الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
الكولسترول.png

الكولسترول هو مركب دهني طبيعي يتواجد في أنسجة الجسم البشري ويأتي من مصادر طعامية. يلعب الكولسترول دورًا مهمًا في الجسم، حيث يكون جزءًا أساسيًا من غشاء الخلايا ويساهم في العديد من الوظائف الحيوية. ومع ذلك، يجب أن يتم الحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم في نطاق طبيعي، حيث يمكن أن تزيد مستويات الكولسترول العالية في الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

هناك نوعان رئيسيان من الكولسترول:

1. الكولسترول النقي (HDL-Cholesterol): يُعرف أيضًا بالكولسترول الجيد. يقوم بدور مفيد في تنظيف الشرايين من الكولسترول الزائد ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. الكولسترول اللوحي (LDL-Cholesterol): يُعرف أيضًا بالكولسترول السيء. عند ارتفاع مستويات الكولسترول اللوحي في الدم، يمكن أن يترسب في جدران الشرايين ويسبب تصلبها وانسدادها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

للحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم في نطاق صحي، يُنصح باتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. كما يمكن أن تصف الأطباء أحيانًا أدوية للمرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الكولسترول والذين يكونون عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب. إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات الكولسترول، يجب عليك استشارة طبيبك لتقييم الوضع وتوجيهك بالعلاج المناسب.

ماهي أضرار زيادة نسبة الكولسترول؟

زيادة مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية والأضرار، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الأضرار الرئيسية لزيادة الكوليسترول تشمل:

1. أمراض القلب: زيادة الكوليسترول في الدم يزيد من ترسب الكوليسترول في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والسكتة القلبية.

2. أمراض الأوعية الدموية: زيادة الكوليسترول يمكن أن تسبب مشاكل في الأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات والتصلب اللوحي.

3. تصلب الشرايين: الكوليسترول الزائد يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين، مما يجعلها تصبح صلبة وأقل مرونة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.

4. أمراض الأوعية الدماغية: زيادة الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدماغية مثل السكتات الدماغية.

5. مشاكل في الكبد: تراكم الكوليسترول في الكبد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في هذا العضو.

6. تكوين الزهايمر: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن زيادة مستويات الكوليسترول قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

للوقاية من هذه الأضرار، من المهم تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين. قد تحتاج أيضًا إلى العلاج بالأدوية إذا كانت مستويات الكوليسترول في الدم مرتفعة بشكل كبير.

ماهي أسباب زيادة الكولسترول؟

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم. بعض هذه العوامل تكون قابلة للتحكم، بينما تكون البعض الآخر عوامل غير قابلة للتحكم. إليك بعض الأسباب الشائعة لزيادة الكوليسترول:

1. النظام الغذائي: تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول في النظام الغذائي، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة بالزبدة والزيوت المهدرجة، يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

2. النشاط البدني: النشاط البدني الضعيف أو قلة ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

3. العوامل الوراثية: لبعض الأشخاص، يمكن أن تكون الزيادة في مستويات الكوليسترول ناتجة عن عوامل وراثية. يعني ذلك أن هناك ارتباطا وراثيا بين زيادة الكوليسترول والأفراد الذين يعانون من أفراد أسرهم مشكلة مماثلة.

4. العمر والجنس: مع التقدم في العمر، تكون مستويات الكوليسترول عرضة للزيادة. النساء بعد انقطاع الطمث يمكن أن تصبح أكثر عرضة لزيادة الكوليسترول من الرجال في نفس الفئة العمرية.

5. الوزن: الزيادة في الوزن أو البدانة تزيد من احتمال زيادة مستويات الكوليسترول.

6. التدخين: التدخين يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

7. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل داء السكري وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

8. الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات وبعض أنواع من حبوب منع الحمل يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول.

للمحافظة على مستويات الكولسترول في الدم :

والحد من ارتفاعه، يمكنك اتباع بعض الإجراءات الهامة في نمط حياتك وتغذيتك. إليك بعض النصائح:

1. تناول نظام غذائي صحي:
– زيادة استهلاك الألياف: تناول كميات كبيرة من الألياف من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
– تقليل الدهون المشبعة: حاول تقليل تناول اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية الدهنية والزيوت المهدرجة، حيث تحتوي على دهون مشبعة تزيد من مستويات الكوليسترول.
– تناول الأسماك الدهنية: تناول الأسماك مثل السلمون والتونة التي تحتوي على أحماض دهنية أوميجا-3، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.

2. ممارسة الرياضة:
– ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL-Cholesterol) وتقليل مستويات الكوليسترول السيء (LDL-Cholesterol).

3. الحفاظ على الوزن الصحي:
– الحفاظ على وزنك ضمن النطاق الصحي يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول.

4. التوقف عن التدخين:
– التدخين يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

5. تجنب الكحول بكميات كبيرة:
– تناول الكحول بكميات معتدلة أو التوقف عنه تساعد على الحفاظ على مستويات الكوليسترول.

6. استشارة الطبيب:
– إذا كان لديك مستويات مرتفعة من الكوليسترول أو إذا كنت معرضًا لعوامل خطر أخرى، فاستشر طبيبك لتقييم الحالة والحصول على توجيه دقيق بشأن التغذية والدواء إذا كان ذلك ضروريًا.

 

ماهي نسبة الكولسترول الطبيعية بالجسم؟

النسبة الطبيعية للكوليسترول في الجسم تختلف بناءً على عوامل مثل العمر والجنس. الكوليسترول يتداول في الجسم بمجموعة من الأنواع، وهذه الأنواع تشمل:

1. الكوليسترول النقي (HDL-Cholesterol): يُعرف بالكوليسترول الجيد، ويساعد في نقل الدهون الزائدة من الجدران الشريانية إلى الكبد للتخلص منها. النسبة الطبيعية لهذا النوع عادة تكون أعلى من 40 ملغ/دسل في الرجال و 50 ملغ/دسل في النساء.

2. الكوليسترول اللوحي (LDL-Cholesterol): يُعرف بالكوليسترول السيء، ويمكن أن يتراكم في جدران الشرايين. النسبة الطبيعية لهذا النوع تعتمد على العوامل الصحية والأخرى، لكنها عادة تكون أقل من 130 ملغ/دسل.

3. الكوليسترول الكلي: النسبة الطبيعية للكوليسترول الكلي في الدم تعتمد أيضًا على العوامل الصحية الفردية. عادةً ما تكون النسبة الطبيعية أقل من 200 ملغ/دسل.

يجب مراعاة أن هذه الأرقام هي توجيهية عامة وقد تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الصحة العامة وتاريخ الأمراض والجينات.


داء-الشريان-التاجي.png

داء الشريان التاجي، المعروف أيضًا بمرض القلب التاجي أو الذبحة الصدرية، هو حالة طبية تنجم عن تضيق أو إنسداد شرايين القلب التاجية (الشرايين التي تزوم عضلة القلب وتوفر لها الأكسجين والمواد الغذائية الضرورية). هذا التضيق أو الإنسداد يمكن أن يكون نتيجة تراكم الترسبات داخل الشرايين، والتي تعرف أيضًا بالتصلب اللويحي أو تصلب الشرايين.

عندما تحدث تضيقات في الشرايين التاجية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب. هذا يمكن أن يسبب آلامًا في الصدر أو ضيقًا في التنفس، وقد يتطور إلى نوبات قلبية إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.

عوامل الخطر لداء الشريان التاجي تشمل التدخين، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، السكري، السمنة، وتاريخ أسري لمشاكل في الشرايين التاجية. العلاج يمكن أن يشمل تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية وممارسة الرياضة، وأحيانًا يكون هناك حاجة للأدوية أو إجراءات جراحية لتوسيع الشرايين المتضيقة (كقسطرة الشريان التاجي والترقيع بالون الشريان).

ماهي أعراض داء الشريان التاجي؟

أعراض داء الشريان التاجي تتنوع من شخص لآخر وتعتمد على درجة الانسداد في الشرايين وعلى حالة الشخص. ومن بين أعراض داء الشريان التاجي يمكن أن تشمل:

1. آلام في الصدر: غالبًا ما تكون هذه الآلام موجعة وتعتبر العرض الأكثر شيوعًا. يمكن أن تكون هذه الآلام عبارة عن شعور بالضغط أو الضيق أو الألم في منتصف الصدر وتزداد شدتها عند ممارسة الجهد أو الإجهاد.

2. آلام تشع إلى الذراعين والفك السفلي: في بعض الحالات، يمكن أن تشع الآلام من الصدر إلى الذراعين (غالبًا الذراع الأيمن) والفك السفلي. هذه الألم قد تكون مصاحبة للألم في الصدر أو تحدث منفصلة.

3. ضيق التنفس: يمكن أن يكون الشخص مصابًا بضيق في التنفس، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة أو الجهد.

4. الغثيان والقيء: قد تشعر بالغثيان وتعاني من حالة من القيء نتيجة لداء الشريان التاجي.

5. الإعياء والتعب: الإعياء والتعب الشديد يمكن أن يكونان أعراضًا لداء الشريان التاجي، حيث أن انقباضات القلب غير الفعالة تستهلك الطاقة وتسبب التعب.

6. أعراض غير معتادة: قد تظهر أعراض غير معتادة مثل الدوار، القلق الشديد، الباراسيتامول، أو العرق البارد.

تذكر أنه قد تكون هناك حالات داء الشريان التاجي بلا أعراض (صامتة)، وقد تكون هذه الحالات خطيرة أيضًا.

ماهو تأثير الشريان التاجي على الإنتصاب؟

داء الشريان التاجي (أو مرض القلب التاجي) يمكن أن يؤثر على وظيفة الإنتصاب بشكل مباشر أو غير مباشر. إليك بعض الأثار المحتملة:

1. نقص التروية: إذا كانت هناك تضيقات في الشرايين التاجية تؤدي إلى نقص في تدفق الدم إلى القلب، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في تدفق الدم إلى مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. هذا يمكن أن يساهم في مشاكل في الإنتصاب.

2. الأدوية: الأدوية التي تُستخدم لعلاج داء الشريان التاجي، مثل البيتا بلوكرز ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، قد تكون لها تأثيرات جانبية على وظيفة الإنتصاب. بعض هذه الأدوية يمكن أن تسبب ضعفاً جنسياً.

3. القلق والضغط النفسي: مرض القلب وداء الشريان التاجي يمكن أن يكون لهما تأثير نفسي كبير على الشخص المصاب. القلق والضغط النفسي قد يكون لهما تأثير سلبي على وظيفة الإنتصاب.

يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود مشكلات في وظيفة الإنتصاب بغض النظر عن الأسباب المحتملة. الطبيب يمكن أن يقيم الحالة ويقدم خيارات العلاج المناسبة. يمكن أن تتضمن هذه العلاجات تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية وممارسة الرياضة، والأدوية، وفي بعض الحالات، العلاجات السريرية مثل علاجات العلاج الجنسي.

ماهي أسباب داء الشريان التاجي؟

داء الشريان التاجي (أو مرض القلب التاجي) هو حالة تتطور نتيجة تضيق أو إنسداد الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين اللازمين للقلب. هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية تطور هذا المرض. الأسباب الرئيسية لداء الشريان التاجي تشمل:

1. تراكم الترسبات: يعتبر التراكم التدريجي للترسبات داخل الشرايين (تصلب الشرايين) هو السبب الرئيسي لداء الشريان التاجي. هذه الترسبات تتكون من الكوليسترول والشحوم والكالسيوم والألياف، وعندما تتراكم بشكل كبير، تضيق الشرايين وتصبح أقل قدرة على نقل الدم والأكسجين إلى القلب.

2. التدخين: التدخين يزيد من احتمالية تطور داء الشريان التاجي بشكل كبير. السموم الموجودة في التدخين تسبب تضيق الشرايين وتسهم في تكوين الترسبات.

3. ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يضر بأوعية الدم ويزيد من احتمالية تضيق الشرايين.

4. مستويات عالية من الكولسترول: ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن يزيد من احتمالية تكوين ترسبات داخل الشرايين وتضيقها.

5. السمنة: السمنة ترتبط بزيادة في احتمالية تطور داء الشريان التاجي. الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من ارتفاع مستويات الكوليسترول وتسهم في تضيق الشرايين.

6. السكري: السكري يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويزيد من خطر تضيق الشرايين.

7. التراث الوراثي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من داء الشريان التاجي، فإن احتمالية تطور المرض لديك قد تزيد.

8. نمط الحياة: عوامل نمط الحياة مثل نقص النشاط البدني وتناول الطعام الغني بالدهون والسكر وتعاطي الكحول يمكن أن تسهم في تطور داء الشريان التاجي.

هذه العوامل لا تعمل بشكل منفصل، بل قد تتفاعل معًا لزيادة خطر تطور داء الشريان التاجي.

 

كيفية الوقاية من داء الشريان التاجي؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في الوقاية من داء الشريان التاجي (مرض القلب التاجي) وتقليل خطر تطوره. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية:

1. اتباع نمط حياة صحي:
– تناول نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والبروتينات النباتية.
– تقليل تناول الدهون المشبعة والكوليسترول والأطعمة الغنية بالسكريات المضافة.
– الحفاظ على وزن صحي والعمل على تجنب السمنة.

2. ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يوصى بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.

3. الامتناع عن التدخين: التدخين يعتبر أحد أهم عوامل الخطر لداء الشريان التاجي. الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر تطور المرض.

4. السيطرة على ضغط الدم: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتحتاج إلى متابعة العلاج واتباع التوجيهات الطبية للسيطرة على ضغط الدم.

5. السيطرة على مستويات الكوليسترول: من الضروري مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم واتباع العلاج إذا كانت مرتفعة.

6. إدارة السكري: إذا كنت مصابًا بالسكري، يجب عليك مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام واتباع الخطة العلاجية.

7. الحد من الضغط النفسي: محاولة التعامل بفعالية مع الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يقلل من تأثيرها على صحة القلب.

8. الكشوفات الدورية: من المهم أن تجري فحوصات دورية مع الطبيب لمراقبة صحتك العامة ولتقييم عوامل الخطر الخاصة بداء الشريان التاجي.

9. الامتناع عن تناول الكحول بشكل معتدل: إذا كنت تتناول الكحول، قم بالامتناع عنه أو تقليل استهلاكك إلى مستوى معتدل.

تذكر أن الوقاية أفضل من العلاج، وأن تطبيق هذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر تطور داء الشريان التاجي وتعزز صحة قلبك.


تحديد-أدوية-تؤثر-على-الإنتصاب.png

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الإنتصاب (الانتصاب هو القدرة على الحصول على والحفاظ على انتصاب القضيب بشكل كافٍ للقيام بالعمل الجنسي). وتشمل هذه الأمراض:

**اضطرابات القلب والأوعية الدموية:** مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم قد تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، .

**مرض السكري:** يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يجعل من الصعب الحصول على انتصاب جيد.

**أمراض الكلى:** تأثير مشاكل الكلى على الجسم يمكن أن يتسبب في مشاكل في الإنتصاب.

**السمنة:** زيادة الوزن الزائدة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات مثل الأستروجين، وانخفاض مستويات التيستوستيرون، وهو هرمون الذكورة الذي يلعب دورًا مهمًا في الإنتصاب.

**مشاكل هرمونية:** اضطرابات هرمونية مثل نقص هرمون التيستوستيرون يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**الاكتئاب والقلق:** الحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق يمكن أن تؤثر على القدرة على الإنتصاب.

**الادمان:** بعض أنواع الإدمان، مثل الإدمان على الكحول والمخدرات، يمكن أن تسبب مشاكل.

**الجراحات والإصابات:** العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية والإصابات يمكن أن تسبب تلفًا للأوعية الدموية والأعصاب .

**مشاكل التصريف البولي:** مشاكل مثل تضيق عنق المثانة أو تضخم البروستاتا قد تؤثر .

**التدخين:** التدخين يمكن أن يضر بالأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مشاكل.

هل هناك أدوية تؤثر على الإنتصاب؟

نعم، هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الإنتصاب. هذه الأدوية تشمل:

**بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم:** بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد تسبب مشاكل في الإنتصاب. منها بيتا بلوكرز ومدرات البول.

**بعض الأدوية المضادة للاكتئاب:** بعض أدوية الإكتئاب، مثل السيروتونين الانتقائي لاعادة الامتصاص والترايسيكليات، يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**بعض أدوية القلق:** بعض أدوية القلق مثل البنزوديازيبينات يمكن أن تؤثر على الإنتصاب.

**الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs):** بعض الأدوية مثل الإيبوبروفين يمكن أن تسبب مشاكل في الإنتصاب عند تناولها بانتظام.

**بعض الأدوية لمعالجة حب الشباب:** بعض أدوية حب الشباب مثل الإيزوتريتينوين قد تسبب مشاكل في الإنتصاب.

**بعض الأدوية لعلاج مشاكل البروستاتا:** بعض أدوية علاج تضخم البروستاتا قد تؤثر على الإنتصاب.

**الكورتيكوستيرويدات:** بعض الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات يمكن أن تسبب مشاكل .

إذا كنت تأخذ أي من هذه الأدوية وتعاني من مشاكل في الإنتصاب، فمن المهم التحدث مع طبيبك. قد يتم تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إلى بديل آخر يكون أقل تأثيرًا على الإنتصاب.

لماذا تؤثر بعض الأدوية على الإنتصاب؟

تؤثر بعض الأدوية على الإنتصاب لعدة أسباب، منها:

**تأثير على الأوعية الدموية:** بعض الأدوية تؤثر على نظام الأوعية الدموية في الجسم. هذا يمكن أن يشمل تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى منطقة الأعضاء التناسلية، مما يجعل من الصعب الحصول على انتصاب قوي.

**تأثير على الهرمونات:** بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون التيستوستيرون الذي يلعب دورًا هامًا في الإنتصاب. تغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الإنتصاب.

**تأثير على الجهاز العصبي:** بعض الأدوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، مما يمكن أن يؤدي إلى تخفيض الإشارات العصبية المرتبطة ارتخائة .

**تأثير على الاستجابة الجنسية:** بعض الأدوية قد تؤثر على الاستجابة الجنسية والقدرة على تحفيز الأوعية.

**تأثير نفسي:** بعض الأدوية يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، وهذه الحالات النفسية قد تؤثر على القدرة الجنسية .

 

ماهي المادة التي تؤثر على الإنتصاب بالأدوية؟

المادة التي تساهم بشكل  وتكون مرتبطة بالعديد من الأدوية التي تؤثر هي أكسيد النيتروجين (Nitric Oxide) والفوسفوديستراز (Phosphodiesterase). هذين العاملين يلعبان دورًا هامًا في تنظيم تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وتحفيز

تعمل أكسيد النيتروجين على توسيع الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أفضل إلى القضيب ويساعد في الحصول على انتصاب. بعض الأدوية تعمل على زيادة مستويات أكسيد النيتروجين في الجسم.

الفوسفوديستراز هي مجموعة من الإنزيمات التي تلعب دورًا في تفكيك الغامض ثنائي فوسفات الجوانوزين الريبي (cGMP)، وهو منتج ثانوي يلعب دورًا رئيسيًا في توسيع الأوعية الدموية في القضيب وتحفيز الإنتصاب. بعض الأدوية تعمل على تثبيط الفوسفوديستراز، مما يزيد من مستويات cGMP ويعزز الإنتصاب.

من أمثلة هذه الأدوية التي تعتمد على هذه الآليات لعلاج اضطرابات=:

**فياجرا (Sildenafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.
**سياليس (Tadalafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.
**ليفيترا (Vardenafil):** يثبط الفوسفوديستراز ويزيد من مستويات cGMP.

تُستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات الانتصاب بشكل فعّال، وتعمل على تحسين تدفق الدم إلى القضيب وتعزيز القدرة.

 


هشاشة-العظام.png

هشاشة العظام هي حالة طبية تتسم بفقدان كثافة العظام وتدهورها مما يجعلها هشة وأقل قوة ومرونة. تحدث هذه الحالة عندما يتم فقدان الكثافة المعدنية في العظام بمعدل أسرع مما يمكن للجسم استبدالها، مما يزيد من خطر الكسور والكسر بسهولة. هشاشة العظام تصيب عادة الأشخاص مع تقدم العمر، ولكنها قد تؤثر أيضًا على الأشخاص الأصغر سنًا في حالات نادرة.

هناك عوامل عديدة يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بـ هشاشة العظام، ومنها:

  • العوامل الوراثية: إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من هشاشة العظام، فقد تكون معرضًا للإصابة بها.
  • نقص الهرمونات: انخفاض مستويات هرمونات مثل الاستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث ونقص هرمون الذكورة في الرجال يمكن أن يزيد من خطر هشاشة العظام.
  •  نقص الكالسيوم وفيتامين D: عدم الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D من الطعام يمكن أن يسهم في هشاشة العظام.
  •  العوامل النمطية: التدخين واستهلاك كميات زائدة من الكحول وعدم ممارسة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر هشاشة العظام.
  • بعض الأمراض الأخرى: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض الكلى ومرض الغدة الدرقية يمكن أن تزيد من خطر هشاشة العظام.

يمكن الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها من خلال تغيير نمط الحياة وتضمين الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب في بعض الحالات.

هشاشة العظام و الرجال….

هشاشة العظام ليست حصرًا للنساء فقط، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الرجال. على الرغم من أن هشاشة العظام تكون أكثر شيوعًا بين النساء، إلا أنها ليست حصرية لهن، والرجال قد يصابون بها أيضًا.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بـ هشاشة العظام لدى الرجال تشمل:

  • العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا في زيادة خطر هشاشة العظام لدى الرجال. إذا كانت هناك تاريخ عائلي لهذه الحالة، فقد يزيد من احتمال إصابة الرجل بالمرض.
  •  تقدم العمر: مع تقدم العمر، تزيد احتمالية الإصابة بـ هشاشة العظام لدى الرجال، تمامًا كما يحدث للنساء.
  • العوامل النمطية: التدخين واستهلاك كميات زائدة من الكحول وعدم ممارسة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر هشاشة العظام في الرجال.
  •  اضطرابات الهرمونات: تغيرات في هرمونات الذكورة، مثل انخفاض هرمون التيستوستيرون، يمكن أن تؤدي إلى هشاشة العظام لدى الرجال.
  •  استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات (الستيرويدات) وبعض الأدوية المضادة للصرع يمكن أن تزيد من خطر هشاشة العظام.

من المهم أن يتم التعرف على عوامل الخطر والاهتمام بالوقاية من هشاشة العظام بوسائل مثل زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين D من الغذاء، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب التدخين والكحول بكميات زائدة.

أنواع هشاشة العظام؟

هشاشة العظام هي حالة طبية تتسم بفقدان كثافة العظام وتدهورها، وهناك عدة أنواع من هشاشة العظام تعتمد على السبب الأساسي للحالة. الأنواع الرئيسية لهشاشة العظام تشمل:

  • هشاشة العظام الأساسية (الأولية): هذا هو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث بسبب تقدم العمر وتدهور العظام الطبيعي. يشمل هذا النوع هشاشة العظام المرتبطة بالشيخوخة والتي تصيب النساء بعد انقطاع الطمث والرجال بتقدم العمر.
  • هشاشة العظام الثانوية: يحدث هذا النوع نتيجة لحالات أخرى أو عوامل تؤدي إلى فقدان كثافة العظام. عوامل ثانوية تشمل استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات بشكل مطول وبعض الأمراض مثل مرض الكلى واضطرابات الهرمونات.
  • هشاشة العظام المرتبطة بالغذاء: يمكن أن تحدث هشاشة العظام عند الأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي. هذا النوع يمكن أن يؤثر بشكل خاص على الأطفال والشباب الذين لا يتناولون الكالسيوم بكميات كافية.
  • هشاشة العظام المرتبطة بالنقص في هرمون الغدة الدرقية: نقص هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.
  • هشاشة العظام المرتبطة بالنساء بعد انقطاع الطمث: يحدث هذا النوع بسبب تقليل مستويات هرمون الاستروجين في جسم النساء بعد انقطاع الطمث.
  •  هشاشة العظام المرتبطة بالرجال بسبب نقص هرمون الذكورة: نقص هرمون التيستوستيرون عند الرجال يمكن أن يسهم في هشاشة العظام.

 

ماهي طرق الوقاية من هشاشة العظام؟

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من هشاشة العظام:

  • تناول الكالسيوم: الكالسيوم هو مكون رئيسي للعظام، وعليك التأكد من تضمين كميات كافية من الكالسيوم في نظامك الغذائي. الأغذية الغنية بالكالسيوم تشمل الحليب ومنتجات الألبان، والأسماك مثل السلمون والتونة، والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب. إذا كنت لا تستطيع الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من الطعام، يمكنك أخذ مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب.
  •  فيتامين D: الفيتامين D يلعب دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. تأكد من تناول كميات كافية من فيتامين D من الغذاء أو من خلال التعرض لأشعة الشمس بانتظام. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تناول مكملات فيتامين D.
  • ممارسة النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة التمارين التي تحمل وزن الجسم مثل المشي ورفع الأثقال، يمكن أن تساهم في تعزيز كثافة العظام والحفاظ على صحتها.
  •  الإقلاع عن التدخين: التدخين يمكن أن يضر بصحة العظام، لذلك إذا كنت مدخنًا، فمن الضروري الإقلاع عن هذه العادة.
  • 5. الحد من استهلاك الكحول: تناول الكحول بكميات زائدة يمكن أن يضر بصحة العظام، لذا يجب الحد منه.
  • الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من ضغط الجسم على العظام ويقلل من خطر هشاشة العظام.
  •  الفحص الدوري: إذا كنت في مجموعة عمرية معرضة لخطر هشاشة العظام أو إذا كان لديك عوامل خطر أخرى، فمن المهم إجراء فحوصات دورية لقياس كثافة العظام (DEXA scan) واستشارة الطبيب لتقييم حالتك.

نقص-فيتامين-د.png

مقدمة: فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة. يُعرف أحيانًا بـ “فيتامين الشمس” لأن الجسم يمكن أن ينتجه بشكل طبيعي عند تعرضه لأشعة الشمس. يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في مجموعة متنوعة من الوظائف البيولوجية، من بينها تعزيز امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام والجهاز المناعي. في هذه المقالة، سنتناول أسباب نقص فيتامين د، تأثيراته على الصحة، وطرق علاج هذا النقص بفعالية.

أسباب نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د يمكن أن تكون متعددة وتختلف من شخص لآخر. إليك بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د:

  1. عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس: تعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د. عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د بشكل طبيعي. ومع ذلك، عدم التعرض الكافي للشمس بسبب قضاء معظم الوقت داخل المباني أو العيش في مناطق جغرافية ذات إشعاع شمسي محدود يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين د. في حالات الشتاء الطويل أو العيش في المناطق الشمالية حيث تكون الشمس ضعيفة، يمكن أن يتعرض الناس لنقص فيتامين د. أسباب نقص فيتامين د تشمل أيضًا استخدام واقيات الشمس بانتظام، مما يقلل من قدرة الجسم على إنتاج هذا الفيتامين.
  2. القلق من التعرض للشمس: كثير من الناس يتجنبون التعرض المباشر للشمس بسبب مخاوف من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. في حين أن الحماية من الشمس مهمة، فإن التقليل المفرط من التعرض لها يمكن أن يمنع الجسم من إنتاج كميات كافية من فيتامين د. لذا، من المهم تحقيق توازن بين الحماية من الشمس والحصول على الكمية اللازمة من أشعتها. أسباب نقص فيتامين د يمكن أن تتضمن أيضًا المخاوف المبالغ فيها من التعرض لأشعة الشمس.
  3. قلة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في مستوى فيتامين د في الجسم. الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وزيت السمك، ومنتجات الألبان المدعمة بفيتامين د. إذا كان النظام الغذائي يفتقر إلى هذه الأطعمة، فقد يواجه الشخص صعوبة في الحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين د من خلال الغذاء وحده. أسباب نقص فيتامين د تتضمن أيضًا عدم تناول مصادر غذائية غنية به بانتظام.
  4. الاحتياجات الخاصة: بعض الأفراد قد يحتاجون إلى كميات أكبر من فيتامين د بسبب حالات صحية خاصة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في امتصاص الدهون، مثل مرضى الاضطرابات الهضمية أو التهاب الأمعاء، قد يكون لديهم صعوبة في امتصاص فيتامين د من الطعام. أسباب نقص فيتامين د قد تشمل أيضًا الحالات الطبية التي تؤثر على توازن الفيتامين في الجسم.
  5. العوامل العرقية: البشرة الداكنة تحتوي على مستويات أعلى من الميلانين، وهو الصبغة التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية. وهذا يعني أن الأفراد ذوي البشرة الداكنة يحتاجون إلى مزيد من التعرض للشمس لإنتاج نفس الكمية من فيتامين د مقارنةً بالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. أسباب نقص فيتامين د قد تشمل أيضًا العوامل العرقية التي تؤثر على إنتاج الفيتامين.

آثار نقص فيتامين د على الصحة

  1. صحة العظام والأسنان: فيتامين د ضروري لصحة العظام والأسنان. يعزز امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، مما يساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام والحفاظ على قوتها. نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العظام مثل هشاشة العظام، والتي تجعل العظام أكثر هشاشة وقابلة للكسر. يمكن أن يتسبب أيضًا في ضعف الأسنان وتسوسها.
  2. الجهاز المناعي: يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي. يساعد هذا الفيتامين في تنشيط خلايا الجهاز المناعي وتعزيز استجابتها للأمراض والعدوى. الدراسات أظهرت أن نقص فيتامين د يمكن أن يكون مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والأمراض الالتهابية.
  3. صحة القلب والأوعية الدموية: تشير الأبحاث إلى أن فيتامين د يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية. يساهم في تنظيم ضغط الدم وتقليل تراكم الدهون في الشرايين، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  4. الصحة العضلية: فيتامين د ضروري للحفاظ على صحة العضلات. نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات والتشنجات، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية والنشاط البدني بشكل عام.
  5. الأمراض المناعية: هناك أدلة على أن فيتامين د قد يكون له تأثير في الوقاية من بعض الأمراض المناعية مثل التصلب المتعدد والذئبة الحمامية. يعتبر فيتامين د من العناصر المهمة التي تساهم في تنظيم نشاط الجهاز المناعي، وقد تساعد في تقليل التفاعلات المناعية المفرطة.
  6. الصحة العامة: الدراسات تشير إلى أن فيتامين د قد يلعب دورًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل سرطان القولون وأمراض القلب. كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بأثر فيتامين د على الصحة العامة والرفاهية النفسية.

طرق علاج نقص فيتامين د

  1. التعرض لأشعة الشمس: التعرض المنتظم لأشعة الشمس يمكن أن يساعد في زيادة مستويات فيتامين د في الجسم. يُوصى بالتعرض للشمس لمدة تتراوح بين 10-30 دقيقة يوميًا، مع التعرض لأشعة الشمس المباشرة على الوجه والذراعين واليدين. من المهم أن يكون التعرض معتدلاً لتجنب أضرار الشمس.
  2. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: دمج الأطعمة الغنية بفيتامين د في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في رفع مستويات الفيتامين. تشمل المصادر الغذائية الجيدة للأسماك الدهنية، زيت السمك، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة بفيتامين د. يمكن أيضًا البحث عن الأطعمة المدعمة في السوق مثل العصائر والحبوب.
  3. مكملات فيتامين د: في حالة النقص الحاد أو إذا كان من الصعب الحصول على الكمية المناسبة من خلال التعرض للشمس أو الغذاء، قد تكون مكملات فيتامين د ضرورية. يمكن أن يوصي الطبيب بمكملات فيتامين د لتلبية الاحتياجات اليومية. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب الجرعات الزائدة.
  4. فحص مستويات الفيتامين بانتظام: إجراء فحوصات دورية لمستوى فيتامين د في الدم يمكن أن يساعد في متابعة التقدم وضمان الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامين. يمكن للطبيب أن يقيم النتائج ويقدم النصائح المناسبة بناءً على مستويات الفيتامين.
  5. الحفاظ على نمط حياة صحي: اعتماد نمط حياة صحي يساعد في الحفاظ على مستوى فيتامين د المناسب. يشمل ذلك تناول نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم. تقليل التوتر والامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول يمكن أن يعزز الصحة العامة والرفاهية.

روابط خارجية

روابط داخلية


مرض-السكري.png

مرض السكري هو مرض مزمن يؤثر على كيفية استخدام الجسم للجلوكوز (السكر) الذي يأتي من الطعام كمصدر للطاقة. الجلوكوز هو سكر الدم الرئيسي، ويتطلب من الجسم أن يكون لديه نسبة منه متوازنة في الدم. يحدث السكري عندما تكون هناك مشكلة في هذا التوازن، ويمكن أن يحدث بسبب انخفاض إنتاج هرمون الأنسولين أو عدم استجابة الأنسجة له.

هناك نوعان رئيسيان من السكري:

1. السكري من النوع 1: يعرف أيضا بالسكري النوعي الأول أو السكري الشبابي. يتميز بنقص في إنتاج هرمون الأنسولين في البنكرياس، مما يتطلب حقن الأنسولين بانتظام للمساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم.

2. السكري من النوع 2: هو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو ينتج كميات غير كافية منه. يمكن أن يكون علاج السكري من النوع 2 يشمل تغييرات في نمط الحياة، مثل التغذية وممارسة الرياضة، وأحيانًا يتعين على المرضى تناول الأدوية أو الأنسولين.

إذا لم يتم معالجة السكري أو مراقبته بشكل جيد، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب، أمراض الكلى، مشاكل النظر، وقد يسبب أيضًا مضاعفات قد تكون خطيرة. لذلك، إدارة السكري ومراقبته بعناية هي أمور مهمة للأشخاص المصابين به.

ماهي أثار مرض السكري على أعضاء الجسم؟

مرض السكري يمكن أن يؤثر على مجموعة متنوعة من الأعضاء والأنظمة في الجسم إذا لم يتم مراقبته أو معالجته بشكل جيد. الآثار تختلف اعتمادًا على مدى تحكم المصاب بمستوى السكر في الدم ومدى مرور الوقت. من بين الآثار الشائعة لمرض السكري على الأعضاء والأنظمة:

1. القلب والأوعية الدموية: يزيد السكر في الدم من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة في مستويات الكولسترول الضار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتات الدماغية.

2. الكلى: السكر في الدم العالي يمكن أن يتسبب في أضرار للكلى بمرور الوقت وقد يؤدي إلى فشل الكلى.

3. العيون: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل في العيون مثل مرض العين السكري وتلف الشبكية.

4. الأعصاب: يمكن أن يتسبب السكري في أضرار للأعصاب، وهذا يعرف بألم الأعصاب السكري. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في القدمين والأيدي وأماكن أخرى.

5. الجهاز الهضمي: يمكن أن يتسبب السكري في مشاكل مع الجهاز الهضمي مثل اضطرابات في المعدة والأمعاء.

6. البشرة: يمكن أن يسبب السكري مشاكل في البشرة مثل الجفاف والحكة وقروح.

7. القدمين: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مشاكل في الأعصاب والدورة الدموية في القدمين، مما يزيد من خطر الجروح والقروح وتطور مشاكل خطيرة تسمى قرح القدم السكري.

8. الأسنان والفم: يمكن أن يزيد السكري من مخاطر مشاكل الأسنان واللثة.

تتطلب إدارة جيدة للسكري الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة و إتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي المناسب وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الإلتزام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب. من الضروري أن يتم مراقبة السكر في الدم بإنتظام والتشاور مع الفريق الطبي لمتابعة وعلاج المرض بشكل مناسب.

كيفية الوقاية من مرض السكري؟

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من مرض السكري، سواء كنت تعاني من عوامل خطر معينة أو كنت تسعى للحفاظ على صحة جيدة. إليك بعض النصائح للوقاية من مرض السكري:

1. الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري. يجب السعي للحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام بتوازن. يمكن استشارة خبير تغذية للمساعدة في وضع خطة غذائية صحية.

2. ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم. حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

3. تناول طعام صحي: اختر أطعمة منخفضة في الدهون والسكريات والملح. تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة. تجنب الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة.

4. الحفاظ على مستوى السكر في الدم: إذا كنت تعاني من عوامل خطر للإصابة بمرض السكري، قد تحتاج إلى مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام. اتبع نصائح الطبيب بشأن التحاليل والفحوصات.

5. التقليل من التوتر: التوتر المزمن يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. جرب تقنيات التخلص من التوتر مثل اليوغا والتأمل.

6. الإمتناع عن التدخين: التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري. الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في الوقاية.

7. شرب الماء بإنتظام: الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يساهم في تحسين الحساسية للأنسولين.

8. الفحص الوراثي: إذا كنت تعاني من عائلة تاريخية لمرض السكري، فقد تفكر في إجراء اختبارات وراثية لتقييم خطر الإصابة بالمرض.

هل يوجد علاج لمرض السكري؟

مرض السكري ليس مرضاً قابلاً للشفاء بشكل تام، ولكن هناك عدة وسائل لعلاجه وإدارته بنجاح. الهدف الرئيسي لعلاج السكري هو السيطرة على مستوى السكر في الدم وتقليل مخاطر المضاعفات. تتضمن أساليب علاج السكري ما يلي:

1. النمط الحياتي: تغيير نمط الحياة هو عنصر أساسي في علاج السكري. يجب على المصابين بالسكري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. هذه الخطوات تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم.

2. الأدوية: يعتمد نوع العلاج الدوائي على نوع السكري. يمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1 تناول الأنسولين بشكل منتظم، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 2 تناول أدوية معينة، مثل مدرات البول أو أدوية تعزز استجابة الأنسولين.

3. القياس ومراقبة مستوى السكر: يجب على الأشخاص المصابين بالسكري قياس مستوى السكر في الدم بانتظام ومراقبته. هذا يمكن أن يساعد في تعديل العلاج وضبط الجرعات.

4. الإشراف الطبي: من المهم أن يتعاون الأشخاص المصابين بالسكري مع فريق طبي متخصص، بما في ذلك الأطباء وأخصائيي التغذية والممرضين. هؤلاء الاختصاصيين يمكنهم تقديم نصائح ودعم مهني.

5. التعليم والوعي: يعتبر التعليم حول مرض السكري وكيفية إدارته جزءًا مهمًا من العلاج. يساعد فهم المزيد عن السكري على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن النمط الحياتي والعلاج.

مع العلاج الصحيح والإلتزام بالنمط الحياتي الصحي، يمكن للأشخاص المصابين بالسكري العيش بحياة طبيعية وتقليل مخاطر المضاعفات. يجب على الأشخاص المصابين بالسكري العمل مع فريق طبي لتطوير خطة علاج مناسبة تناسب حالتهم الصحية الفردية.

ماهي النسبة الطبيعية لمرض السكري ؟

النسبة الطبيعية لمستوى السكر في الدم تختلف قليلاً اعتمادًا على الظروف والوقت الذي يتم فيه قياسه. ومع ذلك، عادةً ما تكون القيم الطبيعية للسكر في الدم على النحو التالي:

1. السكري من النوع 1:
– مستوى السكر في الدم الصائم (بعد الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل): عادةً ما يجب أن يكون أقل من 100 ملغ/دل.
– مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام (بعد ساعتين على الأقل من الوجبة): عادةً ما يجب أن يكون أقل من 180 ملغ/دل.

2. السكري من النوع 2:
– مستوى السكر في الدم الصائم: عادةً ما يجب أن يكون أقل من 126 ملغ/دل.
– مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام: عادةً ما يجب أن يكون أقل من 180 ملغ/دل.

من الجدير بالذكر أن القيم قد تختلف بناءً على مختلف العوامل، مثل العمر والجنس والحالة الصحية الفردية. قد يكون هناك تفاوتات في المعايير المستخدمة في المختبرات والبلدان المختلفة. لذلك، دائمًا يجب التحدث مع الفريق الطبي ومتابعة توصياتهم بناءً على حالتك الصحية الفردية. إذا كنت تشك في وجود مشكلة مع مستوى السكر في الدم، فيجب عليك استشارة طبيبك لتقييم دقيق وإجراء الإختبارات اللازمة.

ما هو أفضل وقت لقياس نسبة السكر؟

أفضل وقت لقياس نسبة السكر في الدم يعتمد على الغرض من الاختبار. هناك نوعان رئيسيان من اختبارات السكر في الدم:

1. اختبار السكر في الدم الصائم (Fasting Blood Sugar Test):
– يتم إجراء هذا الاختبار عادة في الصباح بعد الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل. يعني الصوم أنك لا تأكل ولا تشرب شيئًا سوى الماء خلال تلك الفترة.
– هذا الاختبار يستخدم لتقدير مدى استقرار مستوى السكر في الدم على معدة فارغة وقبل تناول وجبة الإفطار.

2. اختبار السكر في الدم بعد تناول الطعام (Postprandial Blood Sugar Test):
– يُجري هذا الاختبار عادة بعد تناول وجبة طعام، عادة بعد ساعتين من الوجبة.
– يستخدم لمراقبة تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم.

لذلك، الوقت الأفضل لقياس نسبة السكر في الدم يعتمد على نوع الاختبار والهدف منه. إذا كنت تجري اختبار السكر في الدم الصائم، فيفضل أن تأخذ الموعد في الصباح بعد الصوم. إذا كنت تخطط لاختبار السكر بعد تناول الطعام، فقد تقوم بقياسه بعد ساعتين على الأقل من الوجبة.


سرطان-الثدي.png

سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في خلايا الثدي. يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. ولكنه يمكن أن يصيب أيضًا الرجال على نطاق أقل.

تظهر علامات سرطان الثدي بشكل عام كتورٍ أو أورام في الثدي، ولكن قد لا تكون مؤلمة في البداية. قد تشمل الأعراض الأخرى التي قد تظهر:

1. تغيير في حجم أو شكل الثدي.
2. تغيير في لون أو تأكسد الجلد فوق الثدي.
3. تغيير في حجم أو شكل الحلمة.
4. إفرازات غير عادية من الحلمة.
5. تورم أو تورم في العقد اللمفاوية في الإبط.

سرطان الثدي يمكن أن يتم تشخيصه من خلال الفحص السريري للثدي، والأشعة الماموغرافية، والأشعة فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفحص الثدي بالإبرة الرفيعة (البيوبسي) لتحليل الخلايا السرطانية.

عند تشخيص سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، يكون عادةً من الممكن علاجه بنجاح. وتشمل خيارات العلاج عادةً الجراحة (مثل استئصال الورم أو الثدي كليًا)، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج الهدفي، وأحيانًا العلاج الجيني المستهدف.

يعتمد نوع ومرحلة سرطان الثدي والعوامل الفردية للمريضة على اختيار العلاج الأكثر مناسبة. من المهم أن يتم فحص الثدي بانتظام والتحدث مع الطبيب عن أي تغيير في الثدي للكشف المبكر عن أي مشكلة صحية.

من أسباب سرطان الثدي؟

سرطان الثدي هو نتيجة للتحولات الخلوية غير الطبيعية في خلايا الثدي. هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تزيد من احتمالية تطور سرطان الثدي، وتشمل:

1. العوامل الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الثدي، فقد يزيد ذلك من احتمالية إصابتك به. بعض النساء يمتلكن تحورات جينية موروثة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل تحورات جيني BRCA1 وBRCA2.

2. الجنس: يعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، لكن الرجال لا يخلون من هذا الخطر.

3. العمر: كلما زادت الأعمار، زادت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

4. الهرمونات: التعرض المطول لهرمونات الاستروجين والبروجستيرون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. هذا يشمل التعرض للهرمونات من خلال الاستخدام الطويل للأقراص الهرمونية (هرمونات الاستبدال) أو العلاجات التي تحتوي على هذه الهرمونات.

5. العوامل البيئية: هناك بعض العوامل البيئية التي يُعتقد أنها قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، مثل التعرض للإشعاع السام والتلوث البيئي.

6. التغذية ونمط الحياة: التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

يجب ملاحظة أنه في معظم الحالات، لا يمكن تحديد سبب محدد واحد لسرطان الثدي، بل يعتبر نتيجة لتفاعل عدة عوامل. من الهام جداً الانتباه إلى عوامل الخطر والكشف المبكر عن المرض من خلال الفحص الذاتي والفحوصات الروتينية لزيادة فرص العلاج الناجح والتشخيص في مراحل مبكرة.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي؟

هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها للوقاية من سرطان الثدي:

1. الفحص الذاتي للثدي: يُفضل أن تقوم النساء بفحص ثدييهن بانتظام للبحث عن أي تغييرات غير عادية في الحجم أو الشكل أو اللون أو الحساسية. يُمكنك تعلم كيفية أداء الفحص الذاتي للثدي والقيام به بانتظام.

2. الكشف المبكر: توصي الجمعيات الطبية بأن يبدأ الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء ابتداءً من سن 40 عامًا باستخدام الثديوغرافيا (الماموغرام) كجزء من فحص سنوي، وفي بعض الحالات الخاصة يمكن أن يبدأ الكشف في وقت أقرب.

3. الحفاظ على وزن صحي: البقاء على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

4. التغذية الصحية: تناول غذاء صحي ومتنوع يمكن أن يساهم في الوقاية من سرطان الثدي. يجب تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل استهلاك اللحوم المصنعة والزيوت المشبعة.

5. الحد من تعرض الثدي للهرمونات: إذا كان لديك احتياج للعلاج الهرموني، فاستشر طبيبك حول خيارات تقليل الجرعة أو البحث عن بدائل.

6. تجنب التعرض للإشعاع السام: قد يزيد التعرض للإشعاع من خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا، يجب الابتعاد عن التعرض للإشعاع السام قدر الإمكان.

7. التقاط العادات الصحية: تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكحول يمكن أن يساهم في الوقاية من السرطان.

8. الفحص الوراثي: إذا كان لديك تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو تحورات جينية معروفة، فقد ترغب في إجراء اختبارات الفحص الجيني لتقييم مخاطرك واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ماهي طرق علاج سرطان الثدي؟

هناك عدة طرق لعلاج سرطان الثدي، وتعتمد الخيارات على نوع السرطان ومرحلته والعوامل الفردية للمريضة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتضمن علاج سرطان الثدي استخدام طرق متعددة مشتركة. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج سرطان الثدي:

1. الجراحة:
– استئصال الورم: يشمل إزالة الورم السرطاني فقط دون إزالة الثدي كليًا، ويمكن أن يتم بواسطة جراحة حفظ الثدي (Lumpectomy) أو جراحة إزالة الورم الكبير (Wide Local Excision).
– استئصال الثدي (Mastectomy): يتضمن إزالة الثدي كليًا، وقد يكون ضروريًا في بعض الحالات عندما يكون الورم كبيرًا أو عند وجود تفشي سرطاني أو لأسباب أخرى.

2. العلاج الإشعاعي:
– بعد الجراحة (بعد استئصال الورم أو الثدي)، يمكن أن يتم توجيه الإشعاع إلى المنطقة المعنية للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية والحد من احتمالية عودة الورم.

3. العلاج الكيميائي:
– يشمل استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل نموها. يمكن أن يكون هذا العلاج متاحًا قبل أو بعد الجراحة.

4. العلاج الهرموني:
– يُستخدم في حالة وجود أنواع معينة من سرطان الثدي التي تعتمد على الهرمونات للنمو. يشمل ذلك تناول العقاقير التي تعيق تأثير الهرمونات الأنثوية.

5. العلاج الهدفي:
– يستخدم الأدوية المستهدفة لاستهداف خصائص معينة للخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.

6. العلاج الإشعاعي الموجه بالتصوير:
– يستخدم تقنيات حديثة لتوجيه الإشعاع بدقة نحو الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة بشكل كبير.

7. العلاج الإيموني:
– يشمل استخدام العلاجات المستهدفة لتحفيز جهاز المناعة للجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.


أطعمة-تقوي-الإنتصاب.png

وجود أطعمة تقوي الانتصاب وتطيل مدته وتأخير القذف، من الأشياء الضرورية التي يجب دراستها بعناية، وفي هذا المقال عزيزي القارئ، سنتحدث باستفاضة عن قائمة تقوي الانتصاب وتطيل مدته وتؤخر القذف، وما هي الأطعمة التي تقوي انتصاب الرجل؟

وكذلك أطعمة تساعد على تأخير القذف، بالإضافة إلى مشروبات طبيعية تقوي الانتصاب، لذا احرص على قراءة هذا المقال للنهاية.

قائمة أطعمة تقوي الإنتصاب وتطيل مدته وتؤخر القذف

كيف تقوي الانتصاب وتؤخر القذف؟ يعد هذا السؤال من الأسئلة المتداولة، وفي السطور التالية سنساعدك في العثور على أطعمة تساعد على تقوية الانتصاب، وسنذكر عدة أطعمة تقوي النشاط الجنسي، لذا واصل القراءة معنا:

1- البطيخ

يحتوي البطيخ على سيترولين، وهو مادة أخرى لحمض النيتريك، ويعد غذاءً جيدًا للانتصاب لأنه يوسع الأوعية الدموية ويرخيها، ما يسهل على الدم أن يتدفق إلى القضيب.

محتوى سيترولين في البطيخ يجعله مشابهًا للأطعمة الأخرى لصحة القضيب، مثل الخيار والبطيخ المر والقرع.

2- السبانخ والأوراق الخضراء الأخرى

تحتوي السبانخ على نسبة عالية من أكسيد النيتريك، ووجدت دراسة أن السبانخ، عند تقديمها في حساء البصل، ومرق الدجاج منخفض الصوديوم، والفلفل الأسود، حسنت بشكل ملحوظ مستويات النترات لدى المشاركين مع إضافة 94 سعرًا حراريًا فقط إلى نظامهم الغذائي.

والنترات الموجودة في السبانخ والأطعمة الورقية الأخرى من أجل الانتصاب، مثل اللفت والجرجير، لا تخدم فقط كأطعمة لصحة القضيب ولكن لنظام الأوعية الدموية بالكامل.

3- القهوة

القهوة تساعد على نمو القضيب، وتحتوي على أقل من خمس سعرات حرارية، على الأقل حتى تضيف السكر والقشدة، لذلك فهي تساعد في علاج ضعف الانتصاب.

ووجدت دراسة أن الرجال الذين يشربون ما بين 170 و 375 ملليجرام (مجم) من الكافيين كل يوم، أو 2-3 أكواب تقريبًا، لديهم معدلات أقل من ضعف الانتصاب، والكافيين غذاء فعال للقضيب لأنه يريح العضلات الملساء للقضيب، ويمهد الطريق للدم لملئه.

4- الشوكولاته الداكنة

تعد الشوكولاته الداكنة من أهم الأطعمة التي تساعد على الانتصاب القوي لأنها مليئة بالفلافانول، ما يسهل على الدم أن يتدفق عبر الجسم، ومع ذلك، نظرًا لأن الشوكولاته الداكنة غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، فإن الإفراط في تناولها يمكن أن يزيد وزنك.

وتحتوي أونصة واحدة من الشوكولاته الداكنة على 155 سعرة حرارية وتسعة جرامات من الدهون، لذلك قد لا تكون الخيار الأكثر صحة من بين الأطعمة الهامة للمساعدة على الانتصاب.

أطعمة تساعد على تأخير القذف

في السطور التالية سنعرض لك بعض الأطعمة المناسبة لعلاج مشكلة سرعة القذف، فهذه العناصر الغذائية لها خصائص مختلفة يمكن أن تساعد في صحتك الجنسية:

1- المحار

المحار غني بفيتامين ب 6 والزنك، وهذه المواد هي المسؤولة عن زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون، ومن ثم فإن المحار عنصر غذائي مفيد للغاية لحل الخلل الوظيفي الجنسي يساعد على التغلب على سرعة القذف بشكل طبيعي.

2- الفلفل الحار

الفلفل الحار هو أكثر المواد الغذائية الطبيعية المسؤولة عن التسبب في توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، ومن الواضح جدًا أن الفلفل الحار له هذا التأثير، حيث يتدفق وجهنا مع تناول الفلفل الحار، ويساعد الفلفل الحار بشكل مباشر على حل مشكلة القذف عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأوعية الدموية للقضيب.

3- القهوة

الكافيين الموجود في القهوة يساعد على تعزيز التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي زيادة الدورة الدموية في الجسم، ويساعد تناول فنجان من القهوة بانتظام في علاج سرعة القذف.

4- السلمون

من الحقائق المعروفة أن سمك السلمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية وهذا يساعد على منع تجلط الدم في الأوعية الدموية، ويساعد تناول الأسماك الغنية بهذه الأحماض الدهنية الشرايين على البقاء بصحة جيدة ويضمن تدفق الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم، ومن ثم يساعد على علاج سرعة القذف بشكل طبيعي، والأسماك مثل التراوت والماكريل والتونة الطازجة والسلمون غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

6- الثوم

الثوم والبصل مفيدان في علاج مشكلة سرعة القذف عن طريق ترقق الدم ومن ثم يساعدان على تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.

7- الموز والبرتقال

هذه الفاكهة متوفرة بسهولة في السوق المحلي وواحدة من المواد الغذائية الفعالة لعلاج سرعة القذف، والموز غني بالبوتاسيوم، وهذا له تأثير إيجابي على الحفاظ على مستوى الصوديوم في الدم، ومن ثم تنظيم ضغط الدم عند المستوى الطبيعي.

ويساعد البرتقال أيضًا على علاج ضعف الانتصاب، وإذا كنت ترغب في مناقشة أي مشكلة محددة، يمكنك استشارة اختصاصي علم الجنس.

ما هي الأطعمة التي تقوي إنتصاب الرجل؟

غالبا ما يبحث الأفراد عن البدائل الطبيعية لعلاج المشكلات الصحية بصورة عامة، ومن أشهر الأسئلة المتداولة ما الأكلات التي تقوي الانتصاب؟ أو ما هو الشيء الذي يزيد الانتصاب؟ لذا سنقوم بالإجابة على أسئلتك في السطور التالية.

1- التفاح

يتمتع التفاح ببعض الفوائد الصحية الشاملة، ولكن إحدى مزاياها الأقل شهرة تتعلق بصحة البروستاتا.

تحتوي قشور التفاح، على وجه الخصوص، على المركب النشط حمض اليورسوليك، وتشير بعض الدراسات الأخرى أيضًا إلى أن الرجال الذين يستهلكون المزيد من الفاكهة والخضراوات لديهم احتمالات أفضل للتغلب على سرطان البروستاتا.

2- الأفوكادو

الأفوكادو غني بفيتامين هـ، والذي قد يحسن جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم، وتوفر حبة أفوكادو متوسطة الحجم (150 جرامًا) 21% من E.

وتوفر الأفوكادو المتوسطة (150 جرامًا) 9 % من القيمة اليومية للزنك، وهو معدن أساسي له دور في جودة الحيوانات المنوية، وإنتاج التستوستيرون، والخصوبة.

3- الفلفل الحار

هل تستطيع تحمل الأكلات الحارة؟ وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن الرجال الذين يفضلون الأطعمة الغنية بالتوابل لديهم مستويات هرمون تستوستيرون أعلى في لعابهم من أولئك الذين يفضلون نكهات أكثر اعتدالاً.

في حين أن هذا لا يعني أن الطعام الحار يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، فإن مادة الكابسيسين الكيميائية الموجودة في الفلفل الحار قد يكون لها بعض المزايا عند ممارسة العلاقة الحميمية.

وقد يؤدي تناول الكابسيسين الغذائي إلى تحفيز مراكز المتعة في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تحسين حالتك المزاجية وتوفير تأثير مثير للشهوة الجنسية، ومع ذلك، فإن معظم الأبحاث المتعلقة بمادة الكابسيسين والمزاج قد تم إجراؤها في دراسات على الحيوانات – لذلك يجب تناولها مع حبة ملح.

4- الشوفان

قد لا يكون دقيق الشوفان هو الغذاء الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما تفكر في الصحة الجنسية، ولكن يمكن أن يكون لها بعض الآثار المفيدة على وظيفة الانتصاب.

ويعد الشوفان مثيرًا للشهوة الجنسية، وقد يكون مفيدًا في تحسين تدفق الدم إلى القضيب، وتحتوي على الأحماض الأمينية L-arginine، والتي قد تساعد في علاج ضعف الانتصاب وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون.

ويُعتقد أن L-arginine يساعد الأوعية الدموية في القضيب على الاسترخاء بحيث يمكن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة، ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن تأثيرات استرخاء الأوعية الدموية لـ L-arginine قد لا تكون قوية كما كان يُعتقد في السابق.

مشروبات طبيعية تقوي الإنتصاب

من المهم التعرف على  أطعمة ومشروبات تقوي الانتصاب، وفي هذه الفقرة حرصنا على تزويدك بأشهر أسماء مشروبات تقوي الانتصاب، ومن أشهر هذه المشروبات:

1- عصير الشمندر

عندما يتعلق الأمر بالطعام والصحة الجنسية، لا شيء يضاهي البنجر، فهي غنية بالنترات التي تتحول إلى أكسيد النيتريك داخل الجسم، وهو غاز يساعد الأوعية الدموية على التمدد وتحسين الدورة الدموية.

وهذا يعني زيادة تدفق الدم في الجزء السفلي من الجسم والقضيب، وهذا يترجم إلى انتصاب أفضل ويساعدك على البقاء لفترة أطول في العلاقة الحميمية.

2- عصير البطيخ

تحتوي هذه الفاكهة على نسبة عالية من L-citrulline و lycopene، وهما مكونان يمكنهما فعل المعجزات لتعزيز الصحة الجنسية للذكور، ويساعد السيترولين الأوعية الدموية على الاسترخاء ويعزز الدورة الدموية التي تساعد في الحفاظ على الانتصاب لفترة أطول، ويمكن القول أن البطيخ هو الفياجرا الطبيعية.

3- عصير الرمان

أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تساعد على تحسين تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية مما يترجم إلى مزيد من الدم في القضيب، ما يساعدهم على الحفاظ على انتصاب لمدة أطول.


قبل-الزواج.-علامات-الضعف-الجنسي-للشباب.png

قد يعاني الذكور من مشاكل جنسية مختلفة، من بينها القذف المبكر، وتأخر أو غياب القذف، وفقدان الرغبة الجنسية، والضعف الجنسي، ويعرف الضعف الجنسي طبياً بضعف الانتصاب.

في إطار ذلك.. نستعرض علامات الضعف الجنسي وكيفية علاجها، وفقا لموقعي healthline و mayoclinic.

ماهو الضعف الجنسي عند الرجال؟

الضعف الجنسي، هو عدم القدرة على القيام بعلاقة جنسية كاملة في أي مرحلة من مراحل السلوك الجنسي بسبب عدم وجود رغبة جنسية أو عدم القدرة على الانتصاب، بما يكفي للقيام بعلاقة جنسية كاملة مع الشريك، ويمكن أن يحصل العجز عرضيا أو مرات عديدة أو أن يكون دائما.

علامات الضعف الجنسي:

– أسباب جسدية:

تصلب الشرايين: تصيب المدمنين على التدخين، والمصابين بارتفاع الكوليستيرول في الدم وبارتفاع ضغط الدم.

خلل هرموني: يتمثل في تقلص معدل هرمون التستيترون عند الرجل

القصور الكلوي: مرضى القصور الكلوي من أكثر الناس عرضة للعجز الجنسي

مرضى السكري: يواجهون مشكلة العجز الجنسي بنسبة 3 إلى 4 مرات أكثر من المعدل الطبيعي

بعض الأدوية: من الآثار الجانبية لبعض الأدوية عدم القدرة على الانتصاب عند الجماع

خلل في الأعصاب: يكون بفعل ارتجاج في المخ، جلطة في المخ.

– أسباب نفسية:

التخوف من عدم نجاح العلاقة الجنسية وفشلها والخوف من خيبة أمل الشريكة.

الاكتئاب والخجل الشديد

التعرض لصدمة نفسية شديدة أو لعنف جنسي في السابق، لا تزال آثاره حاضرة في نفسية الشخص.

فتور جنسي وانعدام الشهوة بين الطرفين بسبب الروتين.

عوامل أخرى تتحكم في القدرة الجنسية عند الشخص كالتدخين، والإدمان على الكحول، تعاطي المخدرات، التعب والإرهاق، بالإضافة إلى عامل مهم وهو السن، حيث تقل القدرة الجنسية للرجل مع تقدمه في السن، حيث يحتاج بعد سن الخمسين لوقت أكثر للمداعبة التي تسبق العملية الجنسية لحصول انتصاب قادر على إتمام العلاقة الجنسية.

علاج الضعف الجنسي

يختلف العلاج باختلاف تشخيص أسباب العجز الجنسي عند كل شخص، فإذا كان سبب العجز الجنسي عضويا فإن العلاج يكون على يد اختصاصي الأمراض التناسلية، وإن كان نفسيا فيكون العلاج من اختصاص طبيب نفسي أو اختصاصي في الجنس.

العلاج بالأدوية الفموية:

الأدوية المستخدمة في علاج الضعف الجنسي مثل أفانافيل وسيلدينافيل، وتادالافيل وفاردينافيل، وتستخدم هذه الأدوية بتناول الحبوب قبل الجماع بساعة أو ساعتين، ووجدت الدراسات أنّ هذه الأدوية تعد فعالة لدى 7 رجال من أصل 10 يستخدمونها، إلا أنّ معدلات الاستجابة تكون أقل لدى مرضى السكري ومرضى السرطان، لكن آثارها الجانبية تتمثل في صداع الرأس، واحتقان الأنف، واحمرار الوجه، وآلام العضلات بالإضافة إلى عسر الهضم.

العلاج بالتستوستيرون:

يمكن أن يستخدم التستوستيرون لعلاج الضعف الجنسي، لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض الدافع الجنسي، وانخفاض مستويات التيستوستيرون في الدم.

مضخة القضيب أو المضخة الفراغية:

وهي عبارة عن أنبوب بلاستيكي ينزلق فوق القضيب، ويرتبط بمضخة في الطرف الآخر من الأنبوب، تعمل على خفض الضغط حول القضيب من خلال تفريغ الهواء في الأنبوب، مما يؤدي إلى الانتصاب، وبعد حدوث الانتصاب تنزلق حلقة مرنة لتضغط على قاعدة القضيب، مما يساعد على الاحتفاظ بالدم داخل القضيب، ومنع خروجه لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

وتصل فعالية هذا الجهاز إلى ما يقارب 75%، بعد التدريب المناسب على استخدامه.

دواء البروستاديل Alprostadil

يتم استخدامه إما عن طرق حقنه داخل الجسمين الكهفيين للقضيب إما بوضعه داخل الإحليل، وتتم الطريقة الأولى بحقن دواء البروستاديل في جانب القضيب من خلال إبرة دقيقة للغاية، ويصل معدل نجاح هذه الطريقة إلى ما يقارب 85 ٪. وقد تصلح هذه الطريقة لعلاج الضعف الجنسي، لدى الرجال الذين لا يستجيبون للأدوية الفموية.

وبالنسبة لطريقة العلاج داخل الإحليل، فيتم ذلك بوضع حبيبة دواء صغيرة جداً في الإحليل باستخدام أداة خاصة، دون الحاجة إلى حقن الدواء باستخدام إبرة.

العلاج الجراحي:

يتم من خلال إدخال زرعات داخل القضيبن ويتم اللجوء إلى الجراحة في حال فشل العلاجات الأخرى، ويتميز التدخل الجراحي بمعدلات أعلى للنجاح والرضا، بالنسبة إلى غيره من طرق علاج الضعف الجنسي.

– طرق الوقاية من الضعف الجنسي:

تساعد بعض الطرق في الوقاية من الضعف الجنسي، وتتمثل في:

تجنب التوتر:

عن طريق ممارسة تمارين اليوجا التي تساعد على الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

تجنب التدخين:

يعد التدخين من الأسباب الرئيسية لحدوث العجز الجنسي، ولذلك ينصح بالإقلاع عن التدخين.

الوزن المثالي:

من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن، وكذلك ينصح بممارسة الرياضة يوميًا.


إلتهابات-المسالك-البولية-لدى-الأطفال.png

 إلتهابات المسالك البولية لدى الأطفال

إذا كان طفلك يعاني التهابات المسالك البولية  من الحمى وأصبح خاملاً ويبكي كثيراً ولا يلعب كالمعتاد ويأكل ويشرب أقل من المعتاد ويشعر بالألم عند التبول فمن السهل عليك كوالد أن تدرك أن هناك شيئاً ما غير صحيح وتأخذ الطفل إلى المستشفى لتشخيصه وعلاجه من التهابات المسالك البولية، لكن إذا كان الطفل يعاني من الحمى فقط  ويشرب الحليب أقل بقليل من المعتاد وأصبح خاملاً بعض الشيء فيجب تشخيص هذه الأعراض غير المميزة من قبل الطبيب. لكن هل تتطلب عدوى المسالك البولية لدى الأطفال تشخيصاً وعلاجاً عاجلين؟ للإجابة على هذا السؤال ، ينبغي أولاً أن نفهم مدى خطورة عدوى التهابات المسالك البولية لدى الأطفال

أسباب زيادة خطر أصابه الطفل بإلتهاب المسالك البولية:

 المسح من الخلف إلى الأمام بعد التبول أو حركة الأمعاء.

– عدم التبول بشكل متكرر.

– الإمساك.

– عدم ختان الذكور.

المشاكل أو المضاعفات

  • ارتفاع درجة الحرارة والذي قد يؤدي إلى تشنجات
  • الجفاف والجوع
  • تسمم الدم ولا سيما لدى الأطفال البالغين من العمر سنة واحدة
  • التهاب السحايا خاصة لدى الأطفال الأقل من شهر

عوامل الخطر لتندب الكلى؟

  • الفئات العمرية الأصغر أكثر عرضة للإصابة بالندبات الكلوية، على وجه الخصوص الرضع
  • الانتظار لفترة من الوقت قبل تلقي العلاج قد يكون أيضاً أحد عوامل الخطر حيث يزيد الخطر إذا عانى الطفل من الحمى لأكثر من 48-72 ساعة. وكلما طالت فترة إصابة الطفل زاد الخطر.
  • قد تعتمد استجابة المريض للعلاج على الفترة التي انقضت قبل تلقي العلاج خاصة في أول 48 ساعة. ومع ذلك هناك عوامل أخرى قد تؤثر على نتائج العلاج.
  • لنوع وشدة العدوى دوراً مهماً في نتائج العلاج.
  • كلما زادت عدد مرات إصابة الطفل بالعدوى زاد خطر تندب الكلى.
  • تشوهات الكلى الخلقية أيضاً من العوامل الهامة التي تحتاج إلى مزيد من الفحوصات

طرق علاج إلتهابات المسالك البولية لدى الأطفال

تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، قد يحتاج الطفل إلى الحصول على المضادات الحيوية من خلال الوريد إذا كان صغيرًا جدًا.

مساعدة الطفل في منع اصابته

يجب تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، اسأل عن كمية السائل التي يجب أن يشربها طفلك يوميًا وما هي السوائل الأفضل، قد يحتاج طفلك إلى شرب المزيد من السوائل أكثر من المعتاد للمساعدة في طرد البكتيريا، لا تدع طفلك يشرب مشروبات تحتوى على الكافيين أو الحمضيات هذه يمكن أن تهيج المثانة طفلك وزيادة الأعراض، قد يوصي الأطباء بتناول الطفل بعصير التوت البري للمساعدة في منع التهاب المسالك البولية

إقرا أيضاً:

إلتهاب المسالك البولية لدى الرجال

حصى  الكلى

دوالي الخصية



+90 535 717 61 33

+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©