القذف المبكر هو حالة تتمثل في القذف السريع للسائل المنوي خلال فترة جنسية قصيرة بعد الانتصاب، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا. وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية ، يمكن تشخيص القذف المبكر عند الرجل عندما يحدث القذف قبل مرور دقيقتين من بدء الجنس، أو في حالة عدم قدرته على التحكم في القذف بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الشريك الجنسي.
ما هي أسباب القذف المبكر؟
يمكن أن يكون القذف المبكر نتيجة لأسباب عضوية أو نفسية أو عدم توازن بينهما، ومن أهم الأسباب:
1- العوامل النفسية: مثل القلق والتوتر والاكتئاب والخجل وضغوط الحياة اليومية، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس وعدم الراحة النفسية وتسبب القذف المبكر.
2- العوامل العضوية: مثل التهاب البروستاتا وأمراض الجهاز العصبي وارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، والتي يمكن أن تؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي وتسبب القذف المبكر.
3- العادات السيئة: مثل التدخين وتناول الكحول وتعاطي المخدرات، والتي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز الجنسي وتزيد من احتمالية القذف المبكر.
4- قلة الخبرة الجنسية: حيث يمكن أن يؤدي عدم الخبرة والتدريب الكافي في التحكم في القذف إلى حدوثه بشكل أسرع.
5- العوامل الوراثية: حيث يمكن أن يكون القذف المبكر نتيجة لبعض العوامل الوراثية التي تؤثر على وظيفة الجهاز الجنسي.
هل العادة السرية أيام المراهقة تؤدي للقذف المبكر ؟
لا يوجد دليل قاطع يثبت أن العادة السرية (الاستمناء) في فترة المراهقة تؤدي بشكل مباشر إلى القذف المبكر. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الاستمناء المفرط في فترة المراهقة على تعلم الرجل للتحكم في القذف بشكل مناسب خلال العلاقة الجنسية.
ففي بعض الحالات، قد يتمتع الرجال الذين يمارسون الاستمناء المفرط في فترة المراهقة بتجربة القذف بشكل سريع، مما يؤدي إلى عدم تعلمهم للتحكم في القذف بشكل مناسب خلال العلاقة الجنسية.
ومن المهم أن يعلم الرجال في فترة المراهقة بأن الاستمناء هو طريقة طبيعية للتعبير عن الجنسية ولا يوجد شيء خطأ في ذلك، ولكنهم يجب أن يتعلموا كيفية تحكم القذف بشكل صحيح خلال العلاقة الجنسية لتجنب القذف المبكر في المستقبل. وإذا كان هناك مخاوف متعلقة بالقذف المبكر، فيجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج إذا لزم الأمر.
ما هو تاثير القذف المبكر
يمكن أن يؤثر القذف المبكر على الرجال والشريكة بعدة طرق، من بينها:
1- العلاقة الجنسية: قد يؤدي القذف المبكر إلى عدم الرضا التام في العلاقة الجنسية، ويمكن أن يسبب الاضطراب النفسي والعاطفي.
2- الشريكة: يمكن أن يؤثر القذف المبكر على شريكة الرجل، حيث قد يعتقد أن الرجل غير راضٍ عنها أو أنها ليست جذابة بما فيه الكفاية، مما يؤثر على ثقتها بنفسها.
3- الصحة العامة: قد يؤثر القذف المبكر على الصحة العامة للرجل، حيث يمكن أن يسبب الاضطراب النفسي والعاطفي وتقليل الرغبة الجنسية وزيادة مخاطر اضطرابات أخرى مثل الاكتئاب والقلق.
4- العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يؤثر القذف المبكر على العلاقات الاجتماعية للرجل، حيث قد يتعرض للتنمر أو السخرية من قبل الأصدقاء أو الزملاء بسبب ضعف أدائه الجنسي.
ما هي الاثار السلبية لعلاج المؤخر والادوية التي تؤخر القذف
تختلف الآثار الجانبية لعلاج المؤخر والأدوية التي تؤخر القذف باختلاف نوع العلاج، ومن الآثار الجانبية الشائعة:
1- الحكة والحرقة في منطقة الأعضاء التناسلية.
2- جفاف الفم والعطش الشديد.
3- الدوخة والصداع.
4- الغثيان والإمساك.
5- زيادة العرق والتعرق الليلي.
6- الشعور بالتعب والضعف العام.
7- تغيرات في الرؤية والسمع.
8- انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب.
بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج القذف المبكر، مثل مضادات الاكتئاب الانتقائية (SSRIs)، قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، مثل:
1- الصداع
2- الإمساك.
3- النعاس.
4- القلق والاكتئاب.
5- فقدان الشهية.
6- زيادة الوزن.
7- عدم القدرة على القذف.
ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية لعلاج المؤخر والأدوية التي تؤخر القذف تختلف من شخص لآخر، ومن المهم مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ما هي حقن DMF للعضو الذكري؟
عبارة عن مادة هلامية مالئة لزجة مكونة من حمض الهيالورنيك +البوليمر الصناعي + بعض المواد المصنعة كيميائياً من عدة مركبات تم مزجها بنسب مدروسة لتكون آمنة على البشرة.
يعتمد هذا النوع من العلاج على حقن مادة معينة أسفل رأس القضيب مكان تواجد بعض الشعيرات الدموية والاعصاب المسؤولة عن الاحساس والنشوة مما يؤدي الى تشكيل طبقة عازلة خفيفة مابين النسيج العضلي والخلايا الدموية، و يتم حقنها تحديدًا بين الجلد والعصب المسؤول عن النشوة، حتى لا يصل الرجل إلى النشوة الجنسية بشكل سريع، مما يساعد على تأخر القذف.
هل يوجد آثار جانبية لعلاج القذف المبكر؟
نعم، قد توجد بعض الآثار الجانبية لحقن ال DMF، ومن أبرزها الحساسية والتهيج والألم في موقع الحقن، وتورم خفيف واحمرار في المنطقة المحيطة بالعضو الذكري، كما يمكن أن يحدث نزيف خفيف في بعض الأحيان. ولكن تعتبر هذه الآثار الجانبية نادرة الحدوث وغالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة وتختفي بشكل طبيعي في غضون بضعة أيام. ومن المهم التحدث مع الطبيب حول المخاطر والفوائد المحتملة لهذا العلاج وتقييمها بشكل مناسب قبل البدء فيه.