الإمارات العربية المتحدةتركيا، اسطنبولinfo@noktaclinic.com905357176133+971542809021+
تأثير-الأطعمة-والمشروبات-على-الرغبة-الجنسية.png

تتردد العديد من النساء في الاستفسار عن تأثير الأطعمة والمشروبات على الرغبة الجنسية. فهل هناك أطعمة يمكن أن تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية للنساء؟ هل هناك مشروبات يجب تجنبها للحفاظ على صحة الحياة الجنسية؟ في هذا المقال، سنستكشف هذا الموضوع ونقدم دليلاً شاملاً يتناول تأثير الأطعمة والمشروبات على الرغبة الجنسية للمرأة.

الأطعمة التي تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة:

1. الأطعمة الدهنية العالية:
تعتبر الأطعمة الدهنية العالية من المحفزات الرئيسية لزيادة الوزن والشعور بالثقل والارهاق. هذه العوامل يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة، حيث يمكن أن يؤدي الشعور بالضعف والارهاق إلى تقليل الرغبة الجنسية.

2. الأطعمة الغنية بالسكر:
يجب الانتباه إلى كمية السكر المستهلكة، فتناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الإنسولين في الجسم وتقليل حساسية الجسم لهرمونات الرغبة الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون.

3. الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة:
تحتوي الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة على مكونات غذائية غير صحية مثل الدهون المشبعة والمواد الحافظة. ينصح بتجنب تناولها بكميات كبيرة للحفاظ على الصحة العامة والحفاظ على الرغبة الجنسية الطبيعية.

مشروبات تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة:

1. الكحول:
تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يقلل من الرغبة الجنسية للمرأة. يُفضَّل تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة للحفاظ على الصحة الجنسية.

2. المشروبات الغازية والمشروبات الحافظة:
تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الحافظة على كميات كبيرة من السكر والمواد الكيميائية. ينصح بتقليل استهلاكها للحفاظ على صحة الحياة الجنسية.

3. المشروبات الكافئينية:
تحتوي المشروبات الكافئينية مثل القهوة والشاي على الكافيين، والذي قد يزيد من التوتر والقلق. يُفضَّل الاعتدال في استهلاك المشروبات الكافئينية للحفاظ على الصحة الجنسية.

4. مشروبات الطاقة:
تحتوي المشروبات الطاقة على مكونات محفزة مثل الكافيين والتورين والسكر. ينصح بتجنب تناولها بكميات كبيرة للحفاظ على الرغبة الجنسية الطبيعية.

حسناً ما هي الخلاصة إذاً؟

توضح الدراسات أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة. تناول الأطعمة الدهنية العالية، الأطعمة الغنية بالسكر، والأطعمة المعالجة والوجبات السريعة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالضعف والارهاق، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية للنساء. كما ينبغي تجنب تناول الكحول بكميات مفرطة والاعتدال في استهلاك المشروبات الغازية والمشروبات الكافئينية والمشروبات الطاقة.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن الرغبة الجنسية تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك الجوانب النفسية والعاطفية والبدنية. يجب على النساء أن يكون لديهن نظام غذائي متوازن وصحي وأن يتبعن نمط حياة صحي للحفاظ على الصحة الجنسية العامة.
لذا، يُنصَح بتناول الأطعمة الطبيعية والمتوازنة، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، وشرب الكميات المعتدلة من الماء. كما ينبغي الحرص على ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قدر كافٍ من النوم لتعزيز الصحة الجنسية.
يجب على النساء استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل مستمرة في الرغبة الجنسية أو صعوبات في الحياة الجنسية. يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد الأسباب المحتملة وتقديم العلاج المناسب للحفاظ على صحة الحياة الجنسية.
من الضروري أن يتم استخدام هذه المعلومات بشكل عام وأن يتم الاعتماد على النصيحة الطبية الخاصة بكل حالة فردية. الصحة الجنسية هي مسألة شخصية ومعقدة، ويجب أن يكون لديك دائمًا حوار مفتوح مع الطبيب لمناقشة أي قلق أو مشكلة تواجهها.

إن كان هناك أي أسئلة أخرى تدور في رأسك! لا تترددي في التواصل معنا، فلدينا كادر طبي نسائي متكامل في مركزنا الطبي للمتابعة معك و الحقق من سبب المشكلة وتحديدها والعمل على حلها…
نقدم الإستشارة الطبية بشكل مجاني بالكامل وفي أي وقت!


الضعف-و-الخلل-الجنسي-لدى-الإناث.png

التشخيص

لتشخيص الخلل الجنسي للإناث، يمكن لطبيبكِ أن:

  • يناقش تاريخكِ الجنسي والمَرَضي. قد لا يكون من السهل عليكِ التحدث مع طبيبكِ حول هذه الأمور الشخصية، لكن نشاطكِ الجنسي يُعتبر جزءًا أساسيًّا من عافيتكِ. كلما كان إفصاحكِ عن تاريخكِ الجنسي ومشكلاتكِ الحالية أكثر، كانت فرصتكِ في إيجاد طريقة فعالة لمعالجتها أفضل.
  • إجراء فحص الحوض. أثناء الفحص، يقوم طبيبكَ بفحص التغيُّرات الجسدية التي تؤثر على استمتاعكَ الجنسي، مثل ترقُّق أنسجة الأعضاء التناسلية، أو انخفاض مرونة الجلد، أو التنَدُّب أو الألم.
  • اطلب تحاليل دم. قد يوصي طبيبكَ بإجراء فحوصات دم للتحقق من الظروف الصحية الكامنة التي قد تساهم في الخلل الوظيفي الجنسي.

قد يحيلكَ طبيبكَ أيضًا إلى استشاري، أو معالج متخصص في المشكلات والعلاقات الجنسية.

العلاج

اعلمي أن الخلل في الوظيفة الجنسية يُعَد مشكلة فقط عندما يسبب لكِ الإزعاج. إذا لم يضايقكِ، فلا يحتاج إلى علاج.

لأن خلل الوظيفة الجنسية له العديد من الأعراض والأسباب والعلاجات المحتملة. من المهم التواصل مع المهتمين لفهم جسمك واستجابته الجنسية الطبيعية. أهدافك لحياتك الجنسية أيضًا مهمة لاختيار العلاج وتقييم إن كان يعمل أو لا.

تستفيد المرأة التي لديها اهتمامات جنسية من العلاجات الفعالة المجمعة التي تراعي المشاكل الطبية والعلاقات والعاطفة.

يوغا

العلاج غير الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

لعلاج الخلل الجنسي، قد يُوصيك طبيبك بأن تبدأ تطبيق الاستراتيجيات التالية:

  • التحدث والاستماع. فتح اتصال مع شريكك يُحدث حالة من الاختلاف في إشباعك الجنسي. حتى إذا لم تكن معتادًا على التحدث عما يعجبك وما لا يعجبك، تعلّم القيام بذلك وتقديم ملاحظات بطريقة بعيدة عن التهديد تسهم في إعداد المسرح لعلاقة حميمية أفضل.
  • احرص على ممارسة عادات حياتية صحية. قلل من تناول الكحوليات – فالإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يحجب استجابتك الجنسية. مارِس النشاط البدني – فالنشاط البدني المعتاد يمكن أن يزيد من قدرة التحمل لديك، ويرتقي بحالتك النفسية، ويحسن مشاعرك العاطفية. تعرف على طرق تقليل الضغط حتى تتمكن من التركيز على التجارب الجنسية والاستمتاع بها.
  • اسعَ للحصول على استشارة. تحدث مع أحد المستشارين، أو الأخصائيين المتخصصين في حل مشكلات العلاقات والمشكلات الجنسية. تتضمن الجلسات العلاجية عادةً تعليمًا حول كيفية إضفاء الطابع الشخصي على استجابتك الجنسية، ومعرفة طرق تحسين العلاقة الحميمية مع شريكك، وتوصيات تتعلق بقراءة مواد أو تدريبات للزوجين.
  • استخدم مرطبًا للأعضاء الجنسية. قد يساعدك المرطب المهبلي أثناء الممارسة الجنسية إذا كان لديكِ جفاف أو ألم أثناء العلاقة الجنسية.
  • جرب استخدام أحد الأجهزة. يمكن تحسين التهيج الجنسي من خلال تحفيز البظر. استخدم هزاز لتوفير تحفيز للبظر.

العلاج الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

يتطلب العلاج الفعال للخلل الوظيفي الجنسي غالبًا معالجة الحالة الطبية الكامنة أو تغييرًا هرمونيًا. قد يقترح طبيبك تغيير الدواء الذي تتناولينه أو يصف لك دواءً جديدًا.

ويمكن أن تشمل العلاجات الممكنة للخلل الوظيفي الجنسي لدى الإناث:

  • العلاج بالإستروجين. قد يتخذ العلاج الموضعي بالإستروجين شكل حلقه مهبلية أو كريم أو أقراص. ويفيد هذا العلاج القدرات الجنسية عن طريق تحسين تجانس المهبل ومرونته وزيادة تدفق الدم المهبلي وزيادة معدل التزليق.

    قد تختلف مخاطر العلاج الهرموني باختلاف سنك واحتمالية إصابتك بمشكلات صحية أخرى، مثل مرض القلب والأوعية الدموية والسرطان، والجرعة ونوع الهرمون وما إذا كان الإستروجين يُعطى منفردًا أم مع البروجستين.

    تحدثي مع طبيبك عن الفوائد والمخاطر. قد يتطلب العلاج الهرموني مراقبة حثيثة من الطبيب في بعض الحالات.

  • أوسبيميفين (Osphena). هذا الدواء هو أحد الأدوية المعدِّلة الانتقائية لمستقبلات الإستروجين. ويساعد على تقليل الألم أثناء الجماع للنساء المصابات بضمور الفرج المهبلي.
  • العلاج بالأندروجين. هرمون التستوستيرون أحد الأندروجينات. يؤدي التستوستيرون دورًا في القدرات الجنسية الصحية لدى النساء وكذلك الرجال على الرغم من أن مستويات التستوستيرون لدى النساء أقل منها في الرجال.

    وثمة جدل دائر حول علاج الخلل الوظيفي الجنسي بالأندروجين. فبعض الدراسات تشير إلى أنه مفيد للنساء اللاتي لديهن مستويات تستوستيرون منخفضة ومصابات بالخلل الوظيفي الجنسي، بينما تشير دراسات أخرى إلى قلة الفوائد أو انعدامها.

  • فليبانسرين (Addyi). طُور دواء الفليبانسرين في الأصل كمضاد للاكتئاب واعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج لانخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل انقطاع الطمث.

    قد يعزز Addyi عند تناول حبة منه يوميًا من الدافع الجنسي لدى النساء اللاتي يشعرن بانخفاض الرغبة الجنسية ويجدن الأمر مزعجًا. ولكن من آثاره الجانبية الخطيرة المحتملة انخفاض ضغط الدم والشعور بالنعاس والغثيان والإرهاق والدوخة والإغماء، وخاصة إذا كانت الدواء يُتناول تزامنًا مع تعاطي الكحوليات. يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول الدواء في حالة عدم ملاحظة أي تحسن في الدافع الجنسي بعد ثمانية أسابيع.

  • بريميلانوتايد (Vyleesi). بريميلانوتايد هو علاج آخر اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لانخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل انقطاع الطمث. وهذا العلاج حقنة تعطيها لنفسك تحت جلد البطن أو الفخذ مباشرة قبل النشاط الجنسي المتوقع.

    تصاب بعض النساء بالغثيان الذي يشيع انتشاره بدرجة أكبر بعد الحقنة الأولى ولكنه يقل مع الحقنة الثانية. ومن آثاره الجانبية الأخرى القيء واحمرار الجلد والصداع ورد فعل تحسسي في الجلد في موقع الحقنة.

العلاجات المحتملة التي تحتاج إلى مزيد من البحث

هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يُوصى باستخدام هذه الوسائل المساعدة لعلاج الضعف الجنسي لدى الإناث:

  • التيبولون. التيبولون هو عقار ستيرويدي اصطناعي يُستخدم في أوروبا وأستراليا لعلاج هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. وبسبب المخاوف من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية لدى النساء اللاتي يتناولن التيبولون، لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام العلاج في الولايات المتحدة.
  • مثبطات الفسفوديستراز. أثبتت هذه المجموعة من الأدوية نجاحها في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ولكن الأدوية لا تعمل بشكل جيد في علاج الضعف الجنسي لدى الإناث. حيث تُظهر الدراسات التي تبحث في فعالية هذه الأدوية مع النساء نتائج غير متسقة.

    قد يكون أحد الأدوية، وهو دواء السيلدينافيل (Revatio، وViagra)، مفيدًا لبعض النساء اللاتي لديهن ضعف جنسي نتيجة تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، وهي فئة من فئات الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. لا تتناولي دواء سيلدينافيل إذا كنتِ تستخدمين نتروجليسرين للذبحة الصدرية، وهي نوع من أنواع ألم الصدر الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

عادةً ما تكون المشكلات المتعلقة بالضعف الجنسي لدى الإناث معقدة، لذا فمن غير المرجح أن تنجح أفضل الأدوية في علاجه إذا ظلت العوامل العاطفية أو الاجتماعية الأخرى مضطربة.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

لتقوية صحتك الجنسية، ابحث عن طرق تمنحك شعورًا بالارتياح والرضا عن حياتك الجنسية، وحسنك احترامك لذاتك وكن قنوعًا بجسمك. جرب ممارسة هذه العادات الصحية في نمط الحياة:

  • تجنب التناول المفرط للكحوليات. الإفراط الشديد في الشرب يؤدي إلى ضعف الاستجابات الجنسية.
  • امتنع عن التدخين. يؤدي تدخين السجائر إلى الحد من تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك. تصل كميات أقل من الدم إلى الأعضاء الجنسية، مما يعني إمكانية تعرضك لانخفاض الاستثارة الجنسية واستجابة لذة الجماع.
  • كن نشيط بدنيًا. تُزيد التمارين الرياضية المنتظمة من القدرة على التحمل، وتحسن شكل جسمك وتُعزز من مزاجك. وهذا قد يساعدك في كثير من الأحيان على الشعور بمزيد من الرومانسية.
  • خصص وقتًا للترفيه والاسترخاء. تعلم طرقًا جديدة لتقليل التوتر، وامنح نفسك وقتًا للاسترخاء وسط ضغوط الحياة اليومية. فالشعور بالاسترخاء يمكنه تحسين قدرتك على التركيز على تجاربك الجنسية وقد يساعدك على تحقيق قدر أكبر من الإثارة والرضا.

الطب البديل

هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث، لكن العلاجات التي قد تُساعد على تحسين الرضا الجنسي تَشمل ما يلي:

  • اليقظة الذهنية. يَستند هذا النوع من أنواع التأمل إلى حضور الذهن العالي أو التمتع بالمزيد من الوعي وقبول العيش في اللحظة الحاضرة. وفيه تُركز على ما تَشعر به أثناء ممارسة التأمل مثل تدفق أنفاسك. ويُمكنك ملاحظة أفكارك ومشاعرك، لكن دعها تَمر دون الحكم على أي منها.
  • الوخز بالإبر. يَشتمل الوخز بالإبر على إدخال إبر رقيقه للغاية في الجلد في نقاط استراتيجية على الجسم. قد يُحسن الوخز بالإبر من انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبات الترطيب، خاصة إذا كانت هذه المشاكل المتعلقة باستخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • اليوجا. أثناء ممارسة اليوجا، يتم القيام بمجموعة من الأوضاع وتمارين التحكم في التنفس من أجل الوصول إلى المزيد من المرونة الجسدية والسلام النفسي. وتَهدف بعض المجموعات الفرعية من اليوجا لتوجيه الطاقة الجنسية في الجسم وتحسين الأداء الجنسي.

ويُوجد أيضًا بعض المكملات العشبية والزيوت الموضعية التي تُسوَّق لزيادة الرغبة الجنسية والمتعة. مع ذلك، لم تُدرس هذه المنتجات بشكل جيد. يَحتوي أحد المنتجات على خصائص شبيهة بالإستروجين وقد تَزيد من فرصة نمو أورام الثدي التي تَحتاج إلى الإستروجين لتنمو. تحدث إلى طبيبك قبل تجريب أي من التركيبات العشبية أو الزيوت الموضعية.

التأقلم والدعم

في كل مرحلة من مراحل حياتك، يمكن أن يتغير مستوى الرغبة الجنسية لديك والإثارة والرضا. للتكيُّف بشكل أفضل:

  • افهم جسمك وما الذي يجعل الاستجابة الجنسية صحية. كلما زادت معرفتك أنت وشريكك بالجوانب المادية لجسمك وكيف تعمل، تمكَّنت من إيجاد طرق لتخفيف الصعوبات الجنسية.
  • جمع المعلومات. اسأل طبيبك أو ابحث عن مواد تعليمية لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر مسائل مثل الشيخوخة والأمراض والحمل وانقطاع الطمث والأدوية على حياتك الجنسية.
  • تحدث مع زوجتك/زوجك بصراحة. كنْ مرِنًا في أسلوب تعاملك مع شريك حياتك. مواصلة الانخراط في مجالات العلاقة الحميمة التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لكما.
  • تقبَّل التغيرات التي تحدث. استكشاف جوانب جديدة من حياتك الجنسية خلال أوقات الانتقال لتحسين تجاربك الجنسية.

ترتبط الاستجابة الجنسية غالبًا بمشاعرك تجاه شريكك، مثلها مثل المنبهات الجنسية الجسدية. إعادة اكتشاف كلٍّ منكما الآخر وإعادة الاتصال.

الاستعداد لموعدك

إذا كان لديكِ صعوبات جنسية مستمرة تزعجك، فحددي موعدًا لزيارة الطبيب الخاص بكِ. قد تشعرين بالحرج من التحدث مع طبيبك حول الجنس، لكن هذا الموضوع مناسب تمامًا. فوجود حياة جنسية مُرْضية يُعد أمرًا مهمًّا لرفاهية المرأة في كل الأعمار.

فقد تكونين مُصابة بحالة مرضية قابلة للعلاج، أو قد تستفيدين من تغيير نمط الحياة أو تغيير العلاج، أو ربما يُوصف لكِ علاج مزدوج. سيشخص طبيبك الأولي ويعالج المشكلة أو سيُحيلك إلى طبيب متخصص.

يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لَك.

ما يمكنك فعله؟

اجمع المعلومات عن:

  • أعراضكَ. دَوِّنْ ملحوظة بأي مشاكل جنسية لديكَ، بما في ذلك متى وكيف تحدث عادةً.
  • تاريخكَ الجنسي. قد يسأل طبيبكَ عن علاقاتكَ وخبراتكَ منذ بلوغكَ. كما قد يسأل طبيبكَ أو طبيبتكَ أيضًا حول أي تاريخ طبي لوجود صدمة جنسية أو سوء المعاملة الجنسية.
  • تاريخكَ الطبي. دَوِّن أي حالة طبية لديكَ، بما يشمل مشاكل الصحة العقلية. دَوِّن أيضًا أسماء وجرعات الأدوية التي تتناولها أو تناولتَها مؤخرًا، بما في ذلك الأدوية المصروفة بوصفة طبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحها على طبيبكَ. ضَعْ قائمة بالأسئلة للاستفادة القصوى من وقتكَ مع طبيبكَ.

قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي قد ترغب بطرحها على طبيبكَ فيما يخص الأمور الجنسية ما يلي:

  • ما الأسباب المحتمَلة لمُشكلاتي الجنسية؟
  • هل أحتاج إلى اختبارات طبية؟
  • ما العلاج الذي تَنصَح به؟
  • إذا كنتَ ستصف أدوية، فهل لها آثار جانبية مُحتَملة؟
  • ما مدى التحسُّن الذي أتوقعه على نحوٍ معقول من العلاج؟
  • هل هناك تغييرات في نمط الحياة أو اتخاذ خطوات للرعاية الذاتية قد تفيد؟
  • هل تنصحني بالخضوع لعلاج ما؟
  • هل ينبغي إدخال شريكي في العلاج؟
  • هل لديكَ مادة مطبوعة يمكنكَ إعطاؤها لي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على ذهنكَ.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

قد يسألكِ طبيبكِ عددًا من الأسئلة الشخصية كما قد يرغب في ضمٍّ شريككِ في المقابلة. إذا كنتِ ترغبين في المساعدة في تحديد سبب مشكلتكِ وأفضل مَسار علاجي، فيجب أن تكوني مُستَعدَّةً للإجابة على أسئلة مثل:

  • مِمَّ تشكين؟
  • كم تُزعجكِ هذه المشاكل؟
  • ما مدى رضاكِ عن علاقتكِ الحالية؟
  • هل تُصبحين مُستثارة جنسيًّا أثناء التفاعلات الجنسية مع شريككِ؟
  • هل تحدث لكِ هِزَّات الجِماع؟
  • إذا اختبرتِ هَزَّات الجِماع في الماضي ولكن لم يعد بإمكانكِ ذلك الأن، ما هو الاختلاف؟
  • هل تعانين من ألمٍ عند الجِماع؟
  • ما نوع وسيلة تنظيم النسل التي تستخدمينها، إن وُجدت؟
  • هل تستخدم الكحول أو المخدرات الترفيهية؟ بأيِّ كميَّة؟
  • هل سَبق وخضعتِ لعمليةٍ جراحيةٍ تضمنت جهازكِ التناسليَّ؟
  • هل شُخِّصت إصابتكِ بحالاتٍ طبية أخرى، بما في ذلك حالات تتعلق بصحتكِ العقلية؟
  • هل سبق واختبرتِ تجرِبة جنسية غير مرغوب فيها؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

تواصل مع شريكك بانفتاح. أخبره بدقة عن إحساسك بعدم الاكتفاء أو المشكة التي تواجهها. ابحث معه عن بدائل تجعلكما أقرب حميميًّا وركزا على الأنشطة الجنسية التي تُسبب السعادة لكليكما.


تغير-الرغبة-الجنسية-مع-التقدم-العمر1-scaled-1-1200x801.webp

هل تغير الرغبة الجنسية مع التقدم بالعمر؟

كيف يحدث هذا تغير الرغبة الجنسية مع التقدم بالعمر ولماذا وكيف من الممكن الحفاظ على الرغبة الجنسية  أطول فترة ممكنة؟ إليك التفاصيل.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الرغبة الجنسية، من بينها الصحة النفسية والاجتماعية، النشاط الرياضي والتقدم بالعمر، فكيف تتغير الرغبة الجنسية مع التقدم بالعمر؟

إليك ملخصًا خول تغير الرغبة الجنسية مع التقدم العمر :

1- تغير الرغبة الجنسية في العشرينات من العمر

في هذه الفترة العمرية، تكون مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مرتفعة، بالتالي تكون الرغبة الجنسية مرتفعة أيضًا لديهم. في المقابل، وبسبب عدم وجود خبرة لدى بعض الرجال في هذه الفترة، قد يعاني بعضهم من ضعف الانتصاب الناتج عن التوتر والقلق. جدير بالذكر أنه في بعض الأحيان قد يكون ضعف الانتصاب لدى الرجال دليلًا لارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، بالتالي من المهم مراجعة الطبيب. أما بالنسبة للنساء، فإن الخصوبة لديهن تكون بأوجها في هذه المرحلة العمرية، إلا أنه من غير المعروف السبب وراء رغبتها الجنسية. في حين يعتقد أن الرغبة الجنسية لدى المرأة قد تزداد مع تقدمها بالعمر وانخفاض نسبة الإنجاب لديها. من الأمور التي قد تسبب ارتفاع الرغبة الجنسية في هذه الفترة العمرية هو البدء بالعلاقات الجديدة، حيث تترافق هذه العلاقات في بدايتها بإثارة وتشويق من شأنها أن تشعل الرغبة الجنسية.

2-تغير الرغبة الجنسية في الثلاثينات من العمر

تغير الرغبة الجنسية قد لا يؤثر على الجميع بنفس الوقت أو العمر بالطبع! في الثلاثينات من العمر، يستمر معظم الرجال بالتمتع برغبة جنسية عالية، حيث تبدأ مستويات التستسترون بالانخفاض بعمر الخامسة والثلاثين تقريبًا، ويكون الانخفاض بطيئًا. لكن للأسف تقل الرغبة الجنسية لدى الكثير من الرجال في هذه المرحلة العمرية وذلك بسبب ضغوطات الحياة وما يرافقها من توتر وقلق ومسؤوليات. في المقابل، ترتفع الرغبة الجنسية لدى النساء في هذه المرحلة العمرية، فوفقًا لدراسة علمية نشرت في مجلة (Personality and Individual Differences) فإن الرغبة الجنسية لدى النساء بين الـ 27 و45 من العمر تزداد وتصبح المرأة أكثر نشاطًا. جدير بالذكر أن الكثير من الأزواج يبدأوا بالانشغال في الأطفال وتربيتهم مما يزيد من الضغط والإنهاك عليهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.

3- تغير الرغبة الجنسية في الأربعينات من العمر

خلال هذه الفترة من حياة الإنسان، تنخفض الهرمونات الجنسية بشكل ملحوظ سواء لدى الرجال أو النساء. تدخل المرأة مرحلة انقطاع الطمث، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة، كما أن الأعراض المرافقة لها مثل جفاف المهبل قد تسبب صعوبة وألمًا خلال الجماع. بعض النساء تشعر أن هذه الفترة هي المناسبة لها من ناحية الرغبة الجنسية  وبالأخص لعدم وجود الأطفال ولانعدام فرص الحمل، مما يشجعها أكثر لممارسة الجماع. بالنسبة للرجال، يستمر انخفاض مستويات التستوستيرون في الجسم لديهم، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الرغبة الجنسية لديهم.

4- في الخمسينات من العمر

مع التقدم بالعمر، ترتفع فرص الإصابة بضعف الانتصاب لدى الرجال، الأمر الذي يترافق مع انخفاض أو انعدام الرغبة الجنسية. خلال هذه المرحلة العمرية تكون فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة مرتفعة أيضًا، بما فيها أمراض القلب و السكري والكوليسترول، وجميعها تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية. خلال مرحلة انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، مما يترافق مع أعراض مختلفة مثل جفاف المهبل كما ذكرنا، الأمر الذي يصعب من عملية الجماع، وقد يقلل من الرغبة الجنسية أيضًا. طرق لتعزيز الرغبة الجنسية على الرغم من تغير الرغبة الجنسية مع التقدم بالعمر، إلا أنه من الممكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في تعزيزها من جديد

ونذكر من بينها ما يلي:

  • التركيز على تناول أطعمة معينة قد تزيد من الرغبة الجنسية مثل التين والشوكولاتة.
  • تناول بعض الأعشاب مثل الريحان والثوم.
  • زيادة الثقة بالنفس وحول التغيرات التي طرأت لجسدك.
  • ممارسة التأمل واليوغا من أجل التخلص من التوتر والقلق.
  • الحفاظ على ساعات معتدلة من النوم كل ليلة.
  • تقوية العلاقة مع الشريك والحديث معه.

أقرأ أيضاً:

حقائق هامة عن الخصية: إجابات لكافة أسئلتك المحرجة


البرود-الجنسي-عند-النساء-scaled-1-1200x686.webp

البرود الجنسي عند النساء:

يعد نقصا من الأمور الشائعة عند النساء الجنسية بالرجال ، وفي الحالات يكون طبيعيا بحكم طبيعتها الأنثوية الخجولة والعاطفية. زيادة المسؤولية عند المرأة الزوجة ، بالإضافة إلى التعاون بين الزوجين ، أحياناً يكون النقص عند المرأة غير طبيعي لأسباب ، قد تكون عضوية أو نفسية.

أسباب نقص الرغبة الجنسية  عند النساء:

تتنوع أسباب نقص الجنسية عند النساء ما بين عضوية ونفسية واجتماعية ، وتكون كالتالي:

أسباب عضوية:

ومن أهم الأسباب العضوية لنقصان سبب الجنسية لدى النساء ما يلي:

  • إنخفاض هرموني: تغيرات في مستويات الهرمونات النسائية يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل انخفاض هرمونات الاستروجين بعد سن اليأس.
  • تعاطي الكحول والمخدرات.
  • الأدوية المضادة للأندروجينات مثل الأدوية المضادة للأندروجينات ، وبعض الأدوية المضادة للأندروجينات مثل السيبروتيرون.
  • بعد الولادة ، الهرمونية أو بسبب الأذى الجسدي والنفسي أثناء الولادة.
  • بعد سن اليأس ، هناك عدد من الجفاف للمهبل بسبب نقص هرمون تستوعبه من الجنسية عند الأنثى.
  • الإجهاد والتعب الجسدي.
  • ضعف الجسم: الأمراض المزمنة أو الألم الجسدي يمكن أن يؤثران على القدرة الجنسية وتحفيز الرغبة.
  • الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية الهرمونية.
  • نمط الحياة: التغذية غير الصحية وقلة ممارسة الرياضة وزيادة التوتر قد تؤثر على الصحة الجنسية.

أسباب نفسية:

  • العوامل النفسية: قد تكون مشاكل نفسية مثل القلق، الاكتئاب، الضغوط اليومية، والتوترات العاطفية هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً للبرود الجنسي. تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في استجابة الجسم للمثلية الجنسية.
  • تجارب سلبية سابقة: قد يكون لديها تجارب سلبية في الماضي مع العلاقات الجنسية أو الإيذاء الجنسي، مما يؤدي إلى خوف أو توتر في العلاقات الجنسية المستقبلية.
  • مشاكل العلاقة: مشاكل في العلاقة مع الشريك مثل قلة التواصل، الصراعات المستمرة، أو عدم الرغبة في الشريك يمكن أن تؤدي إلى البرود الجنسي.

كيف يمكنني الوقاية من البرود الجنسي؟

الوقاية من البرود الجنسي تتطلب اعتبار مجموعة من العوامل الصحية والنفسية والعلاقية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من البرود الجنسي:

  1. الإعتناء بالصحة العامة:
    • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • ممارسة الرياضة بانتظام، مما يساعد على تحسين التدفق الدموي واللياقة البدنية.
    • الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
  2. إدارة الضغوط والتوتر:
    • تعلم تقنيات التفكير الإيجابي وإدارة الضغوط للتعامل مع التوتر النفسي.
    • ممارسة التأمل والاسترخاء للتخفيف من التوتر اليومي.
  3. الإتصال والتفاهم في العلاقة:
    • تحدث مع شريكك بصراحة حول احتياجاتك وأوقاتك وتوقعاتك في العلاقة الجنسية.
    • استثمر في الاتصال العاطفي والرومانسي مع شريكك.
  4. تعلم المزيد عن الجنس:
    • قد تساعد الزيادة في المعرفة حول الجنس والجسم البشري على زيادة الرغبة الجنسية والراحة.
    • تفهم ما يثيرك جنسيًا وشارك هذه المعلومات مع شريكك.
  5. تجنب الأدوية الضارة:
    • إذا كنت تأخذ أي أدوية تؤثر على القدرة الجنسية، فتحدث مع طبيبك حول تأثيراتها وبحث عن بدائل إذا كان ذلك ممكنًا.
  6. البحث عن مساعدة مهنية:
    • إذا كنت تشعر بأن هناك مشكلات نفسية تؤثر على حياتك الجنسية، فلا تتردد في التحدث مع معالج نفسي مختص.
  7. الإعتناء بالصحة الجنسية:
    • قم بزيارات دورية للطبيب لفحص الصحة الجنسية وللتحدث عن أي مشكلات أو قلق قد تكون لديك.


+90 535 717 61 33
+971 54 280 90 21


09:00 AM – 08:00 PM
من الاثنين إلى السبت
يوم الأحد مغلق

24/7 رقم الطوارئ

اتصل بنا الآن إذا كنت في حاجة إلى حالة طبية طارئة ، وسوف نقوم بالرد بسرعة ونقدم لك معونة طبية.


قدم طلب استشارة

قم بالضغط هنا لتحويلك إلى صفحة إرسال المعلومات حتى يتم تقييم حالتك بشكل مبدأي ومجاني بالكامل.


التواصل الإجتماعي

تابعونا عبر منصات التواصل الإجتماعي للحصول على معلومات إضافية وأخبار يومية.






جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©



جميع الحقوق محفوظة 2024 – مركز نقطة الطبي لجراحة المسالك البولية ©