الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
hiv-2.png

يناير 5, 2018

ما هو السيلان؟

السيلان (باللاتينية: Gonorrhea) وهو المرض الذي يُشار إليه أحياناً باسم ‘قرقعة’ وهو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم “GC” من قبل الأطباء). في الولايات المتحدة، يأتي حدوثه في المركز الثاني بالنسبة للكلاميديا بين الأمراض الجرثومية المنقولة جنسيا. في كل من الرجل والمرأة إذا ترك مرض السيلان دون علاج، فإنه قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على المفاصل وصمامات القلب.

أعراض مرض السيلان

مرض السيلان، الذي تسببه بكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae)، يمكن أن يظهر بعدة أعراض تتفاوت حسب الجنس والمرحلة التي وصل إليها المرض. الأعراض الشائعة تشمل:

  1. الأعراض لدى الرجال:
    • ألم أثناء التبول: قد يشعر المريض بألم أو حرقان عند التبول.
    • إفرازات غير طبيعية: قد تظهر إفرازات صفراء أو خضراء من القضيب.
    • ألم في الخصيتين: يمكن أن يشعر المريض بألم أو تورم في الخصيتين.
    • احمرار وتورم: قد يحدث احمرار أو تورم في منطقة الإحليل.
  2. الأعراض لدى النساء:
    • ألم أثناء التبول: مشابه للأعراض التي يعاني منها الرجال.
    • إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون الإفرازات سميكة وصفراء أو خضراء.
    • ألم في أسفل البطن: يمكن أن تشعر النساء بألم في أسفل البطن أو الحوض.
    • نزيف بين الدورات الشهرية: قد تعاني بعض النساء من نزيف غير طبيعي بين دورات الحيض.
  3. أعراض إضافية:
    • آلام الحلق: إذا كانت العدوى في الحلق نتيجة للجنس الفموي، قد يعاني المريض من التهاب الحلق.
    • آلام في المفاصل: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر السيلان إلى المفاصل ويؤدي إلى التهاب المفاصل.
    • حكة أو احمرار: قد تحدث حكة أو احمرار في المنطقة المصابة.
  4. الأعراض غير الظاهرة:
    • قد يكون السيلان بدون أعراض لدى بعض الأفراد، مما يجعل الكشف عن المرض أكثر صعوبة. في هذه الحالات، قد لا تظهر الأعراض إلا عندما تكون العدوى قد تسببت في مضاعفات.

تتطلب الأعراض المستمرة أو غير الطبيعية استشارة طبيب لتقديم التشخيص المناسب والبدء في العلاج

أسباب وعوامل خطر السيلان

يحدث داء السيلان بسبب جرثومة النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة (Neisseria gonorrhoeae).

عوامل الخطر

تشمل عوامل خطر الإصابة بمرض السيلان ما يأتي:

  • الاتصال الجنسي مع العديد من الأشخاص.
  • الاتصال الجنسي مع شريك جديد.

احتمال إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة بالسيلان هو 20%، ويصل حتى 60% – 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات.

إن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب بمرض السيلان أكثر ارتفاعًا.

مضاعفات السيلان قد تكون خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة إذا لم يتم علاج المرض بشكل مناسب. من بين هذه المضاعفات:

  1. العقم (Infertility): يمكن أن يؤدي السيلان غير المعالج إلى التهاب في الأنسجة التناسلية، مما يسبب انسداداً في قنوات فالوب لدى النساء، أو التهاباً في الأوعية المنوية لدى الرجال. هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على القدرة على الإنجاب، مما يزيد من خطر العقم.
  2. حمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy): إذا أصيبت المرأة بالسيلان وأصيب التهاب في قنوات فالوب، قد يحدث حمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة المخصبة في مكان غير طبيعي خارج الرحم، مثل قنوات فالوب. هذا الوضع يتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
  3. ألم البطن المزمن (Chronic Abdominal Pain): التهاب الأنسجة التناسلية بسبب السيلان يمكن أن يسبب ألمًا مزمنًا في البطن، والذي قد يكون مصحوبًا بمشاكل أخرى مثل الالتهابات المزمنة.

تشخيص السيلان:

تشخيص السيلان يعتمد على الفحوصات المخبريّة الدقيقة، والتي تشمل:

  1. أخذ عينات من الإفرازات: يتم أخذ عينات من الإفرازات من المناطق المصابة، مثل الإحليل لدى الرجال أو المهبل لدى النساء، ثم تُفحص تحت المجهر بعد صبغها بملونات خاصة. هذا يساعد في الكشف عن وجود البكتيريا المسببة للسيلان.
  2. أخذ عينة للزراعة (Culture): تُأخذ العينات أيضًا لزراعتها في المختبر. هذا يسمح بالنمو والتعرف على نوع البكتيريا بدقة، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
  3. فحص البول: يمكن إجراء اختبار البول للكشف عن وجود البكتيريا أو المادة الوراثية للبكتيريا، مما يساعد في تشخيص المرض.

من الضروري متابعة الحالة بعناية لتفادي تكرار الإصابة بالعدوى. إذا كان هناك إصابة، يجب علاجها بشكل كامل وفحص الشريك الجنسي للتأكد من عدم انتقال العدوى إليه. الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة ويحسن من الحالة الصحية العامة

  • العلاج
  • الوقاية

يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء أحد الأدوية الآتية:

  • سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن العضلي.
  • سيفيكسيم (Cefixime) عن طريق الفم.
  • السبكتينومايسين (Spectinomycin) أيضًا فعّال جدًّا في علاج السيلان.

إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة لعائلة الكينولون (Quinolones)، مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأوفلوكساسين (Ofloxacin)، لذلك لا يُستخدم أي منهم في علاج مرض السيلان.

للوقاية من الإصابة بعدوى السَّيَلان يجب اتباع الآتي:

  • القيام بعلاقة جنسية محمية.
  • استعمال واق ذكري، إن ميّزة الواقي الذكري هي الحماية الكاملة من الأمراض المنقولة بواسطة الاتصال الجنسي، كالإيدز والأمراض الشبيهة له.
  • هل يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض؟
  • ماذا يحدث إذا لم يتم علاج السيلان؟
  • كيف يمكن الوقاية من السيلان؟
  • هل يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى بعد العلاج؟
  • هل يمكن للسيلان أن يؤثر على الحمل؟
هل يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض؟

نعم، يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض خاصة عند النساء. العديد من الأشخاص المصابين قد لا يظهرون أعراضًا واضحة، مما يزيد من خطر انتقال المرض.

 

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج السيلان؟

إذا لم يتم علاج السيلان، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • عند النساء: مرض التهاب الحوض (PID)، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم أو الحمل خارج الرحم.
  • عند الرجال: التهاب البربخ، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم.
  • عند كلا الجنسين: زيادة خطر الإصابة بفيروس HIV، وانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
كيف يمكن الوقاية من السيلان؟

يمكن الوقاية من السيلان من خلال:

  • استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح أثناء جميع أنواع الاتصال الجنسي.
  • الفحص المنتظم للأشخاص النشطين جنسيًا، وخاصة الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون.
  • التواصل المفتوح مع الشريك الجنسي حول التاريخ الصحي واختبارات الأمراض المنقولة جنسياً.
هل يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى بعد العلاج؟

نعم، يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى إذا تعرض الشخص للبكتيريا مرة أخرى. العلاج لا يوفر مناعة ضد العدوى المستقبلية، لذا يجب اتباع ممارسات الوقاية.

هل يمكن للسيلان أن يؤثر على الحمل؟

نعم، يمكن أن يؤثر السيلان على الحمل. إذا أصيبت المرأة الحامل بالسيلان ولم تُعالج، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما يسبب مشكلات مثل التهاب العين الشديد عند الطفل. قد يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة أو تمزق الأغشية قبل الأوان


هربس.png

ديسمبر 27, 2017

مرض الهربس التناسلي

هربس تناسلي (بالإنجليزية: Herpes genitalis)‏ هو مرض يُصيب العضو الجنسي يتسبب به فيروس الحلأ البسيط (HSV). وأشارت دراسة أجريت عام 1998 بأن العدوى الأكثر شيوعاً للمرض تنتقل بالإتصال الجنسي من قبل لعدد كبير من الحالات. مُعظم الأفراد الذين يصابون بالهربس لا يدركون أنهم قد أصيبوا بهذا المرض، والكثير منهم سوف يعانون من انتشار المرض على شكل بثور تُشبه القروح الباردة. لا يوجد علاج للهربس، لكن مع مرور الوقت تبدأ البثور بالاختفاء ويقل انتشارها.

تم تقسيم المرض إلى نوعين (HSV-1) و(HSV-2)‏. حيثُ كان في السابق النوع الثاني هو المتسبب بالمرض، لكن حالياً أصبح النوع الأول متسبب بـ80% من الإصابات.

أنواع العدوى وكيفية حصولها؟

العدوى التي تحدث من جراء فيروس الهربس البسيط تنقسم إلى نوعين يمكنهما أن يسببا الهربس التناسلي، وهما:

  • النوع الأول

هذا النوع يُسبب عادةً جروحًا حول الفم، لكن يمكن أن ينتشر أيضًا إلى منطقة الأعضاء التناسلية في حال ممارسة الجنس الفموي.

  • النوع الثاني

هذا الفيروس هو المسبب الرئيس لظهور الهربس التناسلي، ينتقل هذا الفيروس عن طريق ممارسة الجنس وملامسة الجلد بالجلد، وهو منتشر جدًا ومُعدٍ جدًا سواء مع وجود جروح مفتوحة أو عدم وجودها.

ومن الممكن ألّا يُسبب لدى الكثيرين من المصابين أيًا من الأعراض والعلامات المميزة لكن بإمكانه رغم ذلك الانتقال من شخص مصاب إلى الشريك عند ممارسة الجنس.

أعراض مرض الهربس التناسلي

معظم الأشخاص المصابين بفيروس الهربس البسيط لا يعلمون بتاتًا أنهم مصابون به؛ وذلك لأنهم لا يشعرون بأية علامات أو أعراض، ففي كثير من الأحيان تكون علامات وأعراض الإصابة بالفيروس خفيفة جدًا إلى درجة أن المصاب لا يشعر بها إطلاقًا.

عادةً ما تكون النوبة الأولى هي الأشدّ والأصعب، حيث هنالك أشخاص لا يعانون من نوبة ثانية متكررة أبدًا وهنالك آخرون قد تعود وتتكرر النوبات لديهم طوال 40 سنة منذ الإصابة بالنوبة الأولى.

تشمل أعراض الهربس التناسلي ما يأتي:

  • ثآليل صغيرة حمراء اللون وجروح مفتوحة وتقرحات في مناطق قريبة من الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج.
  • أوجاع أو حكّة في منطقة الأعضاء التناسلية، والمؤخرة، ومقدمة الفخذ.

العلامة الأولى التي تدل على الهربس التناسلي هي في الغالب الألم أو الحكة التي تظهر بعد بضعة أسابيع من ممارسة الجنس مع شريك مصاب بالمرض، وبعد ذلك بأيام قليلة قد تظهر ثآليل صغيرة حمراء اللون أو تقرحات، ثم تنفجر هذه الثآليل وتتحول إلى تقرحات قد يخرج منها سائل أو قد تنزف دمًا، وفي نهاية الأمر تندمل هذه الجروح وتشفى.

هذه الجروح قد تظهر لدى النساء في منطقة المهبل في المنطقة الخارجية من الأعضاء التناسلية، أو المؤخرة، أو الشرج، أو عنق الرحم، أما لدى الرجال فقد تظهر الجروح على العضو الذكري، أو الخصيتين، أو المؤخرة، أو الشرج، الفخذ، أو في داخل الإحليل.

قد تكون عملية التبّول مصحوبة بأوجاع خلال الفترة التي تظهر فيها هذه الجروح، كما قد تظهر الأوجاع والحساسية الزائدة في منطقة الأعضاء التناسلية إلى أن يزول الالتهاب ويختفي المرض.

الأعراض التي قد تظهر خلال النوبة الأولى قد تكون مشابهة لتلك التي تظهر لدى الإنفلونزا، مثل: الصداع، وأوجاع في العضلات، وحُمى، إضافةً إلى ذلك قد يظهر انتفاخ في الغدد الليمفاوية الموجودة في الأُرْبِيَّة.

أسباب وعوامل خطر مرض الهربس التناسلي

نظرًا لأن وجود الفيروس خارج الجسم يؤدي إلى موته الفوري، فإن من غير المعقول أن ينتقل المرض عن طريق استعمال المرحاض، أو المناشف، أو أغراض أخرى استعملها شخص مصاب بالمرض.

العوامل التي قد تثير نوبة الهربس التناسلي كثيرة، ومن بينها:

  • التوتر والضغط النفسي.
  • الدورة الشهرية.
  • ضعف الجهاز المناعيّ.
  • المرض.
  • الخضوع لعملية جراحية.
  • الاحتكاك، مثل ذلك الذي يحصل لدى ممارسة الجنس.
  • التعب.

قد يكون المرض في بعض الحالات فعالًا ومعديًا بالرغم من عدم وجود أية جروح.

المضاعفات المصاحبة لمرض هربس التناسلي

لا يُسبب الهربس التناسلي لدى الأشخاص البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة إجمالًا أية نتائج أو مضاعفات خطيرة لا يمكن معالجتها باستثناء الجروح، أما المضاعفات التي يمكن أن تنشأ فهي كالآتي:

1. ظهور أمراض أخرى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس

الأشخاص المصابون بهربس الأعضاء التناسلية هم أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بأمراض أخرى تنتقل خلال ممارس الجنس بما فيها الإيدز.

2. العدوى لدى حديثي الولادة

يمكن للمرأة التي تلد وهي مصابة بالهربس التناسلي وتعاني من جروح مفتوحة أن تنقل المرض إلى مولودها الجديد لدى مروره في قناة الولادة، وقد تترتب عن إصابة المواليد الجدد بالهربس نتائج وخيمة، تشمل الضرر في الدماغ، أو العمى، أو حتى الموت.

إن احتمال انتقال المرض من الأم إلى مولودها الجديد كبير لدى الأمهات اللواتي يصبن بنوبة الهربس التناسلي للمرة الأولى خلال عملية الولادة.

عملية تشخيص مرض الهربس التناسلي

في حال وجود شك بالإصابة بالهربس التناسلي ينبغي استشارة طبيب مسالك بولية (Urologist) أو طبيب الأمراض النسائية (Gynecologist)، وبإمكان الطبيب غالبًا تشخيص الهربس التناسلي بواسطة أخذ عينة من الأنسجة أو بواسطة أخذ عينة من الجروح الصغيرة وفحصها في المختبر، كما يمكن الكشف عن الإصابة بفيروس الهربس بواسطة فحص الدم.

وبما أن الأشخاص المصابين بالهربس يُصابون في أحيان عديدة بأمراض تناسلية أخرى تنتقل خلال ممارسة الجنس، مثل: المتدثـّرة (Chlamydia)، وداء السيلان (Gonorrhea) والإيدز (HIV)، فإن الطبيب يقوم بالفحص للتأكد من وجود، أو عدم وجود، مثل هذه الأمراض.

كما يمكن الكشف بواسطة فحص الدم عن إصابة سابقة بفيروس الهربس البسيط من النوعين الأول أو الثاني، ويمكن إجراء هذا الفحص في حال تولد شكوك بتعرض شخص ما إلى نوبة هربس تناسلي في الماضي.

  • علاج
  • وقاية

ليس هنالك حتى الآن علاجًا شافيًا تمامًا لمرض الهربس التناسلي، ومع ذلك يتوفر علاج يشمل أدوية مضادة للفيروس يتم تناولها فمويًا بما فيها:

  • أسيكلوفير (Acyclovir).
  • فامسيكلوفير (Famciclovir).
  • فالاسيكلوفير (Valacyclovir).

جميع هذه الأدوية يتم استعمالها لتعجيل شفاء الجروح ولتقليل وتيرة النوبات المتكررة، وبالإضافة إلى ذلك فإن تناول الأدوية بصورة صحيحة دائمة وثابتة يوميًا يُقلل من إمكانية إصابة الشريك في العلاقة الجنسية بالهربس.

الوسائل الموصى بها للوقاية من الإصابة بالهربس التناسلي هي الوسائل ذاتها الموصى بها لتجنب الإصابة بأمراض عديدة أخرى تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية، أما الطريقة الأكثر فعالية لمنع العدوى فهي الامتناع الكلي والتام عن ممارسة الجنس أو ممارسته مع شخص واحد فقط غير مصاب بالعدوى.

أما إذا كانت هذه التدابير غير ممكنة فيمكن اتباع الوسائل الآتية:

  • استعمال العازل الذكري (Condom) في كل مرة يتم فيها ممارسة الجنس.
  • الامتناع عن ممارسة الجنس في حال إصابة أحد الشريكين بنوبة الهربس في الأعضاء التناسلية.
  • الحرص على المصارحة بين الشريكين في العلاقة الجنسية.
  • النساء الحوامل المصابات بفيروس الهربس التناسلي البسيط يتوجب عليهن إبلاغ الطبيب بذلك، أما إذا كان لدى المرأة الحامل شك ولم تكنّ متأكدة من ذلك فيتوجب إجراء فحص للتأكد من وجود الفيروس أو عدمه.

من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للفيروس من أجل علاج الهربس التناسلي في مرحلة متقدمة من الحمل في محاولة لتجنب حدوث نوبة وقت الولادة، أما إذا كانت المرأة الحامل تُقدِم على الولادة في الوقت الذي تتعرض فيه لنوبة من الهربس التناسلي فمن المفضل أن تتم الولادة بعملية قيصرية بهدف تقليص خطر إصابة المولود الجديد بالفيروس.

  • هل الهربس خطير؟
  • هل يمكن للأمهات نقل الهربس إلى أطفالهن؟
  • كيف يمكن إدارة نوبات الهربس؟
  • هل يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل؟
  • هل يمكن لعدوى الهربس أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى؟
هل الهربس خطير؟

الهربس ليس عادةً مرضًا خطيرًا، لكنه يمكن أن يسبب ألمًا وانزعاجًا كبيرين. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الهربس مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو لدى المواليد الجدد إذا أصيبت الأم بالهربس أثناء الولادة.

هل يمكن للأمهات نقل الهربس إلى أطفالهن؟

نعم، يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة إذا كانت الأم مصابة بالهربس التناسلي النشط. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة المولود بالهربس الوليدي، وهي حالة خطيرة.

كيف يمكن إدارة نوبات الهربس؟
  • تناول الأدوية المضادة للفيروسات كما يصفها الطبيب.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب لمس القروح.
  • ارتداء ملابس فضفاضة لتقليل التهيج.
  • استخدام كمادات باردة لتخفيف الألم والانزعاج.
هل يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل؟
  • نعم، يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل. النساء الحوامل المصابات بالهربس التناسلي معرضات لخطر نقل العدوى إلى أطفالهن أثناء الولادة. لمنع ذلك، يمكن للأطباء التوصية بالولادة القيصرية إذا كانت هناك إصابة نشطة بالهربس التناسلي عند موعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُوصَف للنساء الحوامل استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتقليل خطر تفشي الهربس أثناء الولادة.
هل يمكن لعدوى الهربس أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى؟
  •  نعم، الإصابة بالهربس التناسلي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). القروح المفتوحة التي يسببها الهربس توفر طريقًا أسهل لدخول الفيروسات والبكتيريا الأخرى إلى الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى إضافية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير وقائية إضافية عند الإصابة بالهربس لتقليل هذا الخطر.

ورم.png

ديسمبر 22, 2017

ما هو الورم اللقمي المسطح؟

الورم اللقمي المسطح (بالإنجليزية: Condyloma lata) هو نوع من الآفات الجلدية التي تعد من أعراض مرض الزهري الثانوي (Secondary Syphilis)، الذي تسببه البكتيريا اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum). يتميز الورم اللقمي المسطح بارتفاعه عن سطح الجلد الطبيعي ولونه الأبيض المائل إلى الرمادي. يظهر عادة في المناطق الرطبة والدافئة من الجلد مثل الأعضاء التناسلية، منطقة العجان (perineum)، وحول فتحة الشرج. تتكون هذه الآفات نتيجة الانتشار المباشر للجراثيم من القرحة الأولية، وقد تظهر قبل أو مباشرة بعد ظهور الأعراض الأخرى لمرض الزهري الثانوي. قد تتطور الآفات إلى تجمعات كبيرة، مما يؤدي إلى تشكيل نتوءات ملتهبة وملساء، وقد تثير حكة أو تسبب عدم راحة. في بعض الحالات، قد تتشقق الآفات، مما يسبب نزيفًا أو التهابات ثانوية. من المهم استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب، حيث يشمل العلاج عادةً استخدام مضادات حيوية فعالة لمكافحة البكتيريا المسببة للمرض. الفحص والعلاج المبكرين يمكن أن يمنعا تطور الأعراض وتحسن الحالة الصحية العام

ما هي أعراض الورم اللقمي المسطح؟

من أبرز العلامات التي تدل على الورم اللقيمي المسطح ما يأتي:

  • نمو جلدي ناعم ومسطح قد يختلف في الأشكال والأحجام.
  • ورم ذو لون الوردي إلى الرمادي، يتطور عادةً في المناطق الدافئة والرطبة، مثل: الأعضاء التناسلية.

أسباب و عوامل خطر الورم اللقمي المسطح؟

يُعتبر الورم اللقيمي المسطح من علامات مرض الزهري الثانوي، حيث يحدث مرض الزهري الثانوي خلال فترة أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد ظهور آفة الزهري الأولية، وخلال المرحلة الثانوية تنتشر العدوى في جميع أنحاء الجسم، ويكون الشخص المصاب شديد العدوى.

1. سبب الإصابة بمرض الزهري

يحدث مرض الزهري نتيجة العدوى ببكتيريا من نوع الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، ويحدث هذا عادةً أثناء النشاط الجنسي، ولكن يُمكن للبكتيريا أيضًا أن تدخل إلى الجسم من خلال جروح على الجلد، أو من خلال الأغشية المخاطية، ولا يُمكن أن ينتشر مرض الزهري عن طريق مقاعد المرحاض، أو مقابض الأبواب، أو حمامات السباحة، أو أحواض الاستحمام الساخنة، أو أحواض الاستحمام، أو الملابس المشتركة، أو أدوات تناول الطعام.

2. عوامل الخطر

من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهري ما يأتي:

  • ممارسة الجنس دون وقاية.
  • وجود عدة شركاء جنسيين.
  • فيروس نقص المناعة المكتسبة البشرية.
  • الرجال الذين يُمارسون الجنس مع رجال.

مضاعفات الورم اللقمي المسطح

لا توجد مضاعفات مدروسة ومثبتة حول الورم اللقيمي المسطح.

تشخيص الورم اللقمي المسطح

يتم تشخيص الإصابة بالورم اللقيمي المسطح عن طريق الآتي:

1. الفحص الجسماني

يسأل الطبيب عن التاريخ الجنسي للفرد، وأي نوبات سابقة من الأمراض المنقولة جنسيًا، وفي معظم الحالات يُمكن التعرف بسهولة على الورم اللقيمي المسطح وتشخيصه من خلال الفحص البدني للمنطقة التناسلية.

2. فحص الدم

يتم من خلالها الكشف عن وجود أجسام مضادة خاصة بالمرض.

3. الخزعة

يتم من خلال أخذ الخزعة التمييز بين أنواع مرض الزهري، والثآليل التناسلية التي تُصيب المريض.

  • العلاج
  • الوقاية

يتطلب علاج الورم اللقيمي المسطح علاجًا لعدوى بمرض الزهري، ويكون العلاج على النحو الآتي:

  • العلاج الأول لجميع علامات مرض الزهري عن طريق الحقنة العضلية للمضاد الحيوي من نوع البنسلين (Penicillin).
  • الأفراد الذين يُعانون من حساسية من البنسلين يُمكن أيضًا إعطاء بدائل، مثل: دوكسيسيكلين (Doxycycline)، أو سيفترياكسون (Ceftriaxone).

يستغرق العلاج بضعة أشهر حتى يتم التخلص من الورم تمامًا، ومن ناحية أخرى قد تستغرق الثعلبة المتعلقة بمرض الزهري الثانوي ما يصل إلى عام لحلها.

يُمكن تقييم فعالية العلاج عن طريق إجراء التحاليل، حيث يُشير الانخفاض بمقدار أربعة أضعاف في تركيز الأجسام المضادة إلى أنه علاج مناسب لمرض الزهري.

لغاية الآن لا توجد طرق خاصة للوقاية من الإصابة بالورم اللقيمي المسطح، ولكن يُمكن الوقاية من مرض الزهري المسبب للورم عن طريق الآتي:

  • عدم الاتصال الحميم مع شخص إذا كنت تعلم أنه مصاب.
  • استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس في كل مرة.
  • هل يمكن أن يختفي الورم اللقمي المسطح من تلقاء نفسه؟
  • هل يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج؟
  • هل يمكن الإصابة بفيروس HPV بدون ظهور ثآليل؟
  • هل يمكن لفيروس HPV أن يسبب أمراضًا أخرى؟
هل يمكن أن يختفي الورم اللقمي المسطح من تلقاء نفسه؟

نعم، في بعض الحالات يمكن أن تختفي الثآليل التناسلية من تلقاء نفسها بدون علاج. ومع ذلك، يمكن أن تستمر الثآليل أو تعود مرة أخرى، لذا يُفضل العلاج لتقليل الأعراض ومنع انتشار الفيروس.

هل يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج؟

نعم، يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج لأن الفيروس يمكن أن يبقى كامناً في الجسم. العلاج يمكن أن يزيل الثآليل الموجودة، لكن لا يقضي على الفيروس بشكل كامل.

هل يمكن الإصابة بفيروس HPV بدون ظهور ثآليل؟

نعم، يمكن أن يكون الشخص مصابًا بفيروس HPV بدون ظهور أي ثآليل أو أعراض، لكنه لا يزال قادرًا على نقل الفيروس إلى الآخرين.

هل يمكن لفيروس HPV أن يسبب أمراضًا أخرى؟

 نعم، يمكن لبعض أنواع فيروس HPV أن تسبب سرطانات معينة مثل سرطان عنق الرحم، سرطان الفم والبلعوم، وسرطان الشرج. الأنواع 16 و18 من HPV ترتبط بشكل رئيسي بهذه السرطانات.


15498.png

ديسمبر 17, 2017

ما هو تعريف مرض الزهري؟

الزهري (بالإنجليزية: Syphilis)‏ ويسمى أيضاً بالسفلس وداء الأفرنجي أو الإفرنجي هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum) من سلالة البكتريا الشاحبة. طريق انتقال مرض الزهري هو دائما تقريبا عن طريق الاتصال الجنسي، وإن كانت هناك أمثلة من الزهري الخلقي عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الجنين داخل الرحم، أو عن طريق انتقال العدوى عند عبور الطفل في قناة الولادة أثناء عملية الولادة، كما يحصل أيضًا في فيروس نقص المناعة البشرية.

يصيب المرض ما يقارب من 12 مليون شخص سنويا، أغلبهم في البلدان النامية. تشمل أعراضه الطفح الجلدي، مشاكل في القلب وأحيانا يمكن أن يكون من الصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة.

لمرض الزهري علامات وأعراض عديدة ؛ وقبل عمل الاختبارات المصلية، فإن التشخيص الدقيق يكون صعبا للغاية. كان يطلق على هذا المرض اسم “المقلد العظيم” لأنه كان كثيرا ما يشتبه مع غيره من الأمراض، وخاصة في مرحلته الثالثة.

مراحل مرض الزهري بحسب الترتيب

يتطور مرض الزهري على عدة مراحل تبدأ بالإصابة الموضعية ثم تنتشر في الجلد والأوعية اللمفاوية والجهاز العصبي للمريض وتسبب مضاعفات خطيرة فيه، ويحدث مرض الزهري وفق المراحل الآتية:

  • الزهري الأولي من المرض

تبدأ الإصابة الأولية للمرض بظهور قرحة صغيرة في المكان الذي دخلت منه البكتيريا إلى الجسم، ويصاب المريض عادةً بقرحة واحدة فقط إلا أن الإصابة بأكثر من قرحة في الوقت عينه ممكنة أيضًا. تظهر هذه القرحة عادةً خلال ثلاثة أسابيع من التعرض للعدوى وقد لا يتم ملاحظتها إذ تكون غير مؤلمة، وتشفى بعد ذلك بشكل تلقائي خلال ثلاثة إلى ستة أسابيع.

  • الزهري الثانوي من المرض

بعد التئام القرحة يمكن أن يصاب المريض بطفح جلدي يبدأ من الجذع ثم يمتد إلى كامل الجسم، لا يسبب هذا الطفح الحكة عادةً. وقد يترافق بظهور تقرحات تشبه الثآليل في الفم أو المنطقة التناسلية. كما يحدث لدى بعض المرضى تساقط الشعر وآلام العضلات والحمى والتهاب الحلق وتضخم الغدد اللمفاوية، وتختفي هذه العلامات خلال عدة أسابيع وقد يتكرر ظهورها واختفاؤها حتى فترة عام من الزمن.

  • الزهري الكامن / مابعد المرحلة الثانية

عند عدم علاج مرض الزهري لدى المصابين خلال المرحلتين الأولية والثانوية للمرض فسوف تنتقل الإصابة إلى طور الزهري الكامن، إذ تختفي الأعراض والعلامات المرضية ويتحول المرض إلى شكل لا عرضي وغير مرئي، يمكن أن يدوم اختفاء المرض لسنوات وقد لا يعاود الظهور مرة أخرى، ويمكن أن يتطور بعد مرحلة الكمون إلى مرض الزهري الثالثي وهي إصابة متقدمة تؤدي إلى تلف المخ والأعصاب والعينين والعظام والمفاصل والقلب والأوعية الدموية، وقد تحدث هذه الإصابات بعد الإصابة بالمرض الأصلي بسنوات.

  • مرض الزهري العصبي / خلال المرحلة ما بعد الزهري الكامن

يمكن أن ينتشر مرض الزهري في المرحلة الثالثة منه حتي يصل إلى الجهاز العصبي وعندها سيلحق الضرر بالدماغ والأعصاب والعينين ويسبب أذيات عصبية خطرة يصعب علاجها.

كيفية معرفة أعراض مرض الزهري؟

إن لكل مرحلة من مراحل الزهري أعراضًا خاصة تميزها وتظهر الأعراض خلال المرحلة الخاصة بها ثم تختفي عند نهاية المرحلة، وتشمل أعراض مرض الزهري حسب مراحله:

1- أعراض المرحلة الأولى

العرض الوحيد المميز للمرحلة الأولى هو حدوث القرحة في مكان التعرض للعدوى، تكون القرحة وحيدةً عادةً وغير مؤلمة ويمكن أن لا يلاحظها المريض إذا ظهرت في مكان بعيد عن رؤية العين. وقد تحدث ضخامة في العقد اللمفية في المنطقة القريبة من مكان الإصابة. تظهر أعراض المرحلة الاولى عادةً خلال 10 أيام إلى 3 أسابيع من وقت الإصابة بالعدوى.

2- أعراض المرحلة الثانية

تبدأ أعراض المرحلة الثانية بالظهور خلال أسبوعين إلى 10 أسابيع بعد شفاء القرحة، وتتضمن الأعراض:

  1. طفح جلدي يسبب تقرحات صغيرة محمرة.
  2. تقرحات في الفم أو المهبل أو المستقيم
  3. الحمى
  4. ضخامة العقد اللمفاوية
  5. خسارة الوزن
  6. تساقط الشعر
  7. الصداع
  8. آلام العضلات
  9. الإعياء والتعب الشديد

3- أعراض المرحلة الثالثة

قد تستمر فترة كمون المرض سنوات قبل أن تبدأ المرحلة الثالثة، وتضم أعراض المرحلة الثالثة العلامات الناتجة عن تعرض الدماغ والجهاز العصبي للأذى كاضطراب الحس ومشاكل الحركة والتنسيق وضعف الرؤية وتشوش الرؤية والصمم وغيرها.

أسباب تؤدي للإصابة بمرض الزهري

ينتج مرض الزهري عن نوع من البكتيريا تدعى اللولبية الشاحبة، وهي نوع من الجراثيم صغيرة الحجم لا يزيد قطرها عن 1.2 ميكرومتر ولا يمكن رؤيتها بالمجهر الضوئي، تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عبر المسامات والشقوق الصغيرة الموجودة في الجلد أو في الأغشية المخاطية.

كيف ينتقل مرض الزهري؟

يحدث انتقال مرض الزهري عن طريق الاتصال الجنسي بشكل أساسي، وتنتقل جراثيم اللولبية الشاحبة من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق تماس جلد أو أغشية الشخص السليم المخاطية مع قرحة الشخص المصاب. يكون مرض الزهري معديًا خلال مراحله الأولى والثانية وقليلًا ما يكون معديًا في المرحلة الثالثة.

ما هي مضاعفات مرض الزهري؟

قد يسبب الزهري مشاكل مستعصية في الجسم إذا لم يتم علاجه، يزيد مرض الزهري من خطر الإصابة بالإيدز ويضعف المناعة ويسبب مشاكل خلال الحمل، كما أن له عدة مضاعفات أخرى منها:

  • السكتة الدماغية
  • التهاب السحايا
  • فقدان السمع
  • مشاكل بصرية بما فيها العمى وحول العين
  • الخرف
  • فقدانالإحساس بالألم والحرارة
  • العجز الجنسي عند الرجال
  • سلس البول

كما يمكن أن يلحق مرض الزهري الضرر بصمامات القلب والشريان الأبهر، وكذلك فإن المصابين بالزهري في خطر أكبر للإصابة بمرض الإيدز. ويمكن أن تسبب الإصابة بالزهري مشاكل خلال الحمل كالإجهاض وموت الجنين داخل الرحم أو الولادة المبكرة أو انتقال العدوى إلى الطفل.

كيف يتم تشخيص مرض الزهري للمصاب؟

يتم تشخيص مرض الزهري من خلال دراسة الأعراض التي تظهر على المريض ثم إجراء تحليل للتأكد من أن المرض هو الزهري، يتم سؤال المريض عن الاتصالات الجنسية التي أجراها ومن ثم إجراء الفحص الفيزيائي للأعضاء التناسلية أو مناطق أخرى من الجسم للبحث عن القرحات أو الطفح الجلدي التي قد يسببها السفلس.

تحليل مرض الزهري

تحليل مرض الزهري هو الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة أو نفيها، يتم إجراء تحليل مرض الزهري للمرضى الذين يشتبه بإصابتهم بمرض الزهري أو للشريك الآخر في حال إصابة أحد الشريكين أو إذا كان لدى المريض أعراض تدل على الإصابة بالزهري. يتم إجراء فحص الإصابة بمرض الزهري عن طريق أخذ عينة من الدم وفحصها للبحث عن الأجسام المضادة لجراثيم اللولبية الشاحبة  أو عن طريق أخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي في حال وجود الأعراض العصبية كما يتم إجراء تحليل مرض الزهري بشكل كبير عن طريق أخذ عينة من قرحة الزهري.

عن طريق أخذ عينة من قرحة الزهري

تؤخذ العينة من القرحة بشكل مسحة يتم من خلالها الحصول على كمية من السوائل التي توجد في القرحة وفحصها للبحث عن جراثيم اللولبية الشاحبة المسببة لمرض الزهري وتأكيد الإصابة من خلالها.

  • العلاج
  • الوقاية

 في المرحلتين الأولى والثانية سهل ونسبة الشفاء في هذه الحالة مرتفعة بشكل كبير، يتم علاج مرض الزهري في هاتين المرحلتين عن طريق حقن البنسلين، والبنسلين مضاد حيوي كثير الاستخدام وهو فعال في القضاء على جراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض وبالتالي في علاج الزهري. يمكن استخدام أدوية بديلةً عن البنسلين لدى المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه البنسلين، وتضم الأدوية التي يمكن استخدامها:

  • الدوكسي سايكلين
  • الآزيثرومايسين
  • السيفترياكسون

في مرحلة الإصابة العصبية بالزهري سوف يحتاج المريض إلى العلاج بجرعات وريدية من البنسلين كما يتم العلاج في المستشفى، ولا يمكن عكس الأذية العصبية التي تسببها المراحل المتقدمة من المرض.

نسبة الشفاء من مرض الزهري

إذا تم اكتشاف الإصابة بمرض الزهري مبكرًا وتطبيق العلاج اللازم فإن نسبة الشفاء مرتفعة جدًا والمرض سهل العلاج، لكن الضرر اللاحق بالجهاز العصبي في المرحلة الثالثة لا يمكن إصلاحه إنما يقتصر العلاج بعد ذلك على تسكين الألم وتقليل الأضرار.

إن الطريقة الوحيدة للوقاية من مرض الزهري هي تجنب العلاقات الجنسية مع المصابين، كما يجب الخضوع للفحص وأخذ العلاج بشكل وقائي في حال إصابة الزوج بمرض الزهري.

أسباب وعوامل خطر الأمراض المنقولة جنسيًا

أكثر من 250 مرضًا تنتقل خلال ممارسة العلاقات الجنسية وهي تنجم عن مسببات مختلفة، من بينها:

  • الأمراض البكتيريا: مثل: السيلان (Gonorrhea)، والمتدثرة (Chlamydia)، والزهري (Syphilis).
  • الأمراض الفيروسية: مثل: الهربس (Herpes)، والورم اللقمي (Condyloma)، والتهاب الكبد (Hepatitis)، والإيدز (AIDS).
  • الطفيليات: المشعرة الثلاثية (Tritrichomonas)، ومرض قمل العانة (Pediculosis pubis).

  • ما هي أفضل الخطوات لمنع انتقال مرض الزهري؟
  • هل يمكن تناول العلاج المنزلي لمرض الزهري؟
  • هل يمكن أن يصاب الأطفال بمرض الزهري؟
  • هل يمكن الوقاية من مرض الزهري؟
  • ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الزهري؟
ما هي أفضل الخطوات لمنع انتقال مرض الزهري؟

استخدام واقيات للجنس والالتزام بالنظافة الشخصية والكشف الدوري عن الأمراض.

هل يمكن تناول العلاج المنزلي لمرض الزهري؟

لا، يجب استشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بمرض الزهري؟

نعم، يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.

هل يمكن الوقاية من مرض الزهري؟

نعم، باستخدام واقيات للجنس والحفاظ على النظافة الشخصية.

ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الزهري؟

مضاعفات عصبية وقلبية وأخرى خطيرة إذا لم يُعالج.



+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©