الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971566033369+
aids-1200x800.jpg

يناير 9, 2018

نقص المناعة المكتسب / الإيدز

الإيدز، أو متلازمة العوز المناعي المكتسب، هو مرض فيروسي مزمن يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). يهاجم هذا الفيروس الجهاز المناعي، ويؤدي بمرور الوقت إلى نقص المناعة الشديد، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعديد من العدوى الانتهازية والأمراض الخطيرة التي قد تكون مميتة في بعض الحالات.

يُعد فيروس HIV من أكثر الفيروسات تعقيدًا وخطورة على الصحة العامة، لكنه مع التقدم الطبي الحديث، أصبحت السيطرة عليه ممكنة عبر الوقاية والعلاج الفعّال. في هذا المقال الموسع، سنتناول بالتفصيل طبيعة الفيروس، آليات الإصابة، المراحل المختلفة للمرض، طرق انتقاله، المضاعفات، الوقاية، والعلاج.

نقص المناعة

ما هو فيروس HIV؟كيف يسبب نقص المناعة والإيدز؟

فيروس HIV هو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الراجعة (Retrovirus)، التي تتميز بقدرتها على إدخال مادتها الوراثية إلى داخل خلايا المضيف وإعادة تكوينها. يستهدف فيروس HIV بشكل رئيسي خلايا CD4، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الجهاز المناعي والدفاع ضد مسببات الأمراض المختلفة.

عندما يصيب الفيروس خلايا CD4، يبدأ في تدميرها أو تعطيل وظائفها، مما يؤدي إلى انخفاض أعداد هذه الخلايا في الدم. هذا الانخفاض هو السبب الأساسي في ظهور نقص المناعة التدريجي لدى المصاب، حيث يفقد الجسم قدرته على مكافحة العدوى بشكل فعال.

  • في البداية، يكون المرض مصحوبًا بعدوى نشطة وحادة.
  • مع مرور الوقت وبدون علاج، يتطور المرض تدريجيًا حتى يصل إلى مرحلة الإيدز، حيث يصبح الجهاز المناعي غير قادر على مقاومة الأمراض الخطيرة والعدوى الانتهازية.

طرق انتقال فيروس HIV

ينتقل فيروس HIV من شخص لآخر عبر عدة طرق، أهمها:

  1. الاتصال الجنسي غير الآمن

يعد الاتصال الجنسي بدون استخدام الواقيات (الذكرية أو الأنثوية) مع شخص مصاب من أكثر طرق انتقال فيروس HIV شيوعًا. يشمل هذا الجنس المهبلي، الشرجي، والفموي. يمكن للفيروس الدخول عبر جروح صغيرة أو تشققات في الأغشية المخاطية.

  1. مشاركة الإبر والمحاقن

يعتبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن باستخدام إبر وأدوات ملوثة من أكثر الطرق انتشارًا في بعض المجتمعات. انتقال الدم الملوث بالفيروس يؤدي إلى إصابة مباشرة.

  1. نقل الدم أو مكوناته

في الماضي، كانت هذه الوسيلة شائعة قبل تطوير فحوصات دقيقة للدم. اليوم، في معظم الدول، يتم فحص الدم المتبرع به بدقة، مما قلل بشكل كبير من مخاطر انتقال الفيروس بهذه الطريقة.

  1. انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل

يمكن أن ينتقل الفيروس خلال الحمل، أو الولادة، أو من خلال الرضاعة الطبيعية. مع التقدم في العلاجات، أصبح من الممكن تقليل هذه المخاطر بشكل كبير عبر العلاج المبكر للحوامل المصابات.

نقص المناعة

المرحلة الثانية: الكمون السريري (Clinical Latency Stage)

  • الفترة الزمنية: قد تستمر هذه المرحلة لعدة سنوات (متوسط 5 إلى 10 سنوات بدون علاج).
  • الشرح الفسيولوجي: في هذه المرحلة، يستمر فيروس HIV في التكاثر ولكن بمعدل منخفض نسبيًا. يستقر الفيروس في الغدد اللمفاوية وبعض الأنسجة الداخلية، حيث يختبئ ويهرب من جهاز المناعة.
  • حالة الجهاز المناعي:
    • عدد خلايا CD4 ينخفض تدريجيًا، لكن الجهاز المناعي لا يزال قادرًا على مقاومة معظم الأمراض.
    • الحمل الفيروسي في الدم يكون منخفضًا، وقد يكون الفيروس غير مكتشف بسهولة في بعض الأحيان.
  • الأعراض:
    • في أغلب الأحيان تكون المرحلة بدون أعراض أو بأعراض طفيفة مثل تضخم الغدد اللمفاوية المستمر (خاصة في الرقبة وتحت الإبطين)
    • شعور عام بالتعب أحيانًا
  • أهمية هذه المرحلة:
    • يمكن للمصاب أن ينقل الفيروس للآخرين حتى في غياب الأعراض الواضحة.
    • استمرار العلاج في هذه المرحلة ضروري لمنع التدهور السريع للجهاز المناعي.

مراحل تطور فيروس HIV ونقص المناعة — شرح مفصل

تتطور الإصابة بفيروس HIV عبر مراحل متتابعة تختلف فيها الأعراض، استجابة الجهاز المناعي، ومستوى العدوى. فهم هذه المراحل يساعد على التشخيص المبكر والتعامل الصحيح مع المرض.

المرحلة الأولى: العدوى الحادة (Acute HIV Infection)

  • الفترة الزمنية: تبدأ من 2 إلى 4 أسابيع بعد التعرض للفيروس، وتستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع تقريبًا.
  • الشرح الفسيولوجي: عند دخول فيروس HIV إلى الجسم، يبدأ بالانتشار بسرعة في الدم وسوائل الجسم، ويرتفع معدل الفيروس في الدم (الحمل الفيروسي) إلى مستويات عالية جدًا. يبدأ الفيروس في مهاجمة خلايا CD4 في الطحال والغدد اللمفاوية.
  • الأعراض الشائعة:
  • حمى عالية ومستديمة
  • صداع شديد
  • التهاب الحلق مع تورم اللوزتين
  • طفح جلدي منتشر، غالبًا على الجذع والوجه
  • آلام في العضلات والمفاصل
  • تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة وتحت الإبطين والفخذ
  • إرهاق شديد واحتقان في الأنف
  • أحيانًا غثيان، إسهال، وتعرق ليلي
  • أهمية التشخيص في هذه المرحلة:
    رغم أن الأعراض قد تشبه أمراض أخرى مثل الإنفلونزا أو التهاب اللوزتين، إلا أن الفحص المبكر (اختبارات الأجسام المضادة والفيروسية) في هذه المرحلة يتيح بدء العلاج المبكر الذي يقلل من مضاعفات المرض.

المرحلة الرابعة: الإيدز (Acquired Immunodeficiency Syndrome – AIDS)

  • التشخيص: يتم تشخيص الإصابة بمرض الإيدز عند انخفاض عدد خلايا CD4 إلى أقل من 200 خلية/مل، أو عند ظهور إحدى العدوى الانتهازية أو أنواع السرطان المرتبطة بالإيدز.
  • تدهور الجهاز المناعي:
    • يصبح الجهاز المناعي عاجزًا تمامًا عن الدفاع ضد الأمراض العادية والالتهابات الانتهازية.
    • يزداد خطر الإصابة بأمراض مهددة للحياة.
  • الأمراض الانتهازية الشائعة:
    • الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (PCP)
    • السل (TB)
    • داء المبيضات الفموي والمريئي
    • ساركوما كابوزي
    • اللمفومة
    • التهاب الدماغ الفيروسي (مثل فيروس الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا)
  • الأعراض المتقدمة:
    • فقدان وزن شديد ومتزايد (متلازمة الهزال)
    • ضعف شديد، صعوبة في الحركة
    • مشاكل في الجهاز العصبي (تغيرات سلوكية، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة)
  • العلاج والرعاية:
    • علاج مضاد للفيروسات القهقرية مكثف
    • علاج العدوى الانتهازية والأمراض المصاحبة
    • دعم نفسي واجتماعي للمريض وأسرته
  • توقعات المريض:
    مع الالتزام بالعلاج وتلقي الرعاية المناسبة، يمكن تحسين جودة الحياة وإطالة عمر المصابين حتى في هذه المرحلة.

ملحوظة مهمة:

التقدم في العلاج الحديث جعل من الممكن إبطاء تقدم المرض بشكل كبير، بحيث يمكن لبعض المرضى أن يعيشوا لعقود مع الفيروس دون الوصول إلى مرحلة الإيدز، إذا تم التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج.

المرحلة الثالثة: ظهور الأعراض المزمنة (Chronic Symptomatic Stage)

  • الفترة الزمنية: تبدأ بعد عدة سنوات من الإصابة، عند انخفاض عدد خلايا CD4 إلى أقل من 500 خلية/مل، وتستمر حتى الوصول إلى مرحلة الإيدز.
  • الشرح الفسيولوجي:
    • يتراجع الجهاز المناعي بشكل ملحوظ، ويصبح الجسم أقل قدرة على مقاومة العدوى.
    • تبدأ العدوى الانتهازية في الظهور تدريجيًا.
  • الأعراض والعلامات:
    • فقدان الوزن غير المبرر (قد يصل إلى 10% من وزن الجسم خلال عدة أشهر)
    • حمى متكررة أو مستمرة
    • تعرق ليلي شديد
    • التهاب الفم المتكرر والتقرحات داخل الفم والحلق
    • التهابات متكررة في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والرئتين
    • الإسهال المزمن
    • تضخم الغدد اللمفاوية لفترات طويلة
    • ضعف عام وشعور بالإرهاق المستمر
  • التعامل الطبي:
    • يجب مراقبة عدد خلايا CD4 ومستوى الحمل الفيروسي بشكل دوري.
    • بدء أو تعديل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) للحفاظ على الجهاز المناعي.

المضاعفات والأمراض المرتبطة بنقص المناعة في الإيدز

نقص المناعة الناتج عن فيروس HIV يؤدي إلى زيادة التعرض لأنواع متعددة من الأمراض، أبرزها:

العدوى الانتهازية

هذه العدوى تحدث فقط عندما يكون هناك ضعف شديد في الجهاز المناعي، وتشمل:

  • الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (PCP): يسبب صعوبة في التنفس وسعالًا حادًا.
  • داء المبيضات (القلاع): عدوى فطرية تصيب الفم، الحلق، والأعضاء التناسلية.

السل (TB): مرض بكتيري خطير يُعتبر السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى الإيدز في العديد من الدول.

السرطانات المرتبطة بنقص المناعة

مثل:

  • ساركوما كابوزي: أورام وعائية تظهر على الجلد أو الأغشية المخاطية.
  • اللمفومة: سرطان الغدد اللمفاوية يبدأ بتورم غير مؤلم.

مضاعفات أخرى

  • متلازمة الهزال، وهي فقدان شديد في الوزن والعضلات.
  • مشاكل في الكبد والكلى.
  • اضطرابات عصبية مثل فقدان الذاكرة، الاكتئاب، والخرف

الوقاية من فيروس HIV ونقص المناعة

  1. ممارسة الجنس الآمن

الحرص على استخدام الواقيات الذكرية أو الأنثوية في كل مرة يساعد بشكل كبير على تقليل انتقال الفيروس.

  1. العلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP)

تناول أدوية خاصة قبل التعرض المحتمل للفيروس يقلل خطر الإصابة بنسبة تزيد على 90% لدى الأشخاص المعرضين لخطر عال.

  1. العلاج الوقائي بعد التعرض (PEP)

يبدأ خلال 72 ساعة من التعرض المحتمل للفيروس ويستمر لمدة 28 يومًا، مما يمنع استقرار الفيروس في الجسم.

  1. فحص وعلاج الحوامل

الكشف المبكر وعلاج الحوامل المصابات يمنع انتقال الفيروس إلى الطفل في معظم الحالات.

  1. تجنب مشاركة الإبر والأدوات الملوثة

الامتناع عن مشاركة الإبر أو الأدوات الحادة يقلل خطر الإصابة بشكل كبير.

العلاج المتوفر لفيروس HIV والإيدز

لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ نهائي لفيروس HIV، لكن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) أحدث نقلة نوعية في التعامل مع المرض، حيث:

  • يخفض الحمل الفيروسي إلى مستويات غير قابلة للكشف.
  • يحافظ على قوة الجهاز المناعي ويمنع تطور نقص المناعة إلى الإيدز.
  • يقلل بشكل كبير من احتمالية نقل الفيروس للآخرين.
  • يحسن جودة حياة المصابين ويطيل متوسط العمر.

الالتزام بالعلاج المنتظم، والزيارات الطبية الدورية، والفحوصات المخبرية ضرورية لضمان نجاح العلاج.

الخلاصة

يمثل فيروس HIV والإيدز تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا بسبب تأثيره المباشر على الجهاز المناعي وحدوث نقص المناعة الحاد. مع ذلك، بفضل التوعية والوقاية والعلاج المبكر والمنتظم، يمكن السيطرة على المرض والعيش حياة منتجة وطبيعية. الوقاية المستمرة والفحوصات الدورية والعلاج الدوائي هي الخطوات الأساسية للحد من انتشار الفيروس وتقليل مضاعفاته.

  • هل يمكن الشفاء من الإيدز؟
  • كيف يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس HIV؟
  • ما هو العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART)؟
  • هل يمكن لشخص مصاب بفيروس HIV أن يعيش حياة طبيعية؟
  • كيف يمكن معرفة إذا كنت مصابًا بفيروس HIV؟
  • هل يمكن انتقال فيروس HIV من خلال التقبيل؟
  • ماذا يجب أن أفعل إذا كنت أعتقد أنني تعرضت للإصابة بفيروس HIV؟
هل يمكن الشفاء من الإيدز؟

لا يوجد علاج نهائي للإيدز حاليًا، ولكن يمكن التحكم في الفيروس باستخدام العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART)، مما يسمح للأشخاص المصابين بالعيش حياة طبيعية وصحية نسبيًا.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس HIV؟

يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس HIV من خلال:

  • استخدام الواقيات الذكرية أثناء ممارسة الجنس.
  • تجنب مشاركة الإبر والمحاقن.
  • فحص الدم المتبرع به بدقة.
  • استخدام الأدوية الوقائية مثل PrEP (الوقاية قبل التعرض) للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.

ما هو العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART)؟

ART هو مجموعة من الأدوية التي تقلل من كمية الفيروس في الجسم وتساعد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة. يجب تناول هذه الأدوية يوميًا بانتظام.

هل يمكن لشخص مصاب بفيروس HIV أن يعيش حياة طبيعية؟

نعم، مع التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس HIV أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية لفترات طويلة.

كيف يمكن معرفة إذا كنت مصابًا بفيروس HIV؟

يمكن معرفة الإصابة بفيروس HIV من خلال الفحص الطبي. هناك اختبارات دم خاصة للكشف عن الفيروس. ينصح بإجراء الفحص للأشخاص المعرضين للخطر أو الذين يمارسون سلوكيات قد تعرضهم للفيروس.

هل يمكن انتقال فيروس HIV من خلال التقبيل؟

 لا ينتقل فيروس HIV من خلال التقبيل العادي. الفيروس لا ينتقل عبر اللعاب، ما لم يكن هناك جروح أو تقرحات نازفة في الفم

ماذا يجب أن أفعل إذا كنت أعتقد أنني تعرضت للإصابة بفيروس HIV؟

إذا كنت تعتقد أنك تعرضت للإصابة بفيروس HIV، يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا. يمكن للطبيب تقديم العلاج الوقائي بعد التعرض (PEP) إذا تم تناوله في غضون 72 ساعة من التعرض المحتمل


gonorrhea-1200x800.jpg

يناير 5, 2018

السيلان

ما هو السيلان؟

السيلان (باللاتينية: Gonorrhea) وهو المرض الذي يُشار إليه أحياناً باسم ‘قرقعة’ وهو عدوى شائعة تنتقل جنسيا وتسببها بكتيريا النيسرية البنية (وتسمى أيضا البكتريا المكورة، التي غالبا ما تختصر باسم “GC” من قبل الأطباء). في الولايات المتحدة، يأتي حدوثه في المركز الثاني بالنسبة للكلاميديا بين الأمراض الجرثومية المنقولة جنسيا. في كل من الرجل والمرأة إذا ترك هذا المرض دون علاج، فإنه قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على المفاصل وصمامات القلب.

أعراض مرض السيلان

تسببه بكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae)، يمكن أن يظهر بعدة أعراض تتفاوت حسب الجنس والمرحلة التي وصل إليها المرض. الأعراض الشائعة تشمل:

  1. الأعراض لدى الرجال:
    • ألم أثناء التبول: قد يشعر المريض بألم أو حرقان عند التبول.
    • إفرازات غير طبيعية: قد تظهر إفرازات صفراء أو خضراء من القضيب.
    • ألم في الخصيتين: يمكن أن يشعر المريض بألم أو تورم في الخصيتين.
    • احمرار وتورم: قد يحدث احمرار أو تورم في منطقة الإحليل.
  2. الأعراض لدى النساء:
    • ألم أثناء التبول: مشابه للأعراض التي يعاني منها الرجال.
    • إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون الإفرازات سميكة وصفراء أو خضراء.
    • ألم في أسفل البطن: يمكن أن تشعر النساء بألم في أسفل البطن أو الحوض.
    • نزيف بين الدورات الشهرية: قد تعاني بعض النساء من نزيف غير طبيعي بين دورات الحيض.
  3. أعراض إضافية:
    • آلام الحلق: إذا كانت العدوى في الحلق نتيجة للجنس الفموي، قد يعاني المريض من التهاب الحلق.
    • آلام في المفاصل: في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر إلى المفاصل ويؤدي إلى التهاب المفاصل.
    • حكة أو احمرار: قد تحدث حكة أو احمرار في المنطقة المصابة.
  4. الأعراض غير الظاهرة:
    • قد يكون بدون أعراض لدى بعض الأفراد، مما يجعل الكشف عن المرض أكثر صعوبة. في هذه الحالات، قد لا تظهر الأعراض إلا عندما تكون العدوى قد تسببت في مضاعفات.

تتطلب الأعراض المستمرة أو غير الطبيعية استشارة طبيب لتقديم التشخيص المناسب والبدء في العلاج

السيلان

أسباب وعوامل خطر السيلان

يحدث بسبب جرثومة النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة (Neisseria gonorrhoeae).

عوامل الخطر:

تشمل عوامل خطر الإصابة بهذا المرض ما يأتي:

  • الاتصال الجنسي مع العديد من الأشخاص.
  • الاتصال الجنسي مع شريك جديد.

احتمال إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة هو 20%، ويصل حتى 60% – 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات.

إن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب أكثر ارتفاعًا.

السيلان

مضاعفاته قد تكون خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة إذا لم يتم علاج المرض بشكل مناسب. من بين هذه المضاعفات:

  1. العقم (Infertility): يمكن أن يؤدي السيلان غير المعالج إلى التهاب في الأنسجة التناسلية، مما يسبب انسداداً في قنوات فالوب لدى النساء، أو التهاباً في الأوعية المنوية لدى الرجال. هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على القدرة على الإنجاب، مما يزيد من خطر العقم.
  2. حمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy): إذا أصيبت المرأة وأصيب التهاب في قنوات فالوب، قد يحدث حمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة المخصبة في مكان غير طبيعي خارج الرحم، مثل قنوات فالوب. هذا الوضع يتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً لتفادي المضاعفات الخطيرة.
  3. ألم البطن المزمن (Chronic Abdominal Pain): التهاب الأنسجة التناسلية بسبب السيلان يمكن أن يسبب ألمًا مزمنًا في البطن، والذي قد يكون مصحوبًا بمشاكل أخرى مثل الالتهابات المزمنة.

تشخيص السيلان:

التشخيص يعتمد على الفحوصات المخبريّة الدقيقة، والتي تشمل:

  1. أخذ عينات من الإفرازات: يتم أخذ عينات من الإفرازات من المناطق المصابة، مثل الإحليل لدى الرجال أو المهبل لدى النساء، ثم تُفحص تحت المجهر بعد صبغها بملونات خاصة. هذا يساعد في الكشف عن وجود البكتيريا المسببة للسيلان.
  2. أخذ عينة للزراعة (Culture): تُأخذ العينات أيضًا لزراعتها في المختبر. هذا يسمح بالنمو والتعرف على نوع البكتيريا بدقة، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
  3. فحص البول: يمكن إجراء اختبار البول للكشف عن وجود البكتيريا أو المادة الوراثية للبكتيريا، مما يساعد في تشخيص المرض.

من الضروري متابعة الحالة بعناية لتفادي تكرار الإصابة بالعدوى. إذا كان هناك إصابة، يجب علاجها بشكل كامل وفحص الشريك الجنسي للتأكد من عدم انتقال العدوى إليه. الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة ويحسن من الحالة الصحية العامة

  • العلاج
  • الوقاية

يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء أحد الأدوية الآتية:

  • سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن العضلي.
  • سيفيكسيم (Cefixime) عن طريق الفم.
  • السبكتينومايسين (Spectinomycin) أيضًا فعّال جدًّا في علاج السيلان.

إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة لعائلة الكينولون (Quinolones)، مثل: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأوفلوكساسين (Ofloxacin)، لذلك لا يُستخدم أي منهم في علاج مرض السيلان.

للوقاية من الإصابة بعدوى السَّيَلان يجب اتباع الآتي:

  • القيام بعلاقة جنسية محمية.
  • استعمال واق ذكري، إن ميّزة الواقي الذكري هي الحماية الكاملة من الأمراض المنقولة بواسطة الاتصال الجنسي، كالإيدز والأمراض الشبيهة له.

  • هل يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض؟
  • ماذا يحدث إذا لم يتم علاج السيلان؟
  • كيف يمكن الوقاية من السيلان؟
  • هل يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى بعد العلاج؟
  • هل يمكن للسيلان أن يؤثر على الحمل؟
هل يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض؟

نعم، يمكن أن يكون السيلان بدون أعراض خاصة عند النساء. العديد من الأشخاص المصابين قد لا يظهرون أعراضًا واضحة، مما يزيد من خطر انتقال المرض.

 

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج السيلان؟

إذا لم يتم علاج السيلان، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • عند النساء: مرض التهاب الحوض (PID)، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم أو الحمل خارج الرحم.
  • عند الرجال: التهاب البربخ، الذي يمكن أن يؤدي إلى العقم.
  • عند كلا الجنسين: زيادة خطر الإصابة بفيروس HIV، وانتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.

كيف يمكن الوقاية من السيلان؟

يمكن الوقاية من السيلان من خلال:

  • استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح أثناء جميع أنواع الاتصال الجنسي.
  • الفحص المنتظم للأشخاص النشطين جنسيًا، وخاصة الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون.
  • التواصل المفتوح مع الشريك الجنسي حول التاريخ الصحي واختبارات الأمراض المنقولة جنسياً.

هل يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى بعد العلاج؟

نعم، يمكن الإصابة بالسيلان مرة أخرى إذا تعرض الشخص للبكتيريا مرة أخرى. العلاج لا يوفر مناعة ضد العدوى المستقبلية، لذا يجب اتباع ممارسات الوقاية.

هل يمكن للسيلان أن يؤثر على الحمل؟

نعم، يمكن أن يؤثر السيلان على الحمل. إذا أصيبت المرأة الحامل بالسيلان ولم تُعالج، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، مما يسبب مشكلات مثل التهاب العين الشديد عند الطفل. قد يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة أو تمزق الأغشية قبل الأوان


oral-herpes-1200x800.jpg

ديسمبر 27, 2017

تُعتبر القوباء التناسلية، أو ما يعرف بالهربس التناسلي، من الأمراض الفيروسية الشائعة والمهمة التي تصنف ضمن الأمراض المنقولة جنسياً (STD) والعدوى المنقولة جنسياً (STI). ينجم هذا المرض عن فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus)، الذي يصيب عادةً الأعضاء التناسلية، مسبباً تقرحات وبثور مؤلمة، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين. كما أن المرض له تأثير نفسي واجتماعي ملحوظ بسبب طبيعة أعراضه

الهربس

ما هي القوباء التناسلية؟

 القوباء التناسلية هي مرض فيروسي معدٍ ينتقل بشكل رئيسي عبر الاتصال الجنسي المباشر بأنواعه المختلفة: المهبلي، الشرجي، أو الفموي. تظهر الإصابة عادة على شكل بثور صغيرة ومؤلمة حول الأعضاء التناسلية، وتتميز بأنها قد تعاود الظهور عدة مرات، مما يسبب انزعاجاً مستمراً للمريض. وتختلف شدة النوبات من شخص لآخر، فقد تكون في بعض الحالات خفيفة لا تلاحظ، وفي أخرى شديدة ومؤلمة.

أسباب وعوامل خطر مرض الهربس التناسلي

 ينتج المرض عن الإصابة بالفيروس ، الذي له نوعان رئيسيان:

  • النوع الأول (HSV-1): غالباً ما يسبب تقرحات في منطقة الفم والشفاه، لكنه قد ينتقل أيضاً إلى الأعضاء التناسلية عن طريق الاتصال الفموي، خاصةً في حالات ممارسة الجنس الفموي.
  • النوع الثاني (HSV-2): هو النوع الأكثر شيوعاً في القوباء التناسلية ويرتبط مباشرة بأعراض في الأعضاء التناسلية.

الهربس

العوامل التي قد تثير نوبة القوباء التناسلية كثيرة، ومن بينها:

  • التوتر النفسي والجسدي الذي يضعف مناعة الجسم.
  • الإصابة بأمراض مزمنة أو حالات طبية تُضعف جهاز المناعة، مثل السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
  • التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو حدوث جروح في الجلد بمنطقة الإصابة.
  • التغيرات الهرمونية، وخاصة أثناء فترة الحيض عند النساء.
  • الإرهاق والتعب الشديد الناتج عن العمل أو نقص النوم.

الأعراض
تتميز القوباء التناسلية بأعراض تظهر بشكل واضح وتشمل:

  • بثور صغيرة ومؤلمة في المنطقة التناسلية قد تتجمع لتشكل تقرحات مفتوحة.
  • حكة وحرقة في الجلد المصاب.
  • تقرحات تتحول تدريجياً إلى قشور ثم تلتئم خلال فترة زمنية قد تصل إلى أسبوعين.
  • قد يصاحبها أعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى، ألم العضلات، وتضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الحوض.

عملية تشخيص مرض الهربس التناسلي

 يعتمد التشخيص على الفحص السريري من قبل الطبيب المختص، بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية التي تشمل:

  • فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للكشف الدقيق عن الحمض النووي للفيروس.
  • أخذ مسحة من التقرحات وتحليلها لتأكيد الإصابة.
    التشخيص المبكر أمر ضروري لتحديد نوع الفيروس ووضع خطة علاجية مناسبة تمنع تفاقم الحالة.

هل الهربس خطير؟

 القوباء التناسلية مرض مزمن لا شفاء منه حتى الآن، لكنه قابل للتحكم والعلاج لتقليل الأعراض وتقليل تكرار النوبات.
قد تسبب النوبات المتكررة إزعاجاً كبيراً وتؤثر على النشاطات اليومية والعلاقات الشخصية. كما أن وجود القوباء يزيد من خطر انتقال أمراض منقولة جنسياً أخرى، خصوصاً فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وفي الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة.

هل الهربس خطير؟

 القوباء التناسلية مرض مزمن لا شفاء منه حتى الآن، لكنه قابل للتحكم والعلاج لتقليل الأعراض وتقليل تكرار النوبات.
قد تسبب النوبات المتكررة إزعاجاً كبيراً وتؤثر على النشاطات اليومية والعلاقات الشخصية. كما أن وجود القوباء يزيد من خطر انتقال أمراض منقولة جنسياً أخرى، خصوصاً فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وفي الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، قد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة.

ظهور أمراض أخرى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس

 الأشخاص المصابون بالقوباء التناسلية أكثر عرضة للإصابة بأمراض منقولة جنسياً أخرى، مثل:

  • السيلان، وهو التهاب بكتيري يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج.
  • الكلاميديا، التي قد تسبب التهابات في الجهاز التناسلي.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، المرتبط بسرطان عنق الرحم.

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، الذي يهاجم الجهاز المناعي.
لهذا السبب، تعتبر الممارسات الجنسية الآمنة والفحوصات الدورية أموراً ضرورية للوقاية.

العدوى لدى حديثي الولادة
تعد عدوى القوباء التناسلية لدى حديثي الولادة من الحالات الطبية الطارئة والخطيرة، حيث ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة الطبيعية.
قد تؤدي العدوى إلى التهابات شديدة في الجلد، العينين، والفم، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الذي قد يهدد حياة الطفل إذا لم يعالج بسرعة. لذلك يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للحامل المصابة باتباع التدابير الوقائية، ومنها الولادة القيصرية في الحالات التي تكون فيها العدوى نشطة.

الانتقال عبر حليب الأم
رغم أن انتقال القوباء التناسلية من الأم إلى الطفل يحدث غالباً أثناء الولادة، إلا أنه هناك حالات نادرة قد يُنقل فيها الفيروس عبر حليب الأم. عندما تكون الأم تعاني من تقرحات نشطة في منطقة الثدي أو حوله، يمكن للفيروس أن ينتقل إلى الطفل من خلال التماس المباشر مع حليب يحتوي على الفيروس أو الجلد المصاب.
لهذا السبب، ينصح الأطباء الأم المصابة بتجنب الرضاعة الطبيعية أثناء وجود تقرحات أو التهابات نشطة على الثدي، واستخدام بدائل الحليب في تلك الفترة حفاظاً على صحة الطفل ومنع انتقال العدوى.

الهربس

طرق انتقال العدوى

ينتقل فيروس القوباء التناسلية بعدة طرق، أبرزها:

  • الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب سواء كان عبر الجنس المهبلي، الشرجي، أو الفموي.
  • التلامس المباشر مع سوائل التقرحات، حتى في حالة عدم ظهور أعراض واضحة.
  • انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، كما ذُكر سابقاً.
  • كما يمكن أن ينتقل في حالات نادرة عبر حليب الأم المصابة بالتقرحات النشطة.

العلاج والوقاية

لا يوجد علاج شافٍ للفيروس، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل التكرار من خلال:

  • استخدام أدوية مضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير، التي تساعد في تقليل مدة النوبات وشدتها.
  • الالتزام باستخدام الواقيات الذكرية في جميع العلاقات الجنسية للحد من انتقال العدوى.
  • تجنب ممارسة الجنس أثناء فترة النوبات النشطة لتقليل خطر العدوى.
  • التوعية المستمرة حول المرض وطرق الوقاية منه.

الخلاصة

 القوباء التناسلية هو مرض فيروسي مزمن ومنتشر ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويُسبب تقرحات مؤلمة في الأعضاء التناسلية. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي يقضي على الفيروس، إلا أنه يمكن التحكم به من خلال العلاج والوقاية. ومن الضروري اتخاذ الحيطة والحذر لمنع انتقال العدوى، خاصةً بين حديثي الولادة ومن خلال الرضاعة الطبيعية في حال وجود تقرحات نشطة، لضمان صحة أفضل للمجتمع.

  • هل الهربس خطير؟
  • هل يمكن للأمهات نقل الهربس إلى أطفالهن؟
  • كيف يمكن إدارة نوبات الهربس؟
  • هل يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل؟
  • هل يمكن لعدوى الهربس أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى؟
هل الهربس خطير؟

الهربس ليس عادةً مرضًا خطيرًا، لكنه يمكن أن يسبب ألمًا وانزعاجًا كبيرين. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الهربس مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو لدى المواليد الجدد إذا أصيبت الأم بالهربس أثناء الولادة.

هل يمكن للأمهات نقل الهربس إلى أطفالهن؟

نعم، يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة إذا كانت الأم مصابة بالهربس التناسلي النشط. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة المولود بالهربس الوليدي، وهي حالة خطيرة.

كيف يمكن إدارة نوبات الهربس؟

  • تناول الأدوية المضادة للفيروسات كما يصفها الطبيب.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب لمس القروح.
  • ارتداء ملابس فضفاضة لتقليل التهيج.
  • استخدام كمادات باردة لتخفيف الألم والانزعاج.

هل يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل؟

  • نعم، يمكن أن يؤثر الهربس على الحمل. النساء الحوامل المصابات بالهربس التناسلي معرضات لخطر نقل العدوى إلى أطفالهن أثناء الولادة. لمنع ذلك، يمكن للأطباء التوصية بالولادة القيصرية إذا كانت هناك إصابة نشطة بالهربس التناسلي عند موعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُوصَف للنساء الحوامل استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتقليل خطر تفشي الهربس أثناء الولادة.

هل يمكن لعدوى الهربس أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى؟

  •  نعم، الإصابة بالهربس التناسلي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). القروح المفتوحة التي يسببها الهربس توفر طريقًا أسهل لدخول الفيروسات والبكتيريا الأخرى إلى الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى إضافية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير وقائية إضافية عند الإصابة بالهربس لتقليل هذا الخطر.


flat-1200x800.jpg

ديسمبر 22, 2017

ما هو الورم اللقمي المسطح؟

الورم اللقمي المسطح (بالإنجليزية: Condyloma lata) هو نوع من الآفات الجلدية التي تعد من أعراض مرض الزهري الثانوي (Secondary Syphilis)، الذي تسببه البكتيريا اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum). يتميز الورم اللقمي المسطح بارتفاعه عن سطح الجلد الطبيعي ولونه الأبيض المائل إلى الرمادي. يظهر عادة في المناطق الرطبة والدافئة من الجلد مثل الأعضاء التناسلية، منطقة العجان (perineum)، وحول فتحة الشرج. تتكون هذه الآفات نتيجة الانتشار المباشر للجراثيم من القرحة الأولية، وقد تظهر قبل أو مباشرة بعد ظهور الأعراض الأخرى لمرض الزهري الثانوي. قد تتطور الآفات إلى تجمعات كبيرة، مما يؤدي إلى تشكيل نتوءات ملتهبة وملساء، وقد تثير حكة أو تسبب عدم راحة. في بعض الحالات، قد تتشقق الآفات، مما يسبب نزيفًا أو التهابات ثانوية. من المهم استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب، حيث يشمل العلاج عادةً استخدام مضادات حيوية فعالة لمكافحة البكتيريا المسببة للمرض. الفحص والعلاج المبكرين يمكن أن يمنعا تطور الأعراض وتحسن الحالة الصحية العام

الورم اللقمي

ما هي أعراض الورم اللقمي المسطح؟

من أبرز العلامات التي تدل على الورم اللقيمي المسطح ما يأتي:

  • نمو جلدي ناعم ومسطح قد يختلف في الأشكال والأحجام.
  • ورم ذو لون الوردي إلى الرمادي، يتطور عادةً في المناطق الدافئة والرطبة، مثل: الأعضاء التناسلية.

أسباب و عوامل خطر الورم اللقمي المسطح؟

يُعتبر الورم اللقيمي المسطح من علامات مرض الزهري الثانوي، حيث يحدث مرض الزهري الثانوي خلال فترة أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد ظهور آفة الزهري الأولية، وخلال المرحلة الثانوية تنتشر العدوى في جميع أنحاء الجسم، ويكون الشخص المصاب شديد العدوى.

  1. سبب الإصابة بمرض الزهري

يحدث مرض الزهري نتيجة العدوى ببكتيريا من نوع الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، ويحدث هذا عادةً أثناء النشاط الجنسي، ولكن يُمكن للبكتيريا أيضًا أن تدخل إلى الجسم من خلال جروح على الجلد، أو من خلال الأغشية المخاطية، ولا يُمكن أن ينتشر مرض الزهري عن طريق مقاعد المرحاض، أو مقابض الأبواب، أو حمامات السباحة، أو أحواض الاستحمام الساخنة، أو أحواض الاستحمام، أو الملابس المشتركة، أو أدوات تناول الطعام.

  1. عوامل الخطر

من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهري ما يأتي:

  • ممارسة الجنس دون وقاية.
  • وجود عدة شركاء جنسيين.
  • فيروس نقص المناعة المكتسبة البشرية.
  • الرجال الذين يُمارسون الجنس مع رجال.

مضاعفات الورم اللقمي المسطح

لا توجد مضاعفات مدروسة ومثبتة حول الورم اللقيمي المسطح.

تشخيص الورم اللقمي المسطح

يتم تشخيص الإصابة بالورم اللقيمي المسطح عن طريق الآتي:

  1. الفحص الجسماني

يسأل الطبيب عن التاريخ الجنسي للفرد، وأي نوبات سابقة من الأمراض المنقولة جنسيًا، وفي معظم الحالات يُمكن التعرف بسهولة على الورم اللقيمي المسطح وتشخيصه من خلال الفحص البدني للمنطقة التناسلية.

  1. فحص الدم

يتم من خلالها الكشف عن وجود أجسام مضادة خاصة بالمرض.

  1. الخزعة

يتم من خلال أخذ الخزعة التمييز بين أنواع مرض الزهري، والثآليل التناسلية التي تُصيب المريض.

الورم اللقمي
  • العلاج
  • الوقاية

يتطلب علاج الورم اللقيمي المسطح علاجًا لعدوى بمرض الزهري، ويكون العلاج على النحو الآتي:

  • العلاج الأول لجميع علامات مرض الزهري عن طريق الحقنة العضلية للمضاد الحيوي من نوع البنسلين (Penicillin).
  • الأفراد الذين يُعانون من حساسية من البنسلين يُمكن أيضًا إعطاء بدائل، مثل: دوكسيسيكلين (Doxycycline)، أو سيفترياكسون (Ceftriaxone).

يستغرق العلاج بضعة أشهر حتى يتم التخلص من الورم تمامًا، ومن ناحية أخرى قد تستغرق الثعلبة المتعلقة بمرض الزهري الثانوي ما يصل إلى عام لحلها.

يُمكن تقييم فعالية العلاج عن طريق إجراء التحاليل، حيث يُشير الانخفاض بمقدار أربعة أضعاف في تركيز الأجسام المضادة إلى أنه علاج مناسب لمرض الزهري.

لغاية الآن لا توجد طرق خاصة للوقاية من الإصابة بالورم اللقيمي المسطح، ولكن يُمكن الوقاية من مرض الزهري المسبب للورم عن طريق الآتي:

  • عدم الاتصال الحميم مع شخص إذا كنت تعلم أنه مصاب.
  • استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس في كل مرة.

  • هل يمكن أن يختفي الورم اللقمي المسطح من تلقاء نفسه؟
  • هل يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج؟
  • هل يمكن الإصابة بفيروس HPV بدون ظهور ثآليل؟
  • هل يمكن لفيروس HPV أن يسبب أمراضًا أخرى؟
هل يمكن أن يختفي الورم اللقمي المسطح من تلقاء نفسه؟

نعم، في بعض الحالات يمكن أن تختفي الثآليل التناسلية من تلقاء نفسها بدون علاج. ومع ذلك، يمكن أن تستمر الثآليل أو تعود مرة أخرى، لذا يُفضل العلاج لتقليل الأعراض ومنع انتشار الفيروس.

هل يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج؟

نعم، يمكن أن يعود الورم اللقمي المسطح بعد العلاج لأن الفيروس يمكن أن يبقى كامناً في الجسم. العلاج يمكن أن يزيل الثآليل الموجودة، لكن لا يقضي على الفيروس بشكل كامل.

هل يمكن الإصابة بفيروس HPV بدون ظهور ثآليل؟

نعم، يمكن أن يكون الشخص مصابًا بفيروس HPV بدون ظهور أي ثآليل أو أعراض، لكنه لا يزال قادرًا على نقل الفيروس إلى الآخرين.

هل يمكن لفيروس HPV أن يسبب أمراضًا أخرى؟

 نعم، يمكن لبعض أنواع فيروس HPV أن تسبب سرطانات معينة مثل سرطان عنق الرحم، سرطان الفم والبلعوم، وسرطان الشرج. الأنواع 16 و18 من HPV ترتبط بشكل رئيسي بهذه السرطانات.


syphilis-1200x800.jpg

ديسمبر 17, 2017

مرض الزهري

هو عدوى جنسية تسببها بكتيريا وتنتقل عادة عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي. يمكن أن يظهر على شكل قرحة في المنطقة المصابة ويسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج

ما هو تعريف مرض الزهري؟

(بالإنجليزية: Syphilis)‏ ويسمى أيضاً بالسفلس وداء الأفرنجي أو الإفرنجي هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum) من سلالة البكتريا الشاحبة. طريق انتقال المرض هو دائما تقريبا عن طريق الاتصال الجنسي، وإن كانت هناك أمثلة من الزهري الخلقي عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الجنين داخل الرحم، أو عن طريق انتقال العدوى عند عبور الطفل في قناة الولادة أثناء عملية الولادة، كما يحصل أيضًا في فيروس نقص المناعة البشرية.

يصيب المرض ما يقارب من 12 مليون شخص سنويا، أغلبهم في البلدان النامية. تشمل أعراضه الطفح الجلدي، مشاكل في القلب وأحيانا يمكن أن يكون من الصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة.

للمرض علامات وأعراض عديدة ؛ وقبل عمل الاختبارات المصلية، فإن التشخيص الدقيق يكون صعبا للغاية. كان يطلق على هذا المرض اسم “المقلد العظيم” لأنه كان كثيرا ما يشتبه مع غيره من الأمراض، وخاصة في مرحلته الثالثة.

الزهري

مراحل المرض بحسب الترتيب

يتطور المرض على عدة مراحل تبدأ بالإصابة الموضعية ثم تنتشر في الجلد والأوعية اللمفاوية والجهاز العصبي للمريض وتسبب مضاعفات خطيرة فيه، ويحدث المرض وفق المراحل الآتية:

  • الزهري الأولي من المرض

تبدأ الإصابة الأولية للمرض بظهور قرحة صغيرة في المكان الذي دخلت منه البكتيريا إلى الجسم، ويصاب المريض عادةً بقرحة واحدة فقط إلا أن الإصابة بأكثر من قرحة في الوقت عينه ممكنة أيضًا. تظهر هذه القرحة عادةً خلال ثلاثة أسابيع من التعرض للعدوى وقد لا يتم ملاحظتها إذ تكون غير مؤلمة، وتشفى بعد ذلك بشكل تلقائي خلال ثلاثة إلى ستة أسابيع.

  • الزهري الثانوي من المرض

بعد التئام القرحة يمكن أن يصاب المريض بطفح جلدي يبدأ من الجذع ثم يمتد إلى كامل الجسم، لا يسبب هذا الطفح الحكة عادةً. وقد يترافق بظهور تقرحات تشبه الثآليل في الفم أو المنطقة التناسلية. كما يحدث لدى بعض المرضى تساقط الشعر وآلام العضلات والحمى والتهاب الحلق وتضخم الغدد اللمفاوية، وتختفي هذه العلامات خلال عدة أسابيع وقد يتكرر ظهورها واختفاؤها حتى فترة عام من الزمن.

  • الزهري الكامن / مابعد المرحلة الثانية

عند عدم علاج المرض لدى المصابين خلال المرحلتين الأولية والثانوية للمرض فسوف تنتقل الإصابة إلى طور الزهري الكامن، إذ تختفي الأعراض والعلامات المرضية ويتحول المرض إلى شكل لا عرضي وغير مرئي، يمكن أن يدوم اختفاء المرض لسنوات وقد لا يعاود الظهور مرة أخرى، ويمكن أن يتطور بعد مرحلة الكمون إلى مرض الزهري الثالثي وهي إصابة متقدمة تؤدي إلى تلف المخ والأعصاب والعينين والعظام والمفاصل والقلب والأوعية الدموية، وقد تحدث هذه الإصابات بعد الإصابة بالمرض الأصلي بسنوات.

  • مرض الزهري العصبي / خلال المرحلة ما بعد الزهري الكامن

يمكن أن ينتشر المرض في المرحلة الثالثة منه حتي يصل إلى الجهاز العصبي وعندها سيلحق الضرر بالدماغ والأعصاب والعينين ويسبب أذيات عصبية خطرة يصعب علاجها.

الزهري
الزهري
الزهري

كيفية معرفة أعراض مرض الزهري؟

إن لكل مرحلة أعراضًا خاصة تميزها وتظهر الأعراض خلال المرحلة الخاصة بها ثم تختفي عند نهاية المرحلة، وتشمل الأعراض حسب مراحله:

1- أعراض المرحلة الأولى

العرض الوحيد المميز للمرحلة الأولى هو حدوث القرحة في مكان التعرض للعدوى، تكون القرحة وحيدةً عادةً وغير مؤلمة ويمكن أن لا يلاحظها المريض إذا ظهرت في مكان بعيد عن رؤية العين. وقد تحدث ضخامة في العقد اللمفية في المنطقة القريبة من مكان الإصابة. تظهر أعراض المرحلة الاولى عادةً خلال 10 أيام إلى 3 أسابيع من وقت الإصابة بالعدوى.

2- أعراض المرحلة الثانية

تبدأ أعراض المرحلة الثانية بالظهور خلال أسبوعين إلى 10 أسابيع بعد شفاء القرحة، وتتضمن الأعراض:

  1. طفح جلدي يسبب تقرحات صغيرة محمرة.
  2. تقرحات في الفم أو المهبل أو المستقيم
  3. الحمى
  4. ضخامة العقد اللمفاوية
  5. خسارة الوزن
  6. تساقط الشعر
  7. الصداع
  8. آلام العضلات
  9. الإعياء والتعب الشديد

3- أعراض المرحلة الثالثة

قد تستمر فترة كمون المرض سنوات قبل أن تبدأ المرحلة الثالثة، وتضم أعراض المرحلة الثالثة العلامات الناتجة عن تعرض الدماغ والجهاز العصبي للأذى كاضطراب الحس ومشاكل الحركة والتنسيق وضعف الرؤية وتشوش الرؤية والصمم وغيرها.

أسباب تؤدي للإصابة 

ينتج المرض عن نوع من البكتيريا تدعى اللولبية الشاحبة، وهي نوع من الجراثيم صغيرة الحجم لا يزيد قطرها عن 1.2 ميكرومتر ولا يمكن رؤيتها بالمجهر الضوئي، تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم عبر المسامات والشقوق الصغيرة الموجودة في الجلد أو في الأغشية المخاطية.

كيف ينتقل المرض ؟

يحدث انتقال عن طريق الاتصال الجنسي بشكل أساسي، وتنتقل جراثيم اللولبية الشاحبة من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق تماس جلد أو أغشية الشخص السليم المخاطية مع قرحة الشخص المصاب. يكون المرض معديًا خلال مراحله الأولى والثانية وقليلًا ما يكون معديًا في المرحلة الثالثة.

ما هي المضاعفات ؟

قد يسبب مشاكل مستعصية في الجسم إذا لم يتم علاجه، يزيد المرض من خطر الإصابة بالإيدز ويضعف المناعة ويسبب مشاكل خلال الحمل، كما أن له عدة مضاعفات أخرى منها:

  • السكتة الدماغية
  • التهاب السحايا
  • فقدان السمع
  • مشاكل بصرية بما فيها العمى وحول العين
  • الخرف
  • فقدانالإحساس بالألم والحرارة
  • العجز الجنسي عند الرجال
  • سلس البول

كما يمكن أن يلحق المرض الضرر بصمامات القلب والشريان الأبهر، وكذلك فإن المصابين في خطر أكبر للإصابة بمرض الإيدز. ويمكن أن تسبب الإصابة مشاكل خلال الحمل كالإجهاض وموت الجنين داخل الرحم أو الولادة المبكرة أو انتقال العدوى إلى الطفل.

كيف يتم تشخيص المصاب؟

يتم تشخيصه من خلال دراسة الأعراض التي تظهر على المريض ثم إجراء تحليل للتأكد من المرض، يتم سؤال  المريض عن الاتصالات الجنسية التي أجراها ومن ثم إجراء الفحص الفيزيائي للأعضاء التناسلية أو مناطق أخرى من الجسم للبحث عن القرحات أو الطفح الجلدي التي قد يسببها السفلس.

تحليل مرض الزهري

هو الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة أو نفيها، يتم إجراء تحليل للمرضى الذين يشتبه بإصابتهم أو للشريك الآخر في حال إصابة أحد الشريكين أو إذا كان لدى المريض أعراض تدل على الإصابة. يتم إجراء فحص الإصابة عن طريق أخذ عينة من الدم وفحصها للبحث عن الأجسام المضادة لجراثيم اللولبية الشاحبة  أو عن طريق أخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي في حال وجود الأعراض العصبية كما يتم إجراء تحليل بشكل كبير عن طريق أخذ عينة من القرحة.

تؤخذ العينة من القرحة بشكل مسحة يتم من خلالها الحصول على كمية من السوائل التي توجد في القرحة وفحصها للبحث عن جراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض وتأكيد الإصابة من خلالها.

  • العلاج
  • الوقاية

 في المرحلتين الأولى والثانية سهل ونسبة الشفاء في هذه الحالة مرتفعة بشكل كبير، يتم علاج مرض الزهري في هاتين المرحلتين عن طريق حقن البنسلين، والبنسلين مضاد حيوي كثير الاستخدام وهو فعال في القضاء على جراثيم اللولبية الشاحبة المسببة للمرض وبالتالي في علاج الزهري. يمكن استخدام أدوية بديلةً عن البنسلين لدى المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه البنسلين، وتضم الأدوية التي يمكن استخدامها:

  • الدوكسي سايكلين
  • الآزيثرومايسين
  • السيفترياكسون

في مرحلة الإصابة العصبية بالزهري سوف يحتاج المريض إلى العلاج بجرعات وريدية من البنسلين كما يتم العلاج في المستشفى، ولا يمكن عكس الأذية العصبية التي تسببها المراحل المتقدمة من المرض.

نسبة الشفاء من مرض الزهري

إذا تم اكتشاف الإصابة بمرض الزهري مبكرًا وتطبيق العلاج اللازم فإن نسبة الشفاء مرتفعة جدًا والمرض سهل العلاج، لكن الضرر اللاحق بالجهاز العصبي في المرحلة الثالثة لا يمكن إصلاحه إنما يقتصر العلاج بعد ذلك على تسكين الألم وتقليل الأضرار.

إن الطريقة الوحيدة للوقاية من مرض الزهري هي تجنب العلاقات الجنسية مع المصابين، كما يجب الخضوع للفحص وأخذ العلاج بشكل وقائي في حال إصابة الزوج بمرض الزهري.

أسباب وعوامل خطر الأمراض المنقولة جنسيًا

أكثر من 250 مرضًا تنتقل خلال ممارسة العلاقات الجنسية وهي تنجم عن مسببات مختلفة، من بينها:

  • الأمراض البكتيريا: مثل: السيلان (Gonorrhea)، والمتدثرة (Chlamydia)، والزهري (Syphilis).
  • الأمراض الفيروسية: مثل: الهربس (Herpes)، والورم اللقمي (Condyloma)، والتهاب الكبد (Hepatitis)، والإيدز (AIDS).
  • الطفيليات: المشعرة الثلاثية (Tritrichomonas)، ومرض قمل العانة (Pediculosis pubis).

  • ما هي أفضل الخطوات لمنع انتقال مرض الزهري؟
  • هل يمكن تناول العلاج المنزلي لمرض الزهري؟
  • هل يمكن أن يصاب الأطفال بمرض الزهري؟
  • هل يمكن الوقاية من مرض الزهري؟
  • ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الزهري؟
ما هي أفضل الخطوات لمنع انتقال مرض الزهري؟

استخدام واقيات للجنس والالتزام بالنظافة الشخصية والكشف الدوري عن الأمراض.

هل يمكن تناول العلاج المنزلي لمرض الزهري؟

لا، يجب استشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب.

هل يمكن أن يصاب الأطفال بمرض الزهري؟

نعم، يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.

هل يمكن الوقاية من مرض الزهري؟

نعم، باستخدام واقيات للجنس والحفاظ على النظافة الشخصية.

ما هي المضاعفات المحتملة لمرض الزهري؟

مضاعفات عصبية وقلبية وأخرى خطيرة إذا لم يُعالج.



+90 535 717 61 33

+971 56 603 33 69


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©