السيلان (باللاتينية: Gonorrhea) وهو المرض الذي يُشار إليه أحياناً باسم ‘قرقعة’ وهو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم “GC” من قبل الأطباء). في الولايات المتحدة، يأتي حدوثه في المركز الثاني بالنسبة للكلاميديا بين الأمراض الجرثومية المنقولة جنسيا. في كل من الرجل والمرأة إذا ترك هذا المرض دون علاج، فإنه قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على المفاصل وصمامات القلب.
تسببه بكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae)، يمكن أن يظهر بعدة أعراض تتفاوت حسب الجنس والمرحلة التي وصل إليها المرض. الأعراض الشائعة تشمل: تتطلب الأعراض المستمرة أو غير الطبيعية استشارة طبيب لتقديم التشخيص المناسب والبدء في العلاج
يحدث بسبب جرثومة النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة (Neisseria gonorrhoeae). تشمل عوامل خطر الإصابة بهذا المرض ما يأتي: احتمال إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة هو 20%، ويصل حتى 60% – 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات. إن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب أكثر ارتفاعًا.
مضاعفاته قد تكون خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة إذا لم يتم علاج المرض بشكل مناسب. من بين هذه المضاعفات: التشخيص يعتمد على الفحوصات المخبريّة الدقيقة، والتي تشمل: من الضروري متابعة الحالة بعناية لتفادي تكرار الإصابة بالعدوى. إذا كان هناك إصابة، يجب علاجها بشكل كامل وفحص الشريك الجنسي للتأكد من عدم انتقال العدوى إليه. الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة ويحسن من الحالة الصحية العامة
يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء أحد الأدوية الآتية: إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة لعائلة الكينولون (Quinolones)، مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأوفلوكساسين (Ofloxacin)، لذلك لا يُستخدم أي منهم في علاج مرض السيلان.
للوقاية من الإصابة بعدوى السَّيَلان يجب اتباع الآتي:
نعم، يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض خاصة عند النساء. العديد من الأشخاص المصابين قد لا يظهرون أعراضًا واضحة، مما يزيد من خطر انتقال المرض.
إذا لم يتم علاج السيلان، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
يمكن الوقاية من السيلان من خلال:
نعم، يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى إذا تعرض الشخص للبكتيريا مرة أخرى. العلاج لا يوفر مناعة ضد العدوى المستقبلية، لذا يجب اتباع ممارسات الوقاية.
نعم، يمكن أن يؤثر السيلان على الحمل. إذا أصيبت المرأة الحامل بالسيلان ولم تُعالج، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما يسبب مشكلات مثل التهاب العين الشديد عند الطفل. قد يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة أو تمزق الأغشية قبل الأوان
ما هو السيلان؟
أعراض مرض السيلان
أسباب وعوامل خطر السيلان
عوامل الخطر:
تشخيص السيلان: