبة الجنسية أو صعوبات في الحياة الجنسية. يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد الأسباب المحتملة وتقديم العلاج المناسب للحفاظ على صحة الحياة الجنسية.
من الضروري أن يتم استخدام هذه المعلومات بشكل عام وأن يتم الاعتماد على النصيحة الطبية الخاصة بكل حالة فردية. الصحة الجنسية هي مسألة شخصية ومعقدة، ويجب أن يكون لديك دائمًا حوار مفتوح مع الطبيب لمناقشة أي قلق أو مشكلة تواجهها.

إن كان هناك أي أسئلة أخرى تدور في رأسك! لا تترددي في التواصل معنا، فلدينا كادر طبي نسائي متكامل في مركزنا الطبي للمتابعة معك و الحقق من سبب المشكلة وتحديدها والعمل على حلها…
نقدم الإستشارة الطبية بشكل مجاني بالكامل وفي أي وقت!



+90 535 717 61 33

+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©