إلتهاب المثانة:
يحدث إلتهاب المثانة – غالبًا – بسبب عدوى بكتيرية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين التهابات المسالك البولية الأخرى، وخصوصًا لدى النساء.
أسباب إلتهاب المثانة:
إلتهاب المثانة هو حالة تحدث عندما تصبح المثانة ملتهبة نتيجة للتهيج أو العدوى. هناك عدة أسباب ممكنة لإلتهاب المثانة، ومن بين هذه الأسباب:
- العدوى البكتيرية: العدوى البكتيرية هي أحد أسباب الإلتهاب الشائعة للمثانة، وتسمى أيضًا إلتهاب المثانة البكتيري أو إلتهاب المثانة الجرثومي. يمكن أن تدخل البكتيريا إلى المثانة من خلال الجهاز البولي وتسبب إلتهابًا يترافق مع أعراض مثل التبول المؤلم وزيادة التبول.
- الإلتهاب الغير بكتيري (إلتهاب المثانة الوظيفي): يمكن أن يحدث إلتهاب المثانة الغير بكتيري بدون وجود عدوى بكتيرية، وهذا يمكن أن يكون نتيجة للتهيج المزمن لجدار المثانة أو اضطرابات وظيفية في المثانة.
- الحساسية: قد يكون بعض الأشخاص حساسين لبعض المواد الكيميائية أو الأطعمة أو المشروبات مثل الكافيين أو الكحول، مما يمكن أن يتسبب في إلتهاب المثانة.
- الحصى في المثانة: وجود حصى صغيرة في المثانة يمكن أن يسبب تهيجًا وإلتهابًا في جدار المثانة.
- التشوهات الهيكلية: بعض التشوهات الهيكلية في المثانة قد تزيد من إحتمالية إلتهاب المثانة.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تهيجًا في المثانة كمضادات الإكتئاب الترايسيكلية والمضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى.
- التقدم في العمر: قد يكون إلتهاب المثانة أكثر شيوعًا لدى كبار السن نتيجة للتغيرات الطبيعية في الجهاز البولي مع مرور الوقت.
علاج إلتهاب المثانة:
علاج التهاب المثانة يعتمد على السبب الرئيسي للالتهاب والأعراض المرتبطة به. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج التهاب المثانة:
- المضادات الحيوية: إذا تم تشخيص التهاب المثانة البكتيري، سيقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية لعلاج العدوى البكتيرية. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشكل دقيق واستكمال الجرعة الموصوفة حتى النهاية.
- مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) مثل ايبوبروفين لتخفيف الألم والتورم المصاحب للتهاب المثانة.
- تغيير نمط الحياة: يمكن أن يكون لتغييرات في نمط الحياة تأثير إيجابي على تهيج المثانة. على سبيل المثال، تجنب الأطعمة والمشروبات التي تثير التهيج مثل الكافيين والكحول، وزيادة شرب الماء للمساعدة في تخفيف تهيج المثانة.
- العلاج الفيزيائي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا. ذلك يتضمن تمارين لتقوية عضلات الحوض وتقنيات لتحسين وظيفة المثانة.
- الأدوية الخاصة بالتهاب المثانة الوظيفي: إذا كان التهاب المثانة غير بكتيري ويعاني المريض من التهيج المزمن للمثانة، قد يقوم الطبيب بوصف أدوية خاصة مثل الأنتيهيستامين أو مضادات الاكتئاب أو مثبطات الإستروجين، حسب الحالة.
- الجراحة: في حالات نادرة جدًا، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج مشاكل هيكلية في المثانة أو لإزالة حصى في المثانة.
إقرا أيضاً: