هو من أحدث الطرق المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب (Erectile dysfunction) لدى الرجال، ويحقق نتائج فعالة من خلال إعادة إصلاح العضو الذكري. وفقًا للدكتور عمرو عبد الرحيم، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني، يعتمد هذا العلاج على نظرية تعتبر العضو الذكري عضلة لا يتحكم فيها الرجل بشكل مباشر. تعمل هذه الطريقة من خلال استخدام الموجات التصادمية لتحفيز تدفق الدم وتجديد الأنسجة داخل العضو الذكري، مما يؤدي إلى تحسين الانتصاب بشكل دائم دون الحاجة إلى تناول الفياجرا أو أدوية أخرى بشكل مستمر. يتم تسليط الموجات التصادمية على مناطق محددة من العضو الذكري لتحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة وتعزيز الشفاء الطبيعي. يعتبر العلاج بجلسات الموجات التصادمية آمناً وفعالاً، حيث أنه غير جراحي ولا يتطلب فترة تعافي طويلة. من بين الفوائد الإضافية، يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة الانتصاب وتقليل الاعتماد على الأدوية. كما أن هذا العلاج قد يساعد في تحسين الأداء الجنسي بشكل عام، مما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس والتواصل بين الشريكين.
العلاج بجلسات الموجات التصادمية (shock waves). لقد أصبح استخدام هذه التقنية في العلاج الفيزيائي حلاً لمشكلات كانت تنغص حياة المرضى من شدة الآلام التي كانوا يعانونها يقوم الجهاز الخاص بإدخال سلسلة من الأمواج الصوتية عالية الكثافة والقوية جداً والتي تنتقل بسرعة تفوق سرعة الصوت وتتفاعل هذه الموجات الصوتية مع أنسجة الجسم حيث تؤدي إلى خلخلة وتفتيت الأنسجة التالفة عبر سلسلة تأثيرات إيجابية مما يحفز الدوران في الأوعية الدقيقة (الدم واللمف) ويوسع الأوعية مما يحفز التمثيل الغذائي(الاستقلاب) وزيادة نفاذية جدار الخلايا والحد من الإجهاد التأكسدي والحد من الالتهابات المزمنة وتعزيز الكولاجين وإذابة تجمع الكالسيوم. وبالتالي تكوين أنسجة جديدة وسليمة
يُعد العلاج بالموجات التصادمية (Shockwave Therapy) من أحدث الطرق غير الجراحية في علاج ضعف الانتصاب، ويُستخدم في مجموعة من الحالات التي تعاني من مشاكل في تدفق الدم أو ضعف في الأنسجة المسؤولة عن الانتصاب: ضعف الانتصاب الناتج عن ضعف تدفق الدم: مثل الحالات المرتبطة بتصلب الشرايين أو داء السكري. ضعف الانتصاب المرتبط بتقدم العمر: حيث تُحفز الموجات التصادمية نمو الأوعية الدموية الدقيقة وتحسين الدورة الدموية في القضيب. الحالات التي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاج الدوائي: يمكن أن يكون العلاج بالموجات التصادمية بديلاً فعالًا أو مكملًا للأدوية. ضعف الانتصاب الناتج عن عوامل نفسية مع وجود أسباب عضوية: حيث يُساعد على تحسين الأداء الجسدي مما ينعكس إيجابًا على الثقة بالنفس. الرجال الراغبون في تحسين الأداء الجنسي بشكل طبيعي: دون الحاجة إلى أدوية دائمة أو تدخلات جراحية. الرجال المصابون بضعف الانتصاب بعد جراحة البروستاتا: يُساهم العلاج في تحفيز استعادة الوظيفة الانتصابية. ضعف الانتصاب المرتبط بنمط الحياة: مثل التدخين، قلة النشاط البدني، والسمنة، حيث يدعم العلاج تحسُّن الأوعية الدموية.
تتفاوت فترة رؤية النتائج بعد بدء العلاج بجلسات الموجات التصادمية باختلاف الحالات والأفراد. في بعض الحالات، قد تظهر تحسنات ملحوظة في الانتصاب بعد عدة جلسات فقط، في حين يمكن أن تستغرق أسابيع أو حتى أشهر لرؤية تحسنات كاملة النتائج يمكن أن تتأثر بعوامل مثل شدة الحالة، ومدى استجابة الجسم للعلاج، وتنظيم الجلسات والبروتوكول العلاجي، ونمط الحياة الصحي قد يحتاج بعض الأشخاص إلى جلسات إضافية لتحقيق النتائج المرجوة
إن الأبحاث السريرية والتجارب تشير عادةً إلى أن العلاج بجلسات الموجات التصادمية لضعف الانتصاب يكون عادة مكونًا من حوالي 6 إلى 12 جلسة تتراوح مدة الجلسة من 15 الى 30 دقيقة ، ولكن قد تختلف هذه الأرقام اعتمادًا على كل حالة على حدة
تتراوح بين (70%-90%) حسب نوع الإصابة وشدتها ومدتها.
العلاج بجلسات الموجات التصادمية المشكلة الرئيسية تكمن في ارتفاع الضغط النفسي على المصابين بالضعف الجنسي. والأشخاص الذين تصل أعمارهم 35 عاما يمكن أن يتأثرون نفسيا من عدم القدرة على الانتصاب. أما الشريحة المتأثرة بشكل كبير من الضعف الجنسي فهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم مابين 60 و69 سنة.
هناك أسباب مختلفة، ومنها بالنسبة لشريحة كبيرة من الرجال التقدم في العمر، إذ أن ضعفالانتصاب يزيد بنسبة واحد في المائة كل عام. كما أن بعض الأمراض تؤدي هي الأخرى إلى الضعف الجنسي وعلى سبيل المثال، السكري وأمراض الأوعية الدموية والاضطرابات العصبية والاكتئاب وأمراض الكلي. بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والأدوية التي تساعد على زيادة معدل التبول من شأنها هي الأخرى أن تتسبب في مشاكل الانتصاب. ولا ننسى عوامل أخرى تزيد من حدة الإصابة بالضعف الجنسي مثل التدخين والكحول والمخدرات أو عدم ممارسة الرياضة.
ضعف الانتصاب هو بمثابة مؤشر سابق على أمراض القلب التي تتبعها آلام في الصدر أو مشاكل في التنفس. ويكون الضعف الجنسي نتيجة لتصلب الشرايين التي تغذي القضيب بالدم عبر الأوعية الدموية. وفي كثير من الأحيان بعد سنة أو سنتين تلي الإصابة بالضعف الجنسي أزمة قلبية.
يعتبر هذا النوع من العلاج، الخيار الأمثل للذين يعانون من داء الشريان التاجي فيحظر عليهم استخدام المنشطات الجنسية كالفياغرا، أو لأولئك الذين يكرهون الآثار الجانبية المترتبة عن استخدام المنشطات الجنسية أولأنها قد لا تجدي نفعاً .
العلاج بجلسات الموجات التصادمية لعلاج ضعف الانتصاب
جهاز الأمواج الصادمة
وأصبحت هذه التقنية مستخدمة لتفتيت الترسبات أو التكلسات ”ترسب الكالسيوم” وفك الالتصاقات العضلية والنسيجية كما في تليف العضلات والأوتار والنقاط المؤلمة بسبب التكلسالحالات التي تحتاج العلاج بجلسات الموجات التصادمية لضعف الانتصاب
مميزات العلاج بجلسات الموجات التصادمية:
العلاج بجلسات الموجات التصادمية
-
الدعامة الصلبة : وهي عبارة عن أسطوانتين معدنيتين قابلتين للثني وتغطى كل أسطوانة منهما بمادة السيليكون الطبي فيكفل المعدن الداخلي صلابة شديدة وهو قابل للثني بحيث لا يبرز العضو الذكري للأمام إلا في حالة العلاقة الزوجية
-
الدعامة الهيدروليكية : تسمى أيضاً الدعامة القابلة للنفخ أو الدعامة ذات المضخة، هي الأكثر انتشاراً في العالم الغربي كما يفضلها الكثيرون أيضاً في العالم العربي.
تتفوق دعامة العضو الذكري الهيدروليكية بأنها ترتخي بالكامل في حالة عدم الاستخدام.